القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الفلسطينية أن قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الوحيد لعلاج أمراض السرطان في قطاع غزة عمل همجي محذرة من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة على غرار مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في السابع عشر من الشهر الجاري والتي راح ضحيتها المئات من النساء والأطفال والشيوخ.

وقالت المقاومة في بيان لها اليوم: “يستمر الاحتلال الفاشي في استهداف مشافي قطاع غزة دون اكتراث لأي معايير أخلاقية أو قوانين دولية حيث قام طيرانه الحربي باستهداف المستشفى الوحيد لعلاج أمراض السرطان في قطاع غزة معرضاً الكادر الطبي والمرضى فيه للخطر عدا عن تدميره لأجزاء واسعة من المستشفى ولأجهزته الطبية الدقيقة”.

وأضاف البيان: “أمام هذه الجريمة والتي سبقها قصف عنيف في محيط مستشفيي القدس والإندونيسي نحذر من قيام الاحتلال بارتكاب مجزرة جديدة على غرار ما اقترفه بحق المستشفى الأهلي المعمداني الذي راح ضحيته نحو 500 شهيد على الأقل جلهم من النساء والأطفال وأكثر من 600 جريح”.

ودعت المقاومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة إلى اتخاذ إجراءات تردع الاحتلال عن المضي في جرائمه الفاشية بقطاع غزة وتأمين احتياجات المشافي كافة من أدوية ومستلزمات طبية ووقود تداركاً للوضع الكارثي الذي حل بالقطاع الصحي جراء العدوان الصهيوني الهمجي المستمر على القطاع لليوم الرابع والعشرين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في مغتصبة “تل أبيب”

باركت كلاً من حركة حماس والمجاهدين الفلسطينية والجهاد عملية الطعن البطولية التي وقعت مساء الثلاثاء، في “تل أبيب”، والتي تثبت مجدداً أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه.

وقالت حماس: إن عملية الطعن رد طبيعي بعد وقوع عشرات الشهداء والجرحى ورسالة بليغة أن الدم بالدم وأن يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق الكيان الغاصب.

وأضافت أن كل محاولات الاحتلال لكسب إنجاز ميداني في الضفة الغربية، هي محاولات يائسة لن تمحو العار عن جبينه ولن تجلب له و”لمستوطنيه” الأمن.

ودعت حماس، أبناء الضفة للنفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال وميليشيات “المستوطنين” وإسناد جنين بكل وسائل المقاومة الممكنة.

بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية، باركت عملية الطعن البطولية التي تمت في مغتصبة “تل أبيب” وزفت إلى جوار الله منفذها الشهيد المغربي قاضي عبد العزيز.

وأكدت المجاهدين الفلسطينية، أن عملية الطعن في قلب الكيان تؤكد أن فلسطين والقدس بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا دفاعا عن المقدسات.

وأوضحت أن عملية الطعن جاءت لتعكس الإرادة الحقيقية للأمة التي كبلتها القيود والحدود ولتؤكد انتصار الإرادة الصادقة على القيود.

ودعت شرفاء أمتنا وأحرارها للسير على طريق الشهيد المغربي وسائر شهداء الأمة وتوحيد بوصلة الجهاد والجهد نحو الكيان الصهيوني.

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية البطولية التي نفذها شاب مغربي في قلب تل أبيب، موقعاً عدداً من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين.

وقالت الجهاد الإسلامي: إن عملية الطعن البطولية هي تأكيد على تضامن الشعوب العربية والمسلمة حول قضيتهم المركزية في فلسطين.

وأضافت أن العملية تؤكد أن الأحرار في شعوب أمتنا لن يتركوا جرائم الاحتلال تمرّ بلا عقاب، وسيلاحقونه من حيث لا يحتسب.

وقالت “إننا إذ نسأل الله أن يتغمد المنفذ البطل بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن دماءه الطاهرة ستتحول إلى لعنة تطارد الاحتلال وتقض مضاجع المجرمين على امتداد أرضنا المحتلة”.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الشابات أكثر عرضة بمرتين من الشباب للإصابة بالسرطان
  • أطروحة انتصار المقاومة الفلسطينية..عودة لعبة صراع المفاهيم
  • المقاومة الفلسطينية تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
  • سرايا القدس بالضفة: شكّلنا غرف عمليات لتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية الجدار: 898 حاجزا عسكريا وبوابة تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • "الولادة والأطفال بالدمام" يحصل على اعتماد سباهي  للمرة الثالثة
  • بالفيديو.. تجدد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في مغتصبة “تل أبيب”
  • صفقة على حدِّ السّيف!
  • حماس تدعو السلطة الفلسطينية لإعلان النفير وعقد مؤتمر عاجل لمواجهة الاحتلال