اعتبر الخبير في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، أن ارتفاع اسعار صرف الدولار ساهمت بصعوبة المعيشة للعاطلين عن العمل، مع ارتفاع اسعار السلع والخدمات بسبب ارتفاع اسعار الصرف.

وقال التميمي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “نسبة البطالة في العراق تبلغ ما يقارب (20%)، لكن هذه النسبة تراجعت خلال الآونة الأخيرة بعد التعيينات الأخيرة لأصحاب الشهادات العليا وكذلك الأوائل وغيرهم، لكن النسبة مازالت مرتفعة وتشكل قلقا حقيقيا لدى المجتمع”.

وأضاف ان “ارتفاع سعر صرف الدولار خلال الأشهر الأخيرة، لم يساهم بشكل حقيقي وكبير بنسبة زيادة البطالة في العراق، لكن هذا الامر ساهم في تراجع المستوى المعيشي للطبقة الفقيرة والمتوسطة، بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار، كما ان هذا الارتفاع ساهم في رفع معاناة العاطلين عن العمل، خصوصاً لدى شريحة الشباب، التي تحتاج الى مصرف يومي من أجل سد بعض احتياجاتها”.

وتبلغ نسبة القوى العاملة في العراق 63% من السكان، مايعني قرابة 26 مليون شخص، فيما تبلغ نسبة البطالة بينهم وفق اخر مسح معلن في 2022، 16.5% مايعني ان عدد العاطلين في العراق يبلغ اكثر من 4 ملايين شخص.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!

آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر، الخميس، إن “اللجنة المالية النيابية تتابع عن كثب مع البنك المركزي سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وأن ارتفاع وانخفاض سعر الصرف مؤقت وغير ثابت”.وأضاف أن “الارتفاع إذا استمر خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك رأي آخر لمجلس النواب”، مستطرداً أن “اللجنة المالية، وفي حال استمرار الارتفاع، ستتجه لاستضافة محافظ البنك المركزي في مجلس النواب”.وشهدت السوق العراقية، ارتفاعاً ملحوظاً بسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث تجاوز الـ150 ألف دينار لكل مائة دولار، رغم الإجراءات الحكومية المتبعة للسيطرة على سعره في السوق الموازي.يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2023، تدخلت واشنطن للحد من تهريب الدولار من العراق، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق المحلية لمستوى قياسي بلغ 170 ألف دينار لكل 100 دولار، بسبب تراجع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، قبل أن يعاود انخفاضه وعودة البنك المركزي لبيع الدولار في المزاد.جدير بالذكر، أن تهريب العملة مستمر، على الرغم من الضوابط على المصارف، ويتم عبر حقائب تنقل براً إلى إيران ، بعد سحب الدولار من السوق المحلية وليس عبر نافذة بيع الدولار الرسمية، وأطلق عليها متخصصون بـ”الحوالات السود”، وأصبحت ظاهرة لم تخضع للسيطرة على اللحظة.وإلى جانب “الحوالات السود”، فإن عمليات أخرى شهدها العراق لسحب الدولار بسعره الرسمي وبيعه بسعر السوق الموازي، عبر استغلال الدولار الممنوح للمسافرين، والعودة للعراق وبيعه لتحقيق أرباح كبيرة، وأطلقت تسمية “البحارة” على من يقومون بهذا العمل، وخاصة بعض شركات السفر والسياحة.

مقالات مشابهة

  • العراق يعتزم خفض نسبة حرق الغاز إلى 20% العام المقبل
  • المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!
  • العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
  • ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!
  • «الإسكان» تعدل قيد ارتفاع المباني لـ12 قرية بالبحيرة
  • بعد الانخفاض التاريخي لليرة التركية.. اسعار العملة مقابل الدولار واليورو اليوم الاربعاء 25 ديسمبر
  • العراق بالمركز التاسع عربيا بارخص اسعار البنزين لعام 2024
  • ارتفاع اسعار الدولار في اسواق بغداد
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع اسعار الدولار في اسواق بغداد واربيل مع افتتاح بورصتي البلاد