الجديد برس:

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن حشوداً ضخمة تتظاهر في جميع أنحاء العالم، للمطالبة بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وقدرت الصحيفة أعداد المشاركين في هذه التظاهرات بالملايين.

وأضافت الصحيفة أن مئات الآلاف تظاهروا في قلب العاصمة البريطانية، بينما تظاهرت حشود أخرى قرب المدرج الروماني (الكولوسيوم) في روما، وفي باريس تحدت التجمعات المؤيدة لفلسطين الحظر المفروض وعبرت عن دعمها لغزة.

 

وتابعت الصحيفة “خارج السفارة الأمريكية في كوالالمبور بماليزيا احتشد الآلاف ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال، وفي باكستان أحرق المتظاهرون العلمين الأمريكي والإسرائيلي، في العاصمة في كراتشي. وتجمع المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين خارج مباني البرلمان من أوسلو إلى ولنغتون، عاصمة نيوزيلندا”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الزعماء السياسيين والمعلقين الغربيين “راقبوا بغضب إحجام الناشطين، وخاصة في حرم الجامعات، عن إدانة حماس”.

وفي أوروبا، تحركت بعض الحكومات إما لحظر الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بشكل مباشر، أو لفرض رقابة على الصور المرتبطة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك العلم الفلسطيني.

وركزت الرسالة الأساس في التظاهرات الكبرى على معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وفي مدريد تظاهر أكثر من 35 ألف شخص، أمس الأحد، تضامناً مع غزة، وحملوا أعلاماً  ولافتات، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، وهتف المتظاهرون بـ”الحرية لفلسطين” أثناء سيرهم في شوارع العاصمة الإسبانية.

وشاركت في تظاهرة مدريد وزيرة العمل يولاندا دياز، زعيمة تحالف سومار اليساري، التي قالت: “الجميع يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة”، وأكدت للصحافيين في بداية المسيرة أن “هذا النداء يُطلق من كل أنحاء العالم”. 

كذلك شارك الآلاف في مسيرة أخرى، أمس الأحد بمدينة فالنسيا الساحلية شرقي إسبانيا.

أما في اليونان فنظمت، أمس الأحد، تظاهرة احتجاجية في العاصمة أثينا، شارك فيها أكثر من 5 آلاف شخص، غداة احتجاجات نُظمت في بريطانيا وفرنسا وسويسرا ونيويورك.

وشارك ما لا يقل عن 15 ألف متظاهر في مسيرة احتجاجية أمس في مدينة شيكاغو الأمريكية.

بينما نُظمت في سان فرانسيسكو في كاليفورنيا تظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 120 ألف شخص، للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

ورفع المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعمة، فيما هتفوا مطالبين بتحرير فلسطين، من الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لأرضه وحقوقه.

وفي بغداد والقاهرة، ملأت الحشود الضخمة الشوارع الرئيسية لهذه العواصم من أجل فلسطين.

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الأحد تظاهرة حاشدة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتأييداً للمقاومة، شارك فيها الآلاف، وطالب المتظاهرون بإيقاف الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة.

كذلك شهدت العاصمتان التونسية والمغربية تظاهرتين حاشدتين نصرة لفلسطين، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإسرائیلی على أمس الأحد

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد

قررت الحكومة الإسرائيلية مقاطعة صحيفة هآرتس، بعد أن وصف ناشرها، عاموس شوكين، الفصائل الفلسطينية بمقاتلي الحرية، في تصريح أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي، وعكست توتر العلاقات بين الإعلام والسياسة، وسط اتهامات متبادلة بتشويه الحقائق للحرب ضد سكان قطاع غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يوجه عقوبات للصحيفة الإسرائيلية

أعلن مكتب وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي، اليوم، أن الحكومة وافقت وبالإجماع على اقتراحه بوقف التعامل بشكل رسمي وقطع العلاقات مع الصحيفة الإسرائيلية هآرتس، ووقف الإعلانات عن المناقصات الحكومية سواء في النسخة المطبوعة أم على الموقع الإلكتروني للصحيفة.

تحذيرات إسرائيلية

وجاء في بيان رسمي، تحذيرات بأن الحكومة «ستقطع أي علاقة إعلانية مع هآرتس، وتدعو جميع وزاراتها وهيئاتها، وكذلك أي مؤسسة حكومية أو هيئة مموّلة من قبلها إلى عدم التواصل مع صحيفة هآرتس بأي شكل من الأشكال، وعدم نشر أي منشورات فيها».

وتابع البيان قائلاً إنه «في حين تدعم الحكومة حرية الصحافة وحرية التعبير، فإنها لن تقبل وضعاً يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية إلى فرض عقوبات ضدها وأن يدعم أعداءها في خضم الحرب».

وأشار مكتب وزير الاتصالات قرعي إلى أن الصحيفة نشرت مقالات عدة تدين الحكومة الإسرائيلية، وتثبت تورطها في جرائم حرب علي سكان قطاع غزة، وأضرّت بشرعية دولة إسرائيل في العالم وحقها في الدفاع عن النفس.

إدانات سابقة

وجاء ذلك بعد تصريحات ناشر الصحيفة عاموس شوكن خلال مؤتمر في لندن الشهر الماضي، مما جعل وزير الاتصالات يؤكد أنه يجب ألا تسمح دولة الاحتلال بواقع يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض عقوبات عليها، ويدعم أعداء الدولة في خضم الحرب وتقوم إسرائيل بتمويلها».

وجاءت تلك التصريحات في وقت حرج، فالداخل الإسرائيلي علي صفيح ساخن بعد أن أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، فرض مذكرة اعتقال علي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير المقال يؤاف جالانت، واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب ضد سكان القطاع.

مقاتلو الحرية الفلسطينيين

وكان شوكن قال إن «حكومة نتنياهو تقود نظام فصل عنصري قاسي على السكان الفلسطينيين، وتتجاهل التكاليف التي يتحمّلها الجانبان للدفاع عن المستوطنات [في الضفة الغربية] في حين تقاتل مقاتلي الحرية الفلسطينيين».

ورأى شوكن أن «ما يحدث في غزة نكبة ثانية»، ودعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل مؤكداً ذلك «هو السبيل الوحيد لإقامة الدولة الفلسطينية».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين: تفنيد مزاعم تاريخية وقانونية على ضوء وثائق بريطانية
  • صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد
  • الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.. تفنيد الادعاءات والمزاعم التاريخية والقانونية على ضوء الوثائق الأرشيفية البريطانية
  • طائر المينا يثير الرعب في الجزائر.. سر خطورته على البيئة والإنسان
  • صحيفة أمريكية: أوكرانيا تُعزز سيطرتها على كورسك كورقة مساومة
  • تصعيد قانوني ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في أمريكا مع عودة ترامب
  • وسط الاحتجاجات.. ترودو يثير غضب الكنديين بسبب رقصة| فيديو
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي
  • كاتب صحفي: إسبانيا من الدول المُنصفة لفلسطين وترفض استمرار العدوان الإسرائيلي
  • تظاهرة حاشدة وسط طرابلس نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان