المقاومة في جنين تجبر الاحتلال على الإنسحاب من المخيم بعد تكبيده خسائر فادحة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، أنها أوقعت قتلى، وحققت إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال، بعد عملية تصدٍ واسعة، نفذتها فجر اليوم الإثنين.
وأكدت الكتيبة إعطابها عدداً من آليات الاحتلال الـ 30 التي اقتحمت المدينة ومخيمها.
وأفادت مصادر فلسطينية بانسحاب قوات الاحتلال المدينة الواقعة شمالي الضفة الغربية، بعد اقتحامات استمرت لساعات وأدت إلى ارتقاء 4 شهداء.
ولفتت إلى أنه تم العثور على آثار دماء على خوذة أحد الجنود، وعدد من المعدات الإسرائيلية التي خلفها الاحتلال في مخيم جنين.
وقامت قوات الاحتلال خلال عدوانها على المدينة بمحاصرة مستشفى جنين الحكومي، وقصفت ساحات المخيم بعد تجريف قوس المدخل، كذلك جرّفت “دوار الحصان” الذي يعد أحد أهم معالم جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان على جنين فجر اليوم، أدى لارتقاء 4 شهداء، و5 إصابات من بينها إصابتان خطيرتان.
والشهداء هم: أمير عبد الله شربجي (25 عاماً)، نورس إبراهيم زيدان بعجاوي (28 عاماً)، وئام إياد أحمد الحنون (27 عاماً)، موسى خالد جيارين (23 عاماً).
وفي وقت متزامن، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مخيم الدهيشة وجناتة ونحالين وبيت فجار في قضاء بيت لحم، والمنطقة الجنوبية بالخليل، ورام الله ونابلس.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال 60 فلسطينياً في مناطق عدة من الضفة الغربية صباح اليوم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال تواجدهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاماً) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى إن استهداف الاحــتــلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية والذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه "يأتي في سياق متواصل من إرهــاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقتٍ يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، تمثل امتدادًا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضاً لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.