إطلاق صواريخ على قاعدة جوية عراقية تستضيف قوات أمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت مصادر عراقية، الإثنين، إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا تجاه قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أمريكية ودولية أخرى في غرب العراق.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم قد تسبب في خسائر مادية أو بشرية وقال مسؤولان في الجيش إن الصواريخ ربما سقطت بعيداً عن القاعدة.وقال مصدران أمنيان إن الصواريخ أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومتراً شمالي القاعدة وإن قوات الأمن بدأت البحث عن منفذي الهجوم.
وزادت الهجمات على القوات الأمريكية منذ اندلاع الصراع في إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وهددت جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران باستهداف المصالح الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيرة إذا تدخلت واشنطن لدعم إسرائيل ضد حركة حماس في غزة.
#إيران: الهجمات على القوات الأمريكية في #العراق وسوريا "رد فعل" https://t.co/EHsc6RGEX8
— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2023 وفي السياق، أعلنت ميليشيا موالية لإيران مسؤوليتها اليوم الإثنين، عن هجوم صاروخي على قاعدة لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شرق سوريا.وقالت جماعة المقاومة الإسلامية في العراق إنها أطلقت صواريخ على "قاعدة الاحتلال الأمريكي" في حقل غاز "كونيكو".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "سقطت أربعة صواريخ مصدرها مناطق نفوذ قوات النظام والميليشيات الإيرانية في القاعدة الأمريكية بحقل كونيكو للغاز، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات التحالف الدولي".
وأضاف المرصد أنه سمع دوي الانفجارت في منطقة القاعدة العسكرية مما أجبر قافلة التعزيزات إلى التوقف قبل دخولها إلى القاعدة.
وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إنه "بالتوازي مع ذلك، حلقت طائرات التحالف الدولي في أجواء المنطقة، واستهدفت نقاط تمركز للميليشيات الإيرانية في قريتي طابية شامية ومراط بريف دير الزور، ودمرت منصات لإطلاق الصواريخ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق سوريا
إقرأ أيضاً:
في زيارة رسمية.. رئيس وزراء العراق يتوجه إلى لندن
يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، نظيره البريطاني كير ستارمر والملك تشارلز الثالث في أول زيارة له للمملكة المتحدة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والأمن ومكافحة الهجرة غير النظامية، وهي مسألة بالغة الأهمية بالنسبة للندن.
وتأتي الزيارة التي تستمر 3 أيام في إطار إقليمي متوتر جداً في الشرق الأوسط جراء الحرب في قطاع غزة وهدنة هشة في لبنان، فضلاً عن العودة القريبة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض..
ويلتقي رئيس وزراء العراق الملك تشارلز الثالث قبل أن يجري مباحثات مع ستارمر.
وقالت أجهزة رئيس الوزراء العراقي إن "تفاهمات مهمة مع شركات بريطانية سوف تعلن في الزيارة" فضلاً عن "اتفاقية شراكة استراتيجية".
وستعقد اجتماعات مع رؤساء شركات ولا سيما ممثلون عن شركة النفط العملاقة "بي بي".
وتحدث ستارمر في بيان مساء أمس الإثنين عن "عصر جديد في التعاون بين المملكة المتحدة والعراق من شأنه أن يحقّق منافع متبادلة، من التجارة إلى الدفاع".
وسيعلن رئيسا الوزراء عن اتفاقات تجارية بقيمة 12.3مليار جنيه استرليني (أكثر من 14 مليار يورو). وقالت رئاسة الحكومة البريطانية إن المبادلات التجارية بين البلدين ستتضاعف عشر مرات مقارنة بالسنة الماضية.
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، يغادر العاصمة بغداد متوجهاً إلى لندن، في زيارة رسمية للمملكة المتحدة. pic.twitter.com/qWB9NHZIfS
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) January 13, 2025 طرد مهاجرينوأوضح البيان البريطاني أنّ ستارمر والسوداني "سيباشران مناقشات" حول "اتفاقية جديدة بشأن عودة مهاجرين" تمّ الكشف عنها، بهدف "دعم مكافحة الهجرة غير النظامية".
وقال البيان "بمجرد إبرامه، سيضمن الاتفاق أن يتمّ بسرعة ترحيل أولئك الذين لا يحقّ لهم التواجد في المملكة المتّحدة".
وأضاف أنّ لندن صدرت إلى بغداد معدّات بقيمة 66,5 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 79 مليون يورو) "لتعزيز الحدود العراقية وتفكيك عصابات تهريب البشر".
وعلى خطى حكومات المحافظين التي سبقتها إلى السلطة، جعلت حكومة حزب العمّال برئاسة ستارمر الحدّ من الهجرة غير النظامية، وكذلك أيضاً الشرعية منها، إحدى أولوياتها.
أبرز أهداف زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى لندن pic.twitter.com/4aRuVet5j4
— شبكة الإعلام العراقي (@iraqmedianet) January 13, 2025 الشق الأمنيوتشمل المحادثات شقاً أمنياً إذ تبدأ السلطات العراقية اعتبارا من سبتمبر (أيلول)2025 الانسحاب التدريجي لقوات التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين الذي تشكل شكل العام 2014 بقيادة واشنطن ومشاركة المملكة المتحدة وفرنسا خصوصاً.
وقال السوداني لوكالة "فرانس برس" مساء الاثنين "هناك بيان مشترك حول التعاون الأمني بين العراق والمملكة المتحدة خصوصاً بعد ما تم الاتفاق على الشكل أو الترتيبات لإنهاء العلاقة، علاقة التحالف الدولي ومهمة التحالف الدولي في العراق، وفق ما أعلن سابقاً".
ويفتح انسحاب التحالف الدولي الباب أمام شراكات ثنائية مع كل دولة على ما يفيد العراق.
ولتجنب تصعيد العنف على الأراضي العراقية، بدأ السوداني مباحثات مع واشنطن حول مستقبل التحالف الموجود أيضاً في سوريا لمحاربة تنظيم داعش.
وفي ما يتعلق بالعراق، على المستشارين العسكريين الأجانب للتحالف أن يباشروا انسحابهم من القواعد العسكرية في العراق الفدرالي اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2025. أما المرحلة الثانية من الانسحاب فستبدأ في سبتمبر 2026 لقوات التحالف المنتشرة في منطقة كردستان في شمال العراق.