«شباب كفر الشيخ» تستكمل سلسلة اللقاءات التوعوية عن التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة كفر الشيخ، لقاءات توعوية بمركز شباب شنو، ضمن سلسلة اللقاءات التوعوية بعنوان «التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة في المستقبل»، بمشاركة أعضاء مراكز شباب «أبو طبل، ودفرية، وشنو، والحمراوي»، اليوم الاثنين، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
وأوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنّ اللقاءات تأتي ضمن سلسلة من البرامج التوعوية التي تُنظمها المديرية للتعريف بأضرار التغيرات المناخية وأثرها على البيئة كما ناقشت المقصود بتغير المناخ، والتحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة، وأنماط الطقس، والتي قد تكون هذه التحولات طبيعية مثل التغيرات في الدورة الشمسية والأنشطة البشرية التي تُعد المسبب الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.
فعاليات اللقاءات التوعويةوتُقام فعاليات اللقاءات التوعوية بإشراف مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، ومتابعة تنفيذ صبحي عبد العزيز، مدير الإدارة العامة للشباب، والدكتور فوزي حسيب، مدير المشروعات، ومتابعة باسم سعيد، منسق النشاط التطوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشباب والرياضة لقاءات توعوية التغيرات المناخية مراكز الشباب شباب كفر الشيخ اللقاءات التوعویة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا
قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إن العالم يترقب الجديد من مؤتمر COP29 الحالي، حيث توجد مواضيع مهمة قيد التفاوض على جدول أعمال المؤتمر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أنه يأتي في مقدمة هذه الموضوعات التمويل، لأن السلبيات المرتبطة به تضرب في كل مكان، دون التفرقة بين الدول، مشيرا إلى أنه يجري تأجيل بعض الملفات إلى الدورة المقبلة، ما يعكس حقيقة أن موضوع التمويل هو موضوع سنوي يتكرر، بينما تظل المسئولية الكبرى على الدول المتقدمة، وهذه النقطة هي نفسها التي تتم مناقشتها كل عام.
وأكد أن أسوأ ما في الأمر، أن الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية هي التي تتسارع وتزداد حدتها، ما يجعل الموقف أكثر تعقيدا، موضحًا أن الموضوعات التي تناقش في هذه المؤتمرات ليست سهلة، فهي عملية تفاوضية بين الطرفين، حيث تطالب الدول النامية بحقوقها، وأهم هذه الحقوق هو موضوع التمويل.
وأوضح أن قضية التمويل أساسية منذ عام 2009، حيث تطالب الدول النامية بهدف كمي وواضح، مع ضرورة تحديد الأرقام والمصادر، وعدم اعتماده على القطاع الخاص، مؤكدًا أن التمويل يعد مفتاح النجاح في العمل المناخي، سواء في إجراءات تخفيف الانبعاثات أو في إجراءات التكيف مع الآثار السلبية.
وأشار إلى أن بعض الدول تعاني بشكل كبير، حيث أن اقتصاداتها ضعيفة وهشة، وتأثيرات تغير المناخ تزيد من الآلام الاقتصادية لهذه الدول، كما أن التغيرات في سلاسل الإمداد تزيد من تعقيد الأمور.
ولفت «طنطاوي»، إلى أن العالم يسير حاليًا على طريق خاطئ، عكس ما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس للمناخ عام 2015.
وأكد، أن الانتخابات الأمريكية الأخيرة جاءت لترسخ المخاوف، مشددا على أن تخلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن اتفاقية المناخ سيكون مؤشرًا سلبيًا جدًا على التعامل مع قضية المناخ.
ونوه بأن الدورة الحالية من COP29، تشهد غياب دول عظمى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس فرنسا، وزعماء الدول الصناعية المتقدمة، الذين كانوا المفترض أن يكونوا داعمين لاتفاق باريس في 2015، موضحًا أن العمل المناخي يتعرض حاليًا لضغوط شديدة نتيجة هذه التطورات، وهذه رسالة هامة، تدعونا إلى اتخاذ خطوات جادة في المستقبل فيما يتعلق بقضية تغير المناخ.