اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. أعراض لا ينبغي تجاهلها
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تصيب السكتة الدماغية نحو 15 مليون شخص في العالم سنويا، ومن بين هؤلاء، يموت 5 ملايين ويصاب 5 ملايين آخرين بإعاقة دائمة، مما يضع عبئا على الأسرة والمجتمع، وفق منظمة الصحة العالمية.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للسكتة الدماغية في 29 أكتوبر سنويا للتأكيد على خطورتها، وأهمية الوقاية منها وعلاجها.
ووفق مايو كلينك، تحدُث السكتة الدماغية عندما تنقطع إمدادات الدم عن جزء من الدماغ أو تنخفض، مما يمنع أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق.
والسكتة الدماغية حالة طبية طارئة، والعلاج الفوري أمر بالغ الأهمية، ويُمكن للعلاج المبكر أن يُقلل من تلف الدماغ والمضاعفات الأخرى.
وهناك مجموعة من الأعراض ينبغي الانتباه إليها وعدم تجاهلها، تشير إلى حدوث سكتة دماغية.
ووفق جمعية السكتة الدماغية الأميركية، فإن من أهم العلامات حدوث تدلي أو خدر في أحد جانبي الوجه، وحدوث ضعف أو خدر في أحد الذراعين، وصعوبة في التحدث والتلعثم في الكلام
وتشير "مايو كلينك" إلى خَدَر بالوجه أو الذراع أو الساق، وغالبا ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.
وقد تحدث مشكلات في الإبصار في عين واحدة أو كلتا العينين، إذ يحدث فجأة تغيما في الرؤية أو رؤية سوداء بإحدى العينين أو كلتيهما، وربما رؤية مزدوجة.
ومن بين العلامات الإصابة بصداع مفاجئ وشديد قد يكون مصحوبا بالقيء، أو الدوار أو تغير في الوعي.
من بين العلامات أيضا صعوبة المشي وعدم الاتزان والشعور بدوار مفاجئ أو فقدان في التناسق بين الأطراف.
وقال الدكتور بيتر باناغوس، أستاذ طب الطوارئ وعلم الأعصاب بجامعة واشنطن في سانت لويس لمحطة KMAland في ولاية آيوا إنه من المهم التصرف "بسرعة" والتحدث للطبيب.
ويشير باناغوس إلى أن من أهم عوامل الخطر ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والتدخين، ويرى أن أفضل علاج للسكتة الدماغية هو الوقاية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يهنئ وزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث البابا فرنسيس برسالة تهنئة إلى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمناسبة اليوم العالمي للسلام 2025.
وأكد البابا فرنسيس أهمية تعزيز قيم الحوار والتفاهم المشترك بين الأديان والثقافات المختلفة؛ وشدد على ضرورة التعاون الدولي والعمل المشترك في خدمة الإنسانية لتحقيق العدالة والسلام، مشيرًا إلى أن العالم يحتاج الآن - أكثر من أي وقت مضى- إلى جهود موحدة للتصدي للتحديات التي تواجهه، مثل الفقر، والتغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة.
وتوجه البابا فرنسيس بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة العام الجديد، معربًا عن أمله في أن يعم السلام والازدهار مصر والعالم بأسره، كما عبر عن فخره بالدور الريادي الذي تقوم به مصر في نشر قيم التسامح والسلام.
من جانبه، أشاد وزير الأوقاف بالرسالة القيمة، معبرًا عن ترحيبه بها باعتبارها تعبيرًا عن عمق العلاقات الإنسانية بين الأديان.
وأضاف أن الوزارة تواصل جهودها في نشر القيم النبيلة التي تجمع بين الأديان والثقافات المختلفة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا، كما أكد التزام مصر، قيادةً وشعبًا، بدورها التاريخي في تعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية العالمية لتحقيق رؤية مشتركة قائمة على المحبة والوئام، وإرساء العدالة، وتعزيز التعايش والإخاء.