أكدت مصادر عراقية، الإثنين، إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا تجاه قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أمريكية ودولية أخرى في غرب العراق.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم قد تسبب في خسائر مادية أو بشرية وقال مسؤولان في الجيش إن الصواريخ ربما سقطت بعيداً عن القاعدة.
وقال مصدران أمنيان إن الصواريخ أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومتراً شمالي القاعدة وإن قوات الأمن بدأت البحث عن منفذي الهجوم.


وزادت الهجمات على القوات الأمريكية منذ اندلاع الصراع في إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وهددت جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران باستهداف المصالح الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيرة إذا تدخلت واشنطن لدعم إسرائيل ضد حركة حماس في غزة.

#إيران: الهجمات على القوات الأمريكية في #العراق وسوريا "رد فعل" https://t.co/EHsc6RGEX8

— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2023 وفي السياق، أعلنت ميليشيا موالية لإيران مسؤوليتها اليوم الإثنين، عن هجوم صاروخي على قاعدة لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شرق سوريا.
وقالت جماعة المقاومة الإسلامية في العراق إنها أطلقت صواريخ على "قاعدة الاحتلال الأمريكي" في حقل غاز "كونيكو".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "سقطت أربعة صواريخ مصدرها مناطق نفوذ قوات النظام والميليشيات الإيرانية في القاعدة الأمريكية بحقل كونيكو للغاز، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات التحالف الدولي".
وأضاف المرصد أنه سمع دوي الانفجارت في منطقة القاعدة العسكرية مما أجبر قافلة التعزيزات إلى التوقف قبل دخولها إلى القاعدة.
وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إنه "بالتوازي مع ذلك، حلقت طائرات التحالف الدولي في أجواء المنطقة، واستهدفت نقاط تمركز للميليشيات الإيرانية في قريتي طابية شامية ومراط بريف دير الزور، ودمرت منصات لإطلاق الصواريخ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق سوريا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا وروسيا تتبادلان 200 سجين وسط تصاعد التوترات بشأن قيود أستخدام الصواريخ الغربية

سبتمبر 14, 2024آخر تحديث: سبتمبر 14, 2024

المستقلة/- تم إطلاق سراح أكثر من 100 جندي أوكراني من الأسر في روسيا كجزء من صفقة تاريخية وسط تصعيد موسكو لتهديداتها بشأن مساعي كييف لضرب أهداف داخل البلاد بصواريخ غربية الصنع.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان يوم السبت: “رجالنا في وطنهم”، مؤكدًا إطلاق سراح 83 مجند و21 ضابطًا.” وشكر المفاوضين على تأمين “مثل هذه الأخبار الجيدة لأوكرانيا”.

أفادت وزارة الدفاع الروسية في الوقت نفسه أن أوكرانيا سلمت 103 عسكريين روس في المقابل، وتم نقلهم بالحافلة إلى بيلاروسيا المجاورة.

وهذا التبادل الثاني في غضون يومين فقط. ففي يوم الجمعة، تم تصوير 49 أسيرًا أوكرانيًا وهم يحتفلون بعد إطلاق سراحهم، بما في ذلك أعضاء الحرس الوطني في البلاد، وخدمة الحدود والمدنيين. ومن بينهم ليني أوميروفا

في الوقت نفسه، صعد الكرملين حربه الكلامية وسط توقعات متزايدة بأن الولايات المتحدة قد تمنح كييف الضوء الأخضر لضرب المنشآت العسكرية الروسية عبر الحدود باستخدام أسلحة بعيدة المدى تبرع بها حلفاؤها الغربيون. وزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن هذه الخطوة تعادل تورط حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الحرب – على الرغم من سعيه باستمرار إلى تصوير غزوه على أنه معركة ضد الغرب.

وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة عما يعتقده بشأن التهديدات، قال فقط: “لا أفكر كثيرًا في فلاديمير بوتن”.

أثار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذه القضية في زيارة إلى واشنطن في نفس اليوم، حيث كانت لندن تدفع منذ فترة طويلة لتخفيف قواعد الأسلحة. تريد أوكرانيا استخدام صواريخ ستورم شادو المصنوعة في بريطانيا لتدمير مواقع الصواريخ الروسية، لكنها ستحتاج إلى موافقة البيت الأبيض لأن بعض المكونات مصنوعة في أمريكا.

 

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد عدم الحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق
  • السوداني: لا حاجة لوجود قوات أميركية في العراق بعدما نجحت بهزيمة داعش
  • السوداني يعلن انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق قريباً
  • السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية
  • التفاصيل الكاملة حول إنشاء قاعدة أمريكية في كوت ديفوار
  • التحالف الدولي يدفع بتعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا
  • سقوط 30 جريحًا بضربة جوية روسية على مدينة خاركيف الأوكرانية
  • وسائل إعلام أمريكية تكشف عن دور قوات الإصلاح في دعم العمليات العسكرية الأمريكية
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان 200 سجين وسط تصاعد التوترات بشأن قيود أستخدام الصواريخ الغربية
  • قتلى وجرحى من قوات الانتقالي في هجوم شنه مسلحون شرق أبين