الجديد برس:

دعا نائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يائير غولان، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يقدم استقالته، مؤكداً أن “إسرائيل” تواجه أزمة قيادة هي الأخطر في تاريخها، وما حصل يوم 7 أكتوبر أسوأ من يوم الغفران قبل 50 عاماً.

واعتبر عضو الكنيست حالياً يائير غولان، أن نتنياهو “غير مؤهل لاتخاذ قرارات على مستوى إسرائيل خصوصاً وأن الأخيرة تعاني أزمة قيادة هي الأخطر منذ قيامها، وهذا الوضع لا يشبه حتى الأزمة التي أصابتنا قبل 50 عاماً في حرب يوم الغفران”.

بدوره، قال قائد الفيلق الشمالي السابق، اللواء احتياط نوعام تيفون، لـ “القناة 12” العبرية، إن “حركة حماس أهانت إسرائيل والجيش الإسرائيلي، وأنا أدعو نتنياهو للاستقالة الآن”.

وأضاف تيفون: “80% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو أن يقودهم إلى “انتصار” و90% لا يثقون به في حمايتهم”.

بالتزامن، أظهر استطلاع رأي أن 76% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء الحكومة بعد عملية “طوفان الأقصى”.

وعلى غرار هذا الاستطلاع، أظهرت استطلاعات للرأي عديدة أجريت بعد عملية المقاومة، تراجعاً في تأييد نتنياهو لدى المستوطنين.

وتواجه حكومة الاحتلال، وتحديداً رئيسها بنيامين نتنياهو، اتهامات هائلة من قبل خصومه السياسيين من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى، بسبب فشلها في صد عملية “طوفان الأقصى”، وعدم قدرة جيش الاحتلال على حماية الإسرائيليين.

وهاجم الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد محاولته التنصل من إخفاق 7 أكتوبر، وبدلاً من ذلك وجه اتهمات ضد رئيسي “الشاباك” و”أمان”، رونين بار وأهارون حاليفا.

وقال نتنياهو إن رئيسي “الشاباك” و”أمان” قدرا أن “حماس مرتدعة”، ولم يُنذراه في أي مرحلة من نياتها شن الحرب، بينما “الوضع كان عكس ذلك”.

ورداً على تصريح نتنياهو، قال غانتس، في تغريدة عبر موقع “أكس”، أنه “يجب على القيادة أن تُظهر المسؤولية، وتقرر القيام بالأمور الصحيحة، وتعزيز القوات بطريقة تمكنها من تحقيق ما نطلبه منها، في حالة الحرب”.

وفي سياق متصل، رأت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن نتنياهو أصبح عبئاً على “إسرائيل”، وقالت إن “هناك طريقة لإدارة هذه المعركة بطريقة موضوعية، من دون الاستقالة على الفور: الإعلان عن استقالته في ختام المعركة”، مشيرةً إلى أن “هذا الافتراض اختلج في قلوب الكثيرين من مسؤولي “الجيش” الإسرائيلي والشاباك الذين يفهمون مسؤوليتهم عن الكارثة”.

وأيضاً، قالت “هآرتس” بعد يومٍ واحد من عملية “طوفان الأقصى”، إن “نتنياهو مسؤول عن الكارثة التي ألمت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة”. 

وطالب مئات المستوطنين نتنياهو بالاستقالة، وذلك خلال احتجاجات عمت شوارع “تل أبيب”.

أيضاً، تعرض وزراء من حزب الليكود الإسرائيلي، لهجمات من قبل مستوطنين، ووجهوا لهم شتائم واتهامات، بأنهم “دمروا إسرائيل”، وذلك خلال زيارتهم للجرحى الإسرائيليين في المستشفيات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: القرار النهائي لصفقة إطلاق سراح المحتجزين في يد نتنياهو

ذكر إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين سياسيين، أن القرار النهائي بشأن الصفقة المحتملة لإطلاق سراح المحتجزين في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكرته فضائبة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

حرب غزة لن تنتهى إلا برحيل «نتنياهو» رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يؤكد للمبعوث الأمريكى الحفاظ على الخطوط الحمراء

 

في ضوء جرائمه الوحشية المستمرة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية أم صفا غرب رام الله، وفقا ل "وفا". 

 

 

وأكد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح لـ"وفـا"، إن عشرات الجنود المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا القرية، وداهموا منزل المواطن أحمد العبيات، واحتجزوه لنحو ساعتين في منزله، وأرهبوا عائلته.

كما أحرق مستعمرون، مساء اليوم الأربعاء، مساحات واسعة من الأراضي في قرية الفندقومية جنوب جنين.

وأضاف أمين سر فتح في القرية صقر قرارية إن مستعمرين من مستعمرة "حومش"، المقامة على أراضي المواطنين في بلدتي برقة شمال نابلس وسيلة الظهر جنوب جنين، هاجموا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف قرية الفندقومية وأحرقوا مساحات واسعة من الأراضي.

وأشار إلى  أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في القرية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن "إسرائيل ستصل إلى جميع عناصر حركة حماس الفلسطينية، سواء من هم في الأنفاق أو من يتجولون في كل العالم"، بحسب قوله.

وقال غالانت، في رده على أسئلة أعضاء الكنيست بشأن حرب غزة، إن "المؤسسة الأمنية عازمة على الوصول إلى جميع الإرهابيين، الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر ، مضيفًا: "سنحاسب الحيوانات البشرية، التي عملت ضد مواطنينا وننزل بهم القصاص"، وفق وصفه.

 

ووجه غالانت رسالة إلى قادة "حماس" يحيى السنوار، وإسماعيل هنية، قائلًا: "عمل الجيش الإسرائيلي، الذي أدى حتى الآن إلى القضاء على أكثر من 14 ألف إرهابي وإصابة الكثير هو انهيار الأطر العسكرية لـ"حماس"، وآخرها في مدينة رفح".

أزمة كبيرة في المياه والغذاء

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • مخاوف من توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.. إيران تهدد بدخول ميادين الحرب
  • إسرائيل: القرار النهائي لصفقة إطلاق سراح المحتجزين في يد نتنياهو
  • كيف علقت والدة شهيد بعد رؤيتها مدرعة إسرائيلية مدمرة في غزة؟ (شاهد)
  • مواجهة طويلة بين حماس ونتنياهو.. هل تكون طوفان الأقصى الأخيرة؟
  • خبراء ومحللون: مجزرة الاحتلال بخان يونس تهدف لإفشال المفاوضات
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة مضادة للأفراد في تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوا بمدينة غزة وتوقعهم بين قتيل ومصاب
  • هل تنتقل الهزيمة النفسية من العرب إلى الإسرائيليين؟!
  • الجيش الإسرائيلي يصدم الإسرائيليين بإعلان جديد حول غزة
  • إسرائيليون يغلقون شوارع وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل
  • الكويت تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني