قال وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب إن التهديد الإسرائيلي بضرب وتدمير لبنان لا يفيد.

جاء ذلك في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، مع وزيرة خارجية أستراليا بيني ونج، لبحث الأوضاع في المنطقة ولبنان.

وأكد بوحبيب أن القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يزيد من رغبة الفلسطينيين للقيام بردة فعل والدفاع عن أنفسهم، مشددا على ضرورة توقف الحرب على غزة فورا.

وأوضح أنه توافق مع وزيرة خارجية أستراليا في الاتصال الهاتفي على ضرورة دعم المسار الدبلوماسي للوصول إلى حل الدولتين.

من جهة أخرى قال وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد نصار إن لبنان يمر بأزمة غير مسبوقة جراء تداعيات الأحداث في قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريح له عقب لقائه اليوم برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالسراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية.

وأضاف نصار أنه تم خلال اللقاء عرض على ميقاتي نتائج جولته الخليجية التي شملت قطر والامارات، ومشاركته في "مبادرة مستقبل الاستثمار "التي عقدت في المملكة العربية السعودية.

وأوضح أن مجلس الوزراء اللبناني سيعقد جلسة هذا الأسبوع يطرق فيها لمواضيع عدة أهمها القرارات المتعلقة بمشاركة لبنان في المشاريع الانمائية في المملكة العربية السعودية بحيث يكون للبنان دور مهم فيها في المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان عبد الله بوحبيب أستراليا

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في سحب قواته من الجنوب

وجّه الجيش اللبناني، اتّهامات إلى الاحتلال الإسرائيلي، تبرز المماطلة في سحب قواته من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب مع حزب الله. وجاء ذلك بعد يوم  واحد من إعلان الاحتلال أن قوّاته ستظل في المنطقة بعد انتهاء الموعد النهائي لانسحابه. 

وفي بيان صدر السبت، حذّر الجيش اللبناني، المواطنين، من التوجّه إلى مناطق الحدود بسبب وجود ألغام وذخائر إسرائيلية غير منفجرة. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالجدول الزمني المتفق عليه لانسحاب قواته. 

مع انقضاء مهلة الستين يومًا التي تلي وقف إطلاق النار، تدعو قيادة الجيش الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، وتشدد على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات… pic.twitter.com/qoGU7wkf23 — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 25, 2025
وبموجب الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية ودخل حيز التنفيذ بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كان من المقرر نزع أسلحة حزب الله وسحب مقاتليه من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، إلى جانب انسحاب الاحتلال الإسرائيلي مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.


كذلك، كان من المفترض أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات خلال 60 يومًا، تنتهي غدًا الأحد في الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت جرينتش. 

من جهته، اتهم الاحتلال الإسرائيلي، الدولة اللبنانية، بعدم الالتزام الكامل بشروط الاتفاق. فيما أكد البيت الأبيض الأمريكي أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري. 

وأشار الجيش اللبناني، إلى أنه واصل تعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني، وذلك منذ بدء سريان وقف إطلاق النار. 

انتشرت وحدات عسكرية في بلدتَي شيحين والجبّين - صور في القطاع الغربي في الجنوب بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.
تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب… pic.twitter.com/yqaMgSXUyy — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 24, 2025
17 خرقًا إسرائيليًا
في سياق متصل، ارتكب جيش الاحتلال، السبت، 17 خرقًا لوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك في آخر أيام المهلة المحددة لانسحابه من جنوب لبنان. وبذلك يرتفع إجمالي الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق منذ بدء سريانه إلى 676 خرقًا، استنادًا إلى بيانات وكالة الأنباء اللبنانية.

وتركزت الخروقات الإسرائيلية، السبت، في قضاء مرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية في جنوب لبنان، وشملت توغلات عسكرية، وتفجير منازل ومبانٍ، وإصابة مواطن لبناني بطلق ناري، وتجريف وإغلاق طرق، وتمشيط مناطق بأسلحة رشاشة، بالإضافة إلى تحليق طائرات حربية في أجواء الجنوب اللبناني. 

انتشرت وحدات عسكرية في بلدات القوزح ودبل وحانين وبيت ليف - بنت جبيل في القطاع الأوسط في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
كما تتابع قيادة الجيش التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة… pic.twitter.com/N0O4P52zsR — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 25, 2025
وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلعة دوبيه التراثية الواقعة بين بلدتي شقرا وميس الجبل، بالإضافة إلى بلدات مركبا وطلوسة وحولا، ومنطقتي وادي السلوقي ومرتفعات كفرشوبا. كما قامت قوات الاحتلال بأعمال تخريب في المنشآت والخيم الزراعية قرب مثلث بلدات ميس الجبل - شقرا - حولا. 


وفي قضاء حاصبيا، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية تفجير ضخمة لمنازل ومبانٍ في بلدة كفر شوبا، رغم انتشار الجيش اللبناني فيها مؤخرًا. كما تقدمت قوة للاحتلال الإسرائيلي معزّزة بجرافتين ودبابتي ميركافا باتجاه منطقة وادي سابيا في كفرشوبا، إذ قامت بإطلاق النار وتمشيط المنطقة. 

وسُجل أيضًا تحليق طيران حربي إسرائيلي على علو متوسط في أجواء الجنوب اللبناني، ما أثار استنفارًا أمنيًا في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في الجنوب
  • وزارة الخارجية: لإجبار الأطراف الدولية إسرائيل على الإنسحاب الفوري من كافة الأراضي اللبنانية
  • الخارجية السعودية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها لاستهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفير كوبا لدى المملكة
  • الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 15 شهيداً
  • ‏الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي يواصل الاعتداء على المواطنين ورفض الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في سحب قواته من الجنوب
  • الرئيس اللبناني: وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة
  • علي خطى السعودية.. وزير الخارجية الكويتي يصل بيروت