جثة في مباراة نابولي وميلان والشرطة تكشف التفاصيل الأولية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، اليوم الإثنين، أن الشرطة المحلية عثرت على جثة أسفل ملعب دييجو أرماندو مارادونا في مدينة نابولي، بعد نهاية مباراة ميلان.
وفرض ميلان التعادل (2-2) على حساب ضيفه نابولي، لكن نتيجة القمة التي أقيمت ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي لم تلق قدر الأهمية نفسه الذي حظيت به قصة العثور على جثة أسفل ملعب مارادونا.
وذكرت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت، أن الشرطة عثرت على جثة عند موقف السيارات الذي يقع أسفل مدرجات الضيوف في ملعب نادي نابولي.
ولاحظ أحد المارة لاحظ عن طريق الصدفة في الساعة الثانية صباح اليوم الإثنين، وجود جثة في موقف السيارات، ليسارع بإبلاغ الشرطة التي حضرت إلى الملعب قبل أن تفتح تحقيقًا رسميًا في هذا الشأن.
التحقيقات توصلت أولًا إلى هوية الشخص، رجل في سن الـ42 عامًا يدعى أنطونيو سكوتو دي لوزيو وتوفي نتيجة السقوط أرضًا من مسافة 20 مترًا، في انتظار توضيح الطب الشرعي، كيف توفي ومتى بالضبط وما إلى ذلك.
اقرأ أيضاً
إبراهيموفيتش يقترب من تولي منصب إداري في ميلان
وزادت الصحيفة أن رجلًا زعم أنه صديق "دي لوزيو"، توجه إلى قسم الشرطة ليؤكد أن الأمر كان مجرد حادث، إذ كان كلاهما يرغب في الدخول إلى الملعب لمشاهدة مباراة نابولي وميلان دون تذاكر وأثناء محاولة البالغ من العمر 42 عامًا، التسلق والقفز وصولًا إلى المدرجات، سقط أرضًا من مسافة 20 مترًا تقريبًا.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مارادونا نابولي ميلان
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.
واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.
وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.
كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.
وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.
ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.
وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.