نتنياهو يترنح تحت ضربات المقاومة الفلسطينية وقادة إسرائيليون يدعونه للاستقالة الفورية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الجديد برس:
دعا نائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يائير غولان، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يقدم استقالته، مؤكداً أن “إسرائيل” تواجه أزمة قيادة هي الأخطر في تاريخها، وما حصل يوم 7 أكتوبر أسوأ من يوم الغفران قبل 50 عاماً.
واعتبر عضو الكنيست حالياً يائير غولان، أن نتنياهو “غير مؤهل لاتخاذ قرارات على مستوى إسرائيل خصوصاً وأن الأخيرة تعاني أزمة قيادة هي الأخطر منذ قيامها، وهذا الوضع لا يشبه حتى الأزمة التي أصابتنا قبل 50 عاماً في حرب يوم الغفران”.
بدوره، قال قائد الفيلق الشمالي السابق، اللواء احتياط نوعام تيفون، لـ “القناة 12” العبرية، إن “حركة حماس أهانت إسرائيل والجيش الإسرائيلي، وأنا أدعو نتنياهو للاستقالة الآن”.
وأضاف تيفون: “80% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو أن يقودهم إلى “انتصار” و90% لا يثقون به في حمايتهم”.
بالتزامن، أظهر استطلاع رأي أن 76% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء الحكومة بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وعلى غرار هذا الاستطلاع، أظهرت استطلاعات للرأي عديدة أجريت بعد عملية المقاومة، تراجعاً في تأييد نتنياهو لدى المستوطنين.
وتواجه حكومة الاحتلال، وتحديداً رئيسها بنيامين نتنياهو، اتهامات هائلة من قبل خصومه السياسيين من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى، بسبب فشلها في صد عملية “طوفان الأقصى”، وعدم قدرة جيش الاحتلال على حماية الإسرائيليين.
وهاجم الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد محاولته التنصل من إخفاق 7 أكتوبر، وبدلاً من ذلك وجه اتهمات ضد رئيسي “الشاباك” و”أمان”، رونين بار وأهارون حاليفا.
وقال نتنياهو إن رئيسي “الشاباك” و”أمان” قدرا أن “حماس مرتدعة”، ولم يُنذراه في أي مرحلة من نياتها شن الحرب، بينما “الوضع كان عكس ذلك”.
ورداً على تصريح نتنياهو، قال غانتس، في تغريدة عبر موقع “أكس”، أنه “يجب على القيادة أن تُظهر المسؤولية، وتقرر القيام بالأمور الصحيحة، وتعزيز القوات بطريقة تمكنها من تحقيق ما نطلبه منها، في حالة الحرب”.
وفي سياق متصل، رأت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن نتنياهو أصبح عبئاً على “إسرائيل”، وقالت إن “هناك طريقة لإدارة هذه المعركة بطريقة موضوعية، من دون الاستقالة على الفور: الإعلان عن استقالته في ختام المعركة”، مشيرةً إلى أن “هذا الافتراض اختلج في قلوب الكثيرين من مسؤولي “الجيش” الإسرائيلي والشاباك الذين يفهمون مسؤوليتهم عن الكارثة”.
وأيضاً، قالت “هآرتس” بعد يومٍ واحد من عملية “طوفان الأقصى”، إن “نتنياهو مسؤول عن الكارثة التي ألمت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة”.
وطالب مئات المستوطنين نتنياهو بالاستقالة، وذلك خلال احتجاجات عمت شوارع “تل أبيب”.
أيضاً، تعرض وزراء من حزب الليكود الإسرائيلي، لهجمات من قبل مستوطنين، ووجهوا لهم شتائم واتهامات، بأنهم “دمروا إسرائيل”، وذلك خلال زيارتهم للجرحى الإسرائيليين في المستشفيات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية توقع عدداً من قوات الاحتلال قتلى ومصابين في مخيمي نور شمس وطولكرم
القدس المحتلة-سانا
تصدت المقاومة الفلسطينية اليوم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي طولكرم ونور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية موقعة قتلى ومصابين في صفوفها.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في المخيمين، وإنها فجرت عبوة ناسفة بجرافة عسكرية للاحتلال في الشارع الرئيسي بمخيم نور شمس محققة إصابات مباشرة، كما فجرت عبوات بعدد من آلياته العسكرية في مخيم طولكرم موقعة قتلى ومصابين في صفوف جنود العدو.
وأوضحت المقاومة أنها أوقعت قوة راجلة للاحتلال في كمين بمحور المربعة في مخيم طولكرم محققة إصابات مؤكدة.
وكانت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت فجراً مدينة طولكرم ومخيميها وفرضت حصاراً عليهما، وداهمت عدداً من المنازل وسط إطلاق الرصاص وقصف الطيران المسير، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين وإلحاق دمار واسع بالبنية التحتية والممتلكات.