«كهرباء دبي» تبحث التعاون مع إندونيسيا بمجال الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، حسين باجيس، السفير الإندونيسي لدى دولة الإمارات، ترافقه ناتاليا ريالوكي مارسودي، الرئيسة التنفيذية لشركة فيراتموس، حيث تناولت الزيارة أهمية تبادل أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال إزالة الكربون من أنظمة الطاقة لدعم العمل المناخي وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، وتحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأكّد معالي سعيد الطاير، خلال اللقاء، أهمية تعزيز أطر التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفرص الاستثمارات في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، كما ناقش الجانبان آفاق التعاون الاستراتيجي ومساهمة المؤسسات والشركات الإندونيسية في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة والمياه والاستدامة، وهي قطاعات محورية في كل من دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
واستعرض معالي الطاير أهم المشاريع والمبادرات والبرامج التي تنفذها الهيئة والتي تدعم رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى استشراف ورسم ملامح المستقبل وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة داعم للنمو الاقتصادي دون الإضرار بالبيئة ومواردها، موضحاً أن الهيئة اعتمدت نموذج المنتج المستقل للطاقة والمياه لتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.
ومن خلال هذا النموذج، حصلت على أدنى الأسعار العالمية في مشاريع الطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى جهود دبي لتحقيق الحياد الكربوني في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وأسهمت جهود هيئة كهرباء ومياه في خفض الانبعاثات الكربونية في إمارة دبي بنسبة 19% حتى عام 2022.
من جهته، أكد السفير الإندونيسي أهمية تعزيز التجارة والاستثمار وتبادل الخبرات والتقنيات بين الجمهورية الإندونيسية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأبدى الجانب الإندونيسي اهتمامه بالمشاركة في مشروعات الهيئة الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والمياه، مثنياً على جهود الهيئة الحثيثة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعيد الطاير هيئة كهرباء ومياه دبي الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
أمازون وإنفيديا: كل الخيارات متاحة لتطوير الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الوقود الأحفوري
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبلغت شركتا أمازون Amazon وإنفيديا Nvidia مجموعة من المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز هذا الأسبوع أن جميع الخيارات متاحة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الوقود الأحفوري، كالغاز الطبيعي.
اجتمعت شركات التكنولوجيا والطاقة في مدينة أوكلاهوما سيتي في معهد هام للطاقة الأميركية لمناقشة كيفية تلبية الولايات المتحدة لاحتياجاتها المتزايدة من الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
استثمرت شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل رئيسي في الطاقة المتجددة في محاولة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكنها تواجه الآن بيئة سياسية متغيرة. فقد تخلى الرئيس دونالد ترامب عن التزامات الولايات المتحدة بمكافحة تغير المناخ في سعيه لزيادة إنتاج الوقود الأحفوري، وخاصة الغاز الطبيعي، بحسب شبكة CNBC.
يتزايد الآن اعتراف قطاع التكنولوجيا بالحاجة إلى الغاز، على الأقل في المدى القريب، لدعم الذكاء الاصطناعي.
في هذا المجال، صرح نائب رئيس أمازون لمراكز البيانات العالمية، كيفن ميلر، خلال حلقة نقاشية يوم الخميس: "للحصول على الطاقة التي نحتاجها للشبكة، سيتطلب الأمر اتباع نهج شامل لفترة من الوقت".
وأضاف: "لا نتفاجأ من حقيقة أننا سنحتاج إلى إضافة بعض أنظمة توليد الطاقة الحرارية لتلبية الاحتياجات على المدى القصير".
وأكد ميلر أن أمازون لا تزال تركز على خفض انبعاثات الكربون. وأضاف أن أمازون هي أكبر مشترٍ للطاقة المتجددة، وتستثمر في التقنيات النووية المتقدمة وتقنيات احتجاز الكربون لتقليل الأثر البيئي لاستهلاكها للطاقة.
لكن هذه التقنيات المتقدمة لن تُفعّل قبل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وتحتاج أمازون الآن إلى طاقة ثابتة ومستقرة، وفقاً لتصريحات ميلر.
وأضاف ميلر: "نحن صريحون تماماً في أن تلبية احتياجات العملاء من الطاقة تأتي في مقدمة أولوياتنا، وبالتالي فإن توفير الطاقة هو أولويتنا القصوى". "ولدينا هدف يتمثل في أن نكون شركة خالية من الكربون بحلول عام 2040، ونحن نركز بشدة على ذلك".
من جانبه، أوضح جوش باركر، المدير الأول للاستدامة المؤسسية في شركة صناعة الرقائق، أن إنفيديا تُركز أيضاً على التأثير البيئي، لكنها تُريد "جميع الخيارات متاحة" في ظل مواجهة الذكاء الاصطناعي لأزمة طاقة.
وقال باركر في الجلسة: "في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى الطاقة فقط". وأضاف: "لدينا بعض العملاء الذين يُعطون الأولوية للطاقة النظيفة، وبعض العملاء لا يُبالون كثيراً".
وفي ذات السياق، دعا الشريك المؤسس لشركة أنثروبيك، جاك كلارك، مطوري مراكز البيانات إلى التحلي بالواقعية بشأن مصادر الطاقة المتاحة حالياً.
وتقدر أنثروبيك الحاجة إلى 50 غيغاواط من الطاقة الجديدة بحلول عام 2027، أي ما يعادل حوالي 50 مفاعلًا نووياً. وأضاف أن الطلب على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُسهم في تطوير "مصادر طاقة جديدة ومبتكرة" على المدى الطويل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام