وكالة الطاقة العالمية ترسم 3 سيناريوهات لأسواق النفط في ظل أحداث الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفاد البنك الدولي بأن أسعار النفط قد تصل إلى "مستويات غير معروفة" إذا اشتدت المواجهة في منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم.
إقرأ المزيد أسواق النفطووجدت قائمة توقعات أسواق السلع الأساسية الصادرة عن البنك الدولي أن التوقعات "ستصبح قاتمة بسرعة إذا تصاعد الصراع" في حين أن التأثير على أسعار النفط سيكون محدودا إن لم يتسع هذا الصراع.
وتثير المواجهة في منطقة الشرق الأوسط مخاوف من نشوب صراع أوسع في هذه المنطقة الغنية بالذهب الأسود.
ويحاكي تقرير البنك الدولي ثلاثة سيناريوهات لإمدادات النفط العالمية في حال حدوث اضطرابات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة.
يفترض أن تكون التأثيرات محدودة - كما سبق وقلنا - إن لم يتسع الصراع في سيناريو "الاضطراب البسيط"، حيث من المتوقع أن تنخفض أسعار النفط من المستويات الحالية التي تبلغ حوالي 90 دولارا للبرميل إلى متوسط 81 دولارا للبرميل في العام المقبل، وفقا لتقديرات البنك الدولي.
ولكن في حالة "الاضطراب المتوسط"، أي ما يعادل الاضطرابات التي حدثت في أثناء حرب العراق، فإن إمدادات النفط العالمية البالغة نحو 100 مليون برميل يوميا ستنخفض بما يتراوح بين 3 ملايين و5 ملايين برميل يوميا، ما قد يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بنسبة 35%.
وفي سيناريو "الاضطراب الكبير"، المشابه للحظر النفطي العربي عام 1973، ستنكمش إمدادات النفط العالمية بمقدار 6 ملايين إلى 8 ملايين برميل يوميا، ويمكن أن ترتفع الأسعار بنسبة 56% إلى 75%، أو إلى 140 دولارا إلى 157 دولارا للبرميل، بحسب التقرير.
وبشكل عام، ارتفعت أسعار النفط بنحو 6% منذ بداية الصراع. ويشكك بعض المحللين في أن تواجه الولايات المتحدة نقصا هائلا في النفط، نظرا لأن إنتاج النفط الأمريكي وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز وكالة الطاقة العالمية البنک الدولی أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة: الطلب على الكهرباء سينمو عالميا 4% بنهاية 2027
توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقرير نشر الجمعة، نمو الطلب العالمي على الكهرباء بنحو أربعة بالمئة بحلول نهاية 2027، لكن التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات من شأنه أن يساعد في التغلب على هذا الاتجاه.
وذكرت الوكالة في التقرير أن من المتوقع أن يبلغ نصيب الاقتصادات الناشئة والنامية نحو 85 بالمئة من النمو في الطلب العالمي، مع وجود تقديرات تشير إلى أن الصين ستشكل أكثر من نصف الزيادة بمعدل نمو ستة بالمئة على أساس سنوي حتى 2027.
وجاء في التقرير أن الطلب على الكهرباء في الصين ينمو بشكل أسرع من اقتصادها منذ 2020، مدفوعا بقطاع صناعي متعطش للكهرباء والتوسع السريع في النشاط الذي يعتمد بكثافة على الكهرباء لتصنيع الألواح الشمسية والبطاريات والمركبات الكهربائية والمواد المرتبطة بها.
ويعد استخدام مكيفات الهواء ومراكز البيانات وشبكات الجيل الخامس من العوامل المساهمة أيضا.
ومن المتوقع أن تكون الهند مساهما رئيسيا بعشرة بالمئة من الزيادة العالمية بسبب نشاطها الاقتصادي القوي والزيادة السريعة في استخدام مكيفات الهواء.
وأضافت الوكالة أن من المتوقع تغير اتجاه الطلب في بعض الاقتصادات المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، بعد أن شهد ركودا مع نمو استخدام الكهرباء سريعا في قطاعات مثل النقل والتدفئة ومراكز البيانات.
وأظهر التقرير توقعات بأن تتمكن مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية، من مواكبة نمو الطلب العالمي مع استمرارها في تخطي حصة الفحم في مزيج الطاقة.
ومن المتوقع أن تصبح الطاقة الشمسية ثاني أكبر مصدر للطاقة منخفضة الانبعاثات في 2027 بعد الطاقة الكهرومائية، وأن تتفوق مصادر الطاقة المتجددة في المجمل على الفحم في توليد الطاقة خلال 2025 مع انخفاض حصة المصادر الملوثة إلى أقل من 33 بالمئة لأول مرة منذ 100 عام.