هيئة البث الإسرائيلية: رئيس الموساد زار قطر والإمارات سرا من أجل اتفاق الأسرى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة البث العام الإسرائيلية، الإثنين، أن الطائرة الإسرائيلية الخاصة التي كانت قد حطت في قطر، كانت تقل رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، دافيد برنياع، مشيرة إلى أنه زار الإمارات كذلك سرا.
وذكرت الهيئة، في تقرير لها، أن زيارتي برنياع جاءتا في إطار المحادثات الجارية ضمن جهود الوساطة في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأشار التقرير إلى الدور المركزي الذي تلعبه قطر في قضية الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، واعتبرت القناة أن زيارة رئيس الموساد السرية للدوحة تؤكد مواصلة المفاوضات بشأن ملف الأسرى.
يأتي ذلك فيما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن واشنطن تبذل جهودا مقابل السلطات القطرية في ملف الأسرى "نظرًا لأن العديد منهم يحملون الجنسية الأمريكية".
وقال مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى إن "مجلس الحرب" الإسرائيلي اتخذ قرارا يوم الخميس الماضي ببدء العمليات البرية في قطاع غزة في ظل عدم تحقيق أية انفراجة في محادثات الوساطة القطرية الجارية بشأن ملف الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة.
وذكر التقرير أن القرار الإسرائيلي جاء في أعقاب رفض حركة حماس لمطلب إسرائيل بتسليمها، عبر الوسيط القطري، قائمة بأسماء الأسرى الذين تحتجزهم الحركة"، ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن "حماس أبلغت القطريين بأنها لا تزال في طور معرفة مكان جميع المختطفين والتأكد من هوياتهم وجمع أسمائهم".
اقرأ أيضاً
بسبب تعنت إسرائيل في إدخال الوقود.. تعثر مفاوضات الأسرى مع حماس
وأورد التقرير إن "رد حماس خلق شعورا في إسرائيل بأن الحركة تتبع تكتيكا لتأخير التوغل البري لقوات الاحتلال في قطاع غزة"، وأوضح "واللا" أن زيارة رئيس الموساد إلى قطر جاءت بعد بدء العملية البرية، وجاءت لتجديد الاتصالات مع الوسيط القطري.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن المحادثات التي أجراها برنياع شهدت تقدما لكنها لم تحقق اختراقة حقيقية.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، بحث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، مستجدات قطاع غزة و"وساطة إطلاق سراح الأسرى". جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير خارجية قطر، من بلينكن، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وجرى خلال الاتصال "استعراض خطورة تصاعد المواجهات في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار"، كما بحث الجانبان "آخر مستجدات الوساطة لإطلاق سراح الأسرى".
وأكد وزير خارجية قطر، خلال الاتصال، على "ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين تحت القصف".
وهناك ما يزيد على 239 إسرائيليا أسرتهم فصائل المقاومة في قطاع غزة، خلال الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم عسكريون برتب رفيعة، وتسعى حركة حماس إلى استبدالهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال بينهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
يطالبون باستقالة نتنياهو.. عائلات الأسرى الإسرائيليين غاضبون من تجاهلهم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الموساد قطر الإمارات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: معتقلو سجن مجدو الإسرائيلي في مواجهة المرض والجوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن المعتقلين كافة الذين زارتهم في سجن مجدو، أُحضروا إلى الزيارة مكبلي الأيدي والأرجل، وأن السجانين لم يفارقوهم للحظة، بل تعمدوا الضغط على المحامية لإنهاء لقائها بسرعة، ولم يمنحوها سوى 15 دقيقة لكل معتقل، ما حال دون التحدث معهم بخصوصية وحرية، ومنعها من معرفة التفاصيل كافة المتعلقة بأوضاعهم داخل السجن.
وقالت الهيئة في بيان لها نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن المحامية التقت المعتقل كمال إبراهيم ظريفة - 68 عامًا - من نابلس، الذي يعاني أمراضًا عديدة منها السكري، والضغط، والبروستاتا، والبواسير، كما أنه مصاب بمرض سكابيوس، ويشتكي من حكة شديدة تمنعه من النوم، وفقد 30 كيلوجرامًا من وزنه منذ اعتقاله، بسبب سوء التغذية.
وأشارت الهيئة إلى أنه اعتُقل بتاريخ 13 /08 /2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تجديدها لـ6 أخرى.
أما المعتقل وليد رأفت عديلي - 24 عامًا - من نابلس، فقد خضع لعملية جراحية وزراعة قرنية للعين قبل اعتقاله، وتوجد في عينه 20 قطبة يجب فكها في أسرع وقت، وإلا فستؤدي إلى فشل العملية وتلف القرنية، لكن إدارة السجن تمنعه من لقاء الطبيب وترفض ذلك بشدة.
وفقد عديلي ما يزيد على 55 كيلوجرامًا من وزنه، بسبب سوء كمية الطعام ونوعيتها داخل السجن، وتم اعتُقاله بتاريخ 23/ 03/ 2024، وحُكم عليه بالسجن الإداري 6 أشهر، وتم تجديدها مرة أخرى.