واشنطن: حماس قدمت مطالب للسماح بخروج الأجانب من غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، إن حركة حماس تقدمت بعدد من المطالب من أجل السماح بخروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة والعبور إلى مصر عبر معبر رفح.
ورفض ميلر، الخوض في التفاصيل أو ماهية الطلبات التي قدمتها الحركة المسلحة التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وقال ميلر: "حماس قدمت مطالب قبل السماح للناس بمغادرة غزة، لن أتحدث عن هذه المطالب ونعتقد أن على حماس أن تطلق كل الرهائن بمن فيهم الأميركيون والرعايا الأجانب الذين أرغموا على البقاء في غزة، يجب السماح لهم بالعبور إلى مصر"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن ناقش هذا الأمر مع نظيره القطري، الاثنين.
وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الإسرائيلية مطلع هذا الأسبوع بضرورة عودة شبكات الاتصالات في غزة إلى العمل.
وبشأن التشكيك في أرقام الضحايا التي تعلنها وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة قال ميلر: "ليس لدينا عناصر على الأرض للتأكد من الأرقام، لكننا ندرك أن آلاف المدنيين الأبرياء قتلوا بما فيهم أعداد كبيرة من الأطفال، كل خسارة من هذه تعتبر مأساة بغض النظر عن الأرقام (..) كل واحد منهم مأساة ونحزن على خسارة كل واحد من المدنيين، ولهذا نستمر في التأكيد أن على إسرائيل القيام بعملياتها بطريقة تتماهى مع القوانين الدولية".
وردا على سؤال بشأن الأوامر الإسرائيلية بإخلاء بعض المستشفيات في غزة، قال: "نتوقع من إسرائيل أن تعمل بشكل يتماشى مع القوانين الدولية وتتجنب المدنيين، وبالطبع المستشفيات وأماكن أخرى مدنية محمية بموجب القانون الدولي".
لكن ميلر أعقب ذلك بقوله "أعتقد أن ما يجعل هذا صعبا أن حماس مستمرة في إخفاء بنيتها العسكرية داخل أماكن مدنية ويعملون في أنفاق تحت المستشفيات والمدارس والبنايات السكنية، هذا يعمق العبء على إسرائيل".
وبشأن كمية المساعدات الضئيلة التي يتم إدخالها إلى غزة قال إن الولايات المتحدة هي من ساهمت في التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ومصر للتأكد من استمرارية تدفق المساعدات، مشيرا إلى أنه دخلت 150 شاحنة منذ بدء الحرب.
وفيما يتعلق بوجود بنود لمساعدات إلى الأردن ومصر ضمن 100 مليون دولار أعلنت عنها الولايات المتحدة وهل يعني أن ثمة خطة لتهجير الفلسطينيين إلى هذين البلدين، أشار ميلر إلى أن الرئيس جو بايدن عارض تشريد الفلسطينيين ونزوحهم خارج القطاع، " لكن عندما يكون هناك عدم استقرار في المنطقة علينا أن نضع خططا احتمالية وجود لاجئين".
كما أكد ميلر أن واشنطن أوضحت للحكومة الإسرائيلية أن هجمات المستوطنين في الضفة الغربية غير مقبولة.
وقال: "ندين كل أعمال الإرهاب والعنف واستهداف المدنيين بما في ذلك الهجمات الأخيرة من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، ويجب على إسرائيل اتخاذ تدابير لحماية الفلسطينيين من هذه الهجمات".
وأضاف أنه "يجب على أي عنصر في القوات المسلحة الإسرائيلية يقف ويشاهد هذه الأفعال أن يمنعها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل أنها "يجب أن تتوقف، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية لترحيل الطلاب المتعاطفين مع “حماس”
يمانيون../
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستلغي تأشيرات الطلاب لجميع “المتعاطفين مع حماس في الجامعات” في إطار ما وصفه بـ”مواجهة التطرف في الحرم الجامعي.
ونقلت قناة ” فوكس نيوز” الأمريكية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مقابلة لها القول: “إن ترامب سيوقع قرارين تنفيذيين يتعلقان بالمدارس ومعاداة السامية”.
وأوضحت أن “أحد القرارين سيوقف تمويل المدارس الحكومية التي تدعم نظرية العرق النقدية وغيرها من القضايا المثيرة للجدل في مناهجها التعليمية، بينما سيركز القرار الثاني على مكافحة معاداة السامية”، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله: إن الأمر التنفيذي الذي سيوقعه ترامب يتضمن إجراءات صارمة ضد الطلاب الأجانب الذين يشاركون في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، كما يتوعد بترحيل غير الأمريكيين المقيمين الذين أبدوا تعاطفا مع حركة “حماس”.
وجاء في نص القرار أن “ترامب سيوجه وزارة العدل بملاحقة التهديدات الإرهابية وأعمال الحرق والتخريب والعنف التي تستهدف اليهود الأمريكيين بحزم”.
وأضاف: “إلى جميع الأجانب المقيمين الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين، نحذركم: في 2025.. سنعثر عليكم وسنرحلكم”.. كما تعهد بإلغاء تأشيرات الطلاب الذين يظهرون دعما لـ “حماس” داخل الجامعات.
ويُذكر أن العديد من الجامعات الأمريكية، مثل “كولومبيا” و”ييل” و”نيويورك”، شهدت احتجاجات طلابية واسعة العام الماضي للتنديد بالحرب على غزة، حيث طالب المحتجون بوقف إطلاق النار، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات الأسلحة والشركات المستفيدة من الحرب.. وقد واجهت هذه الاحتجاجات إجراءات صارمة من إدارات الجامعات وسلطات إنفاذ القانون.