اعترف الإسباني كارلوس ألكاراز بأنه لا يخوض آخر بطولة لتنس الأساتذة ذات الألف نقطة في باريس وهو في أفضل حالاته، ولكنه أشار إلى أنه تعافى بما يكفي من المشاكل البدنية التي جعلته يغيب عن بطولة بازل، وأنه في ظروف تسمح له بتحقيق نتيجة جيدة في العاصمة الفرنسية.
وقال المصنف الثاني عالمياً: "لن أقول بإنني جيد تماماً، سيكون ذلك كذباً في هذه الفترة من العام.
La remontada y los abucheos que hicieron llorar a Alcaraz en París.
???? "No tengo buenos recuerdos".
???? Regresa a su 'torneo maldito': en 2022 abandonó por lesión y en 2021 terminó entre lágrimas.
✍️ @NachoEncabo
➕ℹ️ https://t.co/q6oJqJbiRI pic.twitter.com/eVskWxcNRW
وأوضح أنه لم يتعافى تماماً من المشكلة اتي يعاني منها في باطن القدم، والتي تسبب له "مشاكل صغيرة"، لكنه قال إنه يشعر بها بشكل أقل ونسب ذلك إلى "طول الموسم".
وقال: "في النهاية علينا أن نلعب بما هو موجود، لقد كان موسماً قوياً والمشاكل تظهر. هذا شيء طبيعي، جئنا في حالة جيدة وبثقة وللعب بمستوى عال".
ويستهل ألكاراز غداً الثلاثاء مشواره نحو التتويج بثالث بطولة الأساتذة ذات الألف نقطة، بعد فوزه في إنديان ويلز ومدريد هذا العام، حين يواجه الروسي رومان سافيلوين، الذي تغلب على الفرنسي الكسندر مولر، المشارك بدعوة من المنظمين بنتيجة 7-6 (7-4 و6-3.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بطولة فرنسا المفتوحة كارلوس ألكاراز
إقرأ أيضاً:
باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
أوضحت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد.
وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.
مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنيةوفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه.
وأشار إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.
أهداف نتنياهو من الحربأشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.
القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيينكما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس.
وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.