تمر علينا اليوم الإثنين ذكري مرور32عاما علي-انعقاد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط  والذي عقد في 30شهر اكتوبر عام1991وذلك بحضور وفود من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وإسرائيل وبإشراف كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.

 وقد عقد في الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1991 في مدريد، واستضافته إسبانيا وشاركت في رعايته الولايات المتحدة و‌الاتحاد السوفيتي.

. وكان محاولة من جانب المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات، التي تشمل إسرائيل و‌الفلسطينيين وكذلك البلدان العربية، بما فيها الأردن و‌لبنان و‌سوريا.
كان مؤتمر مدريد لعام 1991 مؤتمرا للسلام عقد في الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1991 في مدريد، استضافته إسبانيا وشاركت في رعايته الولايات المتحدة و‌الاتحاد السوفيتي. وكان محاولة من جانب المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات، التي تشمل إسرائيل و‌الفلسطينيين وكذلك البلدان العربية، بما فيها الأردن و‌لبنان و‌سوريا.
وفي 3شهر نوفمبر، أعقب المؤتمر مفاوضات ثنائية بين إسرائيل والوفد الأردني الفلسطيني المشترك، لبنان وسوريا على التوالي،

 وعقدت اجتماعات ثنائية لاحقة في واشنطن في 9 ديسمبر 1991، وفي 28 يناير 1992، بدأت مفاوضات متعددة الأطراف بشأن التعاون الإقليمي في موسكو، حضرتها إسرائيل والوفد الأردني الفلسطيني والمجتمع الدولي، ولكن دون لبنان وسوريا.
الخلفية
بحلول 22شهر مايو  عام 1989، قال وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر لجمهور لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، إن على إسرائيل أن تتخلى عن سياستها التوسعية؛ أخذ هذا التصريح كثيرًا كإشارة بأن سنوات ريغان المؤيدة لإسرائيل قد ولّت. بعد حرب الخليج في 6 مارس 1991، خاطب الرئيس جورج بوش الأب الكونغرس في خطاب كثيرًا ما استشهد به كبيان السياسة الرئيسية لإدارة بوش حول النظام الجديد في الشرق الأوسط عقب طرد القوات العراقية من الكويت.

بالإضافة إلى الحفاظ على وجود دائم للقوات البحرية الأمريكية في الخليج العربي، وتوفير الأموال اللازمة لتنمية الشرق الأوسط، ووضع ضمانات ضد انتشار الأسلحة غير التقليدية، يلاحظ مايكل أورين "أن محور برنامجه، مع ذلك، كان تحقيق معاهدة عربية إسرائيلية قائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام والوفاء بالحقوق الفلسطينية."
.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الولايات المتحدة وزير الخارجية عملية السلام الإسرائيلية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

متحدث الخارجية: انعقاد مؤتمر المصريين بالخارج يؤكد اهتمام الدولة بالجاليات المصرية

أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن انعقاد مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الخامسة يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للجاليات المصرية في الخارج.

وأضاف السفير أبو زيد، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، على هامش أعمال مؤتمر المصريين بالخارج المنعقد حاليا بالقاهرة تحت شعار «من أم الدنيا.. لكل الدنيا»، أن المؤتمر ينعقد في توقيت هام للغاية، إذ أنه يعقب تشكيل الحكومة الجديدة والتوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإيلاء المواطنين بالخارج ورعايتهم الاهتمام الأكبر.

وأوضح أن انعقاد المؤتمر في نسخته الخامسة يعتبر خطوة مهمة باعتباره أول مؤتمر يتناول ملف المصريين بالخارج عقب ضم قطاع الهجرة إلى وزارة الخارجية.

وأشار أبوزيد إلى ما ذكره وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي خلال المؤتمر اليوم بأن الشق الخاص بالهجرة والمصريين في الخارج كان دوماً جزءا أساسيا من عمل وزارة الخارجية من خلال البعثات المصرية بالخارج والقنصليات والسفارات المصرية في تقديم الخدمات للمواطنين المصريين.

ولفت إلى أن هناك حوالي 14 مليون مواطن مصري في الخارج ولابد من توفير كافة الخدمات لهم والعمل على ربطهم بالوطن الأم والاستفادة من خبراتهم ودمجهم في عجلة التنمية وإحاطتهم بفرص الاستثمار المتوفرة في مصر.

وأوضح أن المؤتمر يتناول محاور عديدة من بينها فرص ومحفزات الاستثمار التي تقدمها الدولة والتي يمكن أن يستفيد منها المواطنون بالخارج، ومحور آخر هو التعليم ومدارس أبناؤنا في الخارج والجامعات والفرص التعليمية للمواطنين في الخارج بمصر وتسهيل إجراءات الشهادات وتوثيقها ومعادلتها، ومحاور أخرى مرتبطة بالخدمات القنصلية وكيف تم تطوير الخدمات التي تقدمها الدولة خلال السنوات الأخيرة من خلال الرقمنة وتسهيل إجراءات استخراج الشهادات وأيضا المبادرات مثل مبادرة التجنيد والمبادرة الخاصة بالسيارات.

وأضاف أن المؤتمر يناقش أيضا الحوافز التي تقدمها أجهزة الدولة كالبنوك والنوادي وشركات الطيران لتسهيل سفر الأسر المصرية، لافتا إلى أن كل القضايا التي تهم المواطن المصري في الخارج يتم تناولها خلال المؤتمر بحضور الوزراء المعنيين، مشيرا إلى أن المؤتمر يتيح الفرصة لطرح الأسئلة وتلقى الإجابات وإجراء نقاش معمق وحوار مفتوح يستمع خلاله المسئولون من أجهزة الدولة المختلفة لاهتمامات المواطنين بالخارج وشواغلهم ويتم الإجابة عليهم.

اقرأ أيضاًبدر عبد العاطي: سياسة مصر الخارجية تتفاعل مع العالم ولكنها تنأى بنفسها عن حالة الاستقطاب

وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالاً بوزير خارجية روسيا الاتحادية

وزير الخارجية: نعمل على رقمنة الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج

مقالات مشابهة

  • متحدث الخارجية: انعقاد مؤتمر المصريين بالخارج يؤكد اهتمام الدولة بالجاليات المصرية
  • أميركا ترسل مزيدا من التعزيزات للمنطقة ودعوات دولية لخفض التصعيد
  • مسؤول أميركيّ: لهذا السبب طلبنا من الأميركيين مغادرة لبنان
  • طالبة عُمانية تشارك في مؤتمر هيروشيما للسلام الدولي
  • مصطفى بكري في مؤتمر التحالف الدولي للمصريين بالخارج: الأمن القومي خط أحمر
  • مظاهرة في برلين دعماً للسلام ورفضاً لإمدادات الأسلحة إلى مناطق الصراعات
  • تصاعد المخاوف من اشتعال حرب جديدة.. وواشنطن ترسل عتادها الى الشرق الأوسط
  • أحمد ياسر يكتب: الوحدة الفلسطينية في ظل الغرب
  • دول أوروبية توصي مواطنيها بمغادرة إيران وتجنب السفر إلى لبنان وإسرائيل
  • التحية كلمة مرور بالأمان