«تعليم فلسطين» لـ«الوطن»: لا صحة لإلغاء العام الدراسي بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف العربية، أبناء بشأن إلغاء العام الدراسي في غزة نتيجة الأحداث الأخيرة التي شهدها القطاع والقصف المستمر من قوات الاحتلال، واشتهاد عدد كبير من الطلاب الفلسطينيين، وهو ما نفاه المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وأكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أنه لا صحة لكل هذه الأنباء، ولا يجب الحديث عن هذه الأمور في هذه المرحلة الصعبة التي تمر علينا، وهي أمور الحديث عنها سابق لأوانه، والأولوية في الوقت الحالي لسلامة الطلاب وإنهاء العدوان، ثم يتم بعد ذلك تقييم الأمور واتخاذ القرار.
وأضاف «الخضور» أن المرحلة حاليًا هي المجهود والدعاء بأن يحمي الله الأطفال وجميع الفلسطينيين: «بستغرب حديث البعض عن مثل هذه الموضوعات في الوقت الحالي، ولكن ربما ما تم تداوله عبر مواقع التواصل من باب التعبير عن هول ما يحدث وحجم المأساة، فتم استخدام هذا التعبير».
وأوضح أنه في مرات سابقة كان العداون يمتد لفترات أطول والمعلمون يعملون بعزيمة وشجاعة لاستكمال ما فاتهم خلال فترة التوقف: «هذا ليس العدوان الأول وبالتالي التخلص من العدوان إن شاء الله ثم سيتم بالتأكيد توفيق كل المقومات التي من شأنها مواصلة المسيرة التعليمية، الأولوية الآن لحياة الطلبة والمعلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة إلغاء العام الدراسي أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الأزمات النفسية تُلاحق الطلاب الصهاينة جراء استمرار الحرب
الثورة نت/..
كشف تقرير نشرته صحيفة “معاريف” الأثر الكبير الذي خلّفته الحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة ولبنان على الطلبة الجامعيين الصهاينة.
وبحسب “معاريف”، يعاني الطلبة أزمات اقتصادية واجتماعية ونفسية عميقة مع بدء العام الدراسي الجديد.
التقرير الذي استند إلى استطلاع للرأي أجراه “الاتحاد القُطري للطلبة الجامعيين” أشار الى أن 44% من الطلبة يواجهون صعوبات مالية خطيرة بسبب الحرب. كما أن أكثر من 70 ألف طالب تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية الاحتياطية، في حين تم تهجير 10 آلاف طالب آخرين من منازلهم بسبب الأعمال القتالية.
ولفت التقرير إلى أن الوضع الأمني قد تسبّب في تعطيل التقدم الأكاديمي للعديد من الطلبة، إذ أفاد 44% منهم بأنهم لم يتمكنوا من إنهاء العام الدراسي كما كان مخططًا.
واضطر 22% من الطلبة الى تأجيل مقرراتهم إلى فصول قادمة أو حتى إلى العام المقبل، مما يشكّل مزيدًا من التحديات أمام مسيرتهم الأكاديمية. كما أن التعبئة الاحتياطية للطلبة وعمليات الإجلاء المتكررة من مساكنهم تسبّبت في “انقطاع واضح لمسارهم الدراسي، مما زاد من حالة عدم اليقين بشأن مستقبلهم الأكاديمي”.
وأفاد التقرير أيضًا بأن 44% من الطلبة يعانون “مصاعب مالية كبيرة بسبب ظروف الحرب”، إذ فقد العديد منهم مصادر دخلهم بسبب الخدمة الاحتياطية أو فقدان وظائفهم، بينما اضطر آخرون إلى الاعتماد على دعم أهليهم.
وللمرة الأولى، أظهر الاستطلاع أن 51% من الطلبة يتلقون دعمًا ماليًّا من أسرهم، وارتفع متوسط الدعم العائلي بنسبة تجاوزت 20% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 2614 شيكلًا شهريًّا.
وبالتوازي، ارتفع الإنفاق الشهري للطالب إلى 6138 شيكلًا، إذ ازدادت نفقات الرعاية النفسية والعلاجية، في حين أشار 68% من الطلبة إلى عدم قدرتهم على توفير أي جزء من دخلهم.
وأظهر التقرير تراجعًا حادًّا في ثقة الطلبة بالحكومة، إذ أعرب 62% منهم عن شعورهم بأن الحكومة لا تعمل لصالحهم، بينما يعتقد 12% فقط أن الحكومة تهتمّ بمصالحهم.
وكانت “كلية بيت بيرل” قد نشرت استطلاع رأي آخر، في الثالث منى تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يفيد بأن نصف الطلبة تقريبًا يعانون “تدهورًا في حالتهم النفسية نتيجة للحرب المستمرة”.
وأشار ثلث الطلبة، خاصة في السنوات الأكاديمية المتقدمة، إلى “تراجع واضح في أدائهم الأكاديمي”.
وأوضح الاستطلاع أن أكثر من نصف الطلبة يواجهون مصاعب في حضور المحاضرات فعليًّا بسبب الظروف الأمنية المتوترة، في حين أبدى 56% منهم أنهم شعروا بتدهور نفسي خلال العام الماضي.
وطالب رئيس اتحاد الطلبة الجامعيين الصهاينة إلحانان فلهيمر الحكومة بالتحرك السريع، قائلًا إن “الواقع الذي يعيشه الطلبة اليوم هو من أصعب ما عرفناه، وانعدام الثقة بالمؤسسات الحكومية يعكس هذه الحقيقة المريرة”.