برلمانية تدعو إلى حماية "أطفال التسول" من الاغتصاب والاستغلال في الدعارة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذرت خدوج اسلاسي، عضو الفريق الاشتراكي “المعارضة الاتحادية” من ظاهرة “أطفال التسول” الذين ألقت بهم أسرهم في الشارع بسبب الهشاشة والفقر.
ونبهت خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إلى أن هذه الفئة من الأطفال تشكل “مشاريع للاغتصاب وسوقا للدعارة والاستغلال”.
وطالبت الوزيرة بالكشف عن إجراءات عملية من أجل حماية هؤلاء، بعيدا عن “الأرقام الباردة والعبارات المنمقة”.
فيما ذكرت برلمانية أخرى، بمطالب فريقها بإحداث شرطة لمحاربة ظاهرة التسول واستغلال الأطفال والرضع، مشيرة إلى أن عددا من الأطفال باتوا يعترضون المارة بطرق مشينة.
وقالت إن محاربة هذه الظاهرة أصبحت ضرورة من أجل تحسين صورة المغرب الذي يستعد لتنظيم تظاهرات دولية وقارية، في إشارة إلى اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف “المغرب إسبانيا البرتغال” كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
وزيرة التضامن عواطف حيار، قالت “هادو ولادنا لا يمكن التفريط فيهم”، مذكرة بأن وزارتها أطلقت برنامج جسر الأسرة من أجل حماية هذه الفئة من الأطفال.
وأضافت بأنها خصصت 53 مليون درهم خلال السنة الجارية في إطار برنامج الشراكة مع 217 جمعية تعمل في هذا المجال. كلمات دلالية أطفال الشوارع التسول التضامن شرطة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال الشوارع التسول التضامن شرطة
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجزء الثاني من كتاب "الأطفال يسألون الإمام"، والذي سيُعرض في جناح الأزهر بمعرض الكتاب.
يتناول الكتاب أسئلة عديدة تطرحها عقول الأطفال، وغالبًا ما يعجز الكبار عن تقديم إجابات شافية، خوفًا من أن تكون هذه الأسئلة مسيئة للعقيدة.
تهدف فكرة الكتاب إلى جمع تساؤلات الأطفال ليجيب عليها الإمام الطيب بنفسه، حيث يسعى لتوجيههم وتعليمهم أساسيات دينهم.
كما يحمل الكتاب رسالة تربوية لأولياء الأمور، تدعوهم للانتباه لأسئلة أبنائهم، والإجابة عنها بتفتح ذهني، وتشجيعهم على التفكير في أمور العقيدة وغيرها من جوانب الحياة.
من بين الأسئلة المطروحة: "هل يتألم الأطفال في غزة عند استشهادهم، أم يخفف الله عنهم الألم؟"
وفي إجابته، أوضح الإمام الطيب أن حالة الشهيد تختلف عن حالة الأموات الآخرين، فالشريعة الإسلامية تنص على عدم غسل أو تكفين الشهيد.
وأكد أن الشهداء لا يشعرون بألم الاستشهاد، مستندًا إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله ﷺ: "ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة".
وهذا يعني أن الشهداء، مثل أطفال غزة، لا يعانون الألم الشديد عند استشهادهم، بل يشعرون بألم خفيف، كما يُعد الله لهم النعيم والكرامة في الآخرة.