السوداني: افتتاح كلية القوة الجوية فى الصويرة يدعم حماية سماء العراق وسيادته
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الاثنين أن الجيش العراقي بمساندة القوات الجوية حقق انجازًا عظيمًا فى مواجهة "الإرهاب".
وقال: "صقور الجو لهم دورٍ كبيرٍ في حسمِ المعاركِ وتحقيقِ النصر،ولابد لنا من إيلائهِ أهميةً خاصةً تتناسبُ مع ما يؤديهِ دفاعًا عن العراق".
وقال السوداني- في كلمة خلال افتتاحه كلية القوة الجوية في الصويرة وسط العراق اليوم الاثنين، نقلتها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا)- إن افتتاح الكلية الجوية يدعم حماية سماء العراق وسيادته،منوها بتطوير البنية التحتية لوزارة الدفاع وقدرات الجيش وإمداده بالأسلحة الحديثة، ومن أرقى المصادر العالمية.
ووجه السوداني بضروة استكمال المشاريع المتعاقد عليها، ومن بينها مشروع قاعدة الصويرة (مقر كلّية القوة الجوية) لأهميتها في خدمة المؤسسة العسكرية بشكل عام والقوّة الجوّية بشكل خاص، حيث تم انجاز أكثر من 72 % من البنية التحتية الخاصة بها، مشيرا إلى أن هذا الصرح سيمد الجيش العراقي بضباط طيّارين أكْفاء بعد خضوعهم للدراسة والتدريب.
وأضاف: أن "منعة العراق أرضا وسماء جزء من رسالتنا، وواجبنا ان نحفظَ كلَّ شبرٍ من هذه الأرضِ الطيبة، وكلِّ مدينةٍ وبلدةٍ سالمةً آمنة مستقرةً ومزدهرة وعصيّةً على كل من تسول له نفسهُ أنْ يمدَّ يدَ الاعتداءِ والعبث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق محمد شياع السوداني الجيش العراقي
إقرأ أيضاً:
موقع(ديفينس سيكيورتي آسيا): اليمن يشل القوة الجوية لواشنطن بإسقاط 17 طائرة إم كيو-9
متابعات ـ يمانيون
قال موقع الأمن الدفاعي في آسيا (ديفينس سيكيورتي آسيا) إن “الحوثيين تمكنوا من شل القوة الجوية الأمريكية وذلك من خلال إسقاط 17 طائرة إم كيو-9 ريبر ويكبدون واشنطن ما يقارب 595 مليون دولار”.
وأشار الموقع في تقرير له إلى إن هذه “الإسقاطات تمثل خسائر مذهلة في المعدات العسكرية عالية التقنية تبلغ 595 مليون دولار أميركي بالنسبة لواشنطن – وهي تكلفة لا تتحملها الدولارات فحسب، بل وأيضاً المصداقية الاستراتيجية، حيث تواصل القوات غير المتكافئة تحدي الهيمنة الجوية الأميركية باستخدام وسائل أقل تطوراً بكثير”.
وأضاف التقرير إنه ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في الــ7 من أكتوبر 2023م “تكبد الجيش الأمريكي خسارة 17 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper ، كل منها تحمل ثمنًا يقدر بنحو 35 مليون دولار أمريكي بسبب قدرات صيد الطائرات بدون طيار المتطورة لدى الحوثيين في اليمن”.
وبحسب التقرير فإن “إسقاط الحوثيين المتكرر لطائرات ريبر – والتي تستخدم في كثير من الأحيان أنظمة منخفضة التكلفة نسبيا – يسلط الضوء على الضعف المتزايد في اعتماد أميركا على الأنظمة الجوية غير المأهولة في المجال الجوي المتنازع عليه”.
وخلص التقرير إلى إن “النجاح المتزايد الذي حققه النظام الجوي اليمني يؤكد على التحول الجذري في نماذج الدفاع الجوي، حيث تعمل الحلول المضادة للطائرات بدون طيار الفعالة من حيث التكلفة والمتنقلة على إعادة تعريف ساحة المعركة، وتسوية قواعد اللعب ضد الخصوم المتفوقين من الناحية التكنولوجية”.