محافظ شمال سيناء: الدولة نجحت في القضاء على الإرهاب.. وأطلقت حملة تنموية بالمحافظة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن الدولة رفعت شعار «يد تبنى وأخرى تحمل السلاح» فى أعقاب 2013 بعد تفويض الشعب المصرى للرئيس السيسى بمحاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن أعمال التنمية تزامنت مع استمرار الحرب على الإرهاب. وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أنّ القيادة السياسية تولى سيناء أهمية كبيرة من حيث التنمية والإعمار، مؤكداً أن البوابة الشرقية لمصر أصبحت ضمن باكورة المحافظات العامرة بالتطور فى جميع المجالات، مؤكداً أن البوابة الشرقية لمصر أصبحت ضمن باكورة المحافظات العامرة بالتطور فى جميع المجالات.
هل راعت الدولة خلال عملية البناء خصوصية وحياة أبناء القبائل؟
- بالطبع اهتمت الدولة بالفعل بخصوصية أهالى سيناء وطباعهم فيما يخص المسكن ببناء منازل بدوية تناسب تلك الطبيعة، ويتكون كل منزل من غرفتين وصالة ومضيفة ومطبخ وحمام بمساحة 80 متراً مربعاً وحوش بمساحة 40 متراً مربعاً ليصبح إجمالى مساحة المنزل 120 متراً مربعاً كاملة المرافق من مياه وصرف صحى وكهرباء إلى جانب تنسيق الموقع العام وتشطيب المنزل بشكل كامل.
طفرة غير مسبوقة فى محطات تحلية مياه البحر والآبار فى قرى بغداد والقسيمة وصدر الحيطانماذا عن مشروعات قطاع الشرب؟
- تنفذ محافظة شمال سيناء مشروعات تنموية كبرى فى قطاع مياه الشرب بمختلف مدن المحافظة، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتنمية وتعمير سيناء، وشهد قطاع مياه الشرب طفرة غير مسبوقة فى منظومة محطات تحلية مياه البحر، بجانب نصيب المحافظة من مياه النيل، حيث تسهم فى القضاء على نظام المناوبة فى توزيع المياه على الأحياء والتجمعات وتوفير مياه الشرب للمواطنين بصفة مستمرة، كما تم البدء فى إنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر غرب مدينة العريش فى أفريقيا والشرق الأوسط بطاقة 100 ألف متر مكعب فى اليوم خلال المرحلة الأولى، تزداد إلى 300 ألف متر مكعب فى اليوم خلال المرحلتين الثانية والثالثة، وذلك بتكلفة 97 مليون دولار، وسيتم الانتهاء منها خلال ثلاث سنوات، وتم تنفيذ 4 محطات لتحلية مياه البحر بمناطق الريسة وأبوصقل والمساعيد بمدينة العريش واحدة بطاقة 10 آلاف متر مكعب/اليوم وثلاثة بطاقة 5 آلاف متر مكعب/اليوم، وستضخ المحطات 25 ألف متر مكعب فى اليوم لشبكة المياه بالعريش التى تم تطويرها ورفع كفاءتها بتكلفة بلغت 886 مليون جنيه، بجانب إنشاء عدد 4 محطات لتحلية مياه الآبار فى قرى بغداد والقسيمة وصدر الحيطان والريد بوسط سيناء بتكلفة بلغت 23 مليوناً و242 ألف دولار، وتم البدء فى إنشاء محطة ببئر العبد بطاقة 115 ألف متر مكعب فى اليوم لتغذية مدينة بئر العبد الجديدة ومدينة سلام شرق محافظة بورسعيد الجديدة
ماذا عن مشروعات الكهرباء؟
- تسعى المحافظة، بالتعاون مع وزارة الكهرباء، لزيادة الطاقة المنتجة بشمال سيناء إلى 700 ميجاوات من خلال إنشاء عدد من محطات الكهرباء فى مدن المحافظة، ومنذ أعوام قليلة كان لدينا محطات كهرباء بقدرة 70 ميجاوات بالمحطة البخارية فى العريش، والآن أصبح لدينا مشروع عملاق يضم وحدتين بطاقة 125 ميجاوات لكل منهما بالمحطة البخارية بالعريش، بخلاف محطتين فى العريش بطاقة 175 ميجاوات لكل منهما، ومحطتين بطاقة 40 ميجاوات لكل منهما، ومحطة الشلاق بالشيخ زويد وتضم 4 محولات بطاقة 40 ميجاوات لكل محول.
حدِّثنا عن محطة كهرباء العريش العاملة بالغاز.
- محطة العريش الغازية تضم وحدتين تم نقلهما من محطة دمياط، ولا تحتاج مياه تبريد، بالإضافة إلى أن كفاءتها الحرارية عالية، بجانب أنها لن تنتج تأثيرات على البيئة المحيطة، وعملية الإنتاج بالمحطة تخضع للمعايير المصرية ومعايير مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، وتم إنشاؤها بقيمة 400 مليون جنيه، حيث ستقوم بتغطية شمال سيناء بالكامل بالكهرباء، وتغذية المشروعات التنموية الجديدة بالكهرباء، وسرعة دخول الوحدة فى دقائق حال حدوث أى طارئ أو صيانة فى الخطوط المغذية للمحافظة.
ما الخدمات التى يقدمها ميناء العريش البحرى للأهالى؟
- الميناء يقع على البحر الأبيض المتوسط فى منطقة أبوصقل، ومنذ عام 1987 تم تطويره باتجاه البحر لتأهيله للتعامل مع بضائع الصب والبضائع العامة وتصدير المنتجات الزراعية، وكذلك الخدمات البحرية المختلفة وميناء الصيد، ويُعد الميناء إضافة اقتصادية جديدة لدعم التنمية على أرض سيناء، فعمليات التطوير الجارية للميناء، بفضل توجيهات القيادة السياسية وإصرار الدولة المصرية على إعادة افتتاحه بعد تطويره، تأتى لدفع عجلة التنمية الاقتصادية فى شمال سيناء نظراً لموقعه المتوسط الذى يجعله أقصر همزة اتصال بين جنوب البحر المتوسط وشماله، حيث يقع فى مكان متوسط بين أوروبا وآسيا.
المنطقة الحرفيةالمنطقة الحرفية تقع فى حى المساعيد جنوب غرب مدينة العريش، وأنشئت بقرار من محافظ شمال سيناء عام 1986، على مساحة كيلومتر مربع، بهدف تفريغ وسط مدينة العريش من الورش الصناعية والحرفية، وتضم 1275 ورشة حرفية متنوعة، كما تضم المجمع الصناعى الذى تم إنشاؤه مؤخراً بقيمة 50 مليون جنيه من وزارة التخطيط، ويضم المجمع الصناعى الحرفى بالمنطقة 48 ورشة مجهزة بمختلف الأدوات والمعدات، بينها 43 وحدة كاملة التشطيب ومجهزة بالماكينات والمعدات اللازمة للتشغيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية سيناء
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.