حروق لم يدرسها الأطباء.. ماذا يستخدم الاحتلال في القصف على غزة؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مع تواصل المجازر لليوم الثالث والعشرين تواليا داخل قطاع غزة، في ظل القصف المستمر من العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المنازل ومراكز الإيواء والمستشفيات، يعجز الأطباء أمام ما يرونه كل ساعة، في ظل سقوط آلاف الشهداء والجرحى منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
طبيب فلسطيني يفجِّر مفاجأة بشأن ما يستخدمه الاحتلال في قصف غزة«حروق لم ندرسها في كتب الطب»، هكذا خرج عز الدين لولو، أحد الأطباء المتطوعين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، لإنقاذ المصابين نتيجة قصف قوات الاحتلال، ليفجر مفاجأة بشأن الحروق التي يصل بها الجرحى إلى المستشفى.
وأكد عز الدين، عبر حسابه على إنستجرام، أن العدوان على غزة هذه المرة مختلف، موضحا: «كل ما نراه هنا غير معتاد، الإصابات غير معتادة، الحروق التي تصل إلى الدرجة الرابعة لم ندرسها من قبل».
«لم أتخيل أن أرى ذلك في حياتي»، هكذا وصف الطبيب الشاب ما يرونه كل ساعة في المستشفيات، في ظل المجازر التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في غزة والذي فاق كل التوقعات.
من جانبه، قال الدكتور محمد شلبي، استشاري الأمراض الجلدية، لـ«الوطن»، إن كليات الطب لا تدرس ما تتسبب به القنابل المستخدمة في الحروب مثل القنابل الفسفورية.
وأوضح: «الأمر ليس تقليديا، نحن لا ندرس هذه الأمور، وإذا كان أطباء غزة الذين يعيشون في حالة حرب منذ سنوات طويلة لا يعرفون ما يواجهون من حروق، إذن فإن الوضع مأساوي لأننا لا نعرف ما تفعله القنابل الفسفورية».
وتعد قنابل الفوسفور محرمة دوليا، وهي تمثل سلاحا فتاكا يتم خلاله مزج الفوسفور الأبيض مع الأوكسجين، ما ينتج عنه أضرارا وخسائر فادحة في مقدمتها ما يحدث للبشر، حيث إن وقوعه على جسد الإنسان يسبب حروقا قد تصل إلى العظام.
ولا تقتصر أضرار القنابل الفسفورية على الحروق فقط، بل إن استنشاق الغاز الناتج عن تلك القنابل يؤدي إلى ذوبان القصبة الهوائية والرئتين، كما أنها قادرة على قتل أي كائن حي في دائرة محيطها تصل إلى 150 مترًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قصف غزة قنابل الفسفور القنابل الفسفوریة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: العثور على عبارة انتقاما من طولكرم على إحدى القنابل في تل أبيب
سرايا - أفادت شرطة الاحتلال بوقوع انفجار أدى إلى احتراق حافلة في موقف سيارات بمدينة بات يام، جنوب تل أبيب، ما استدعى انتشارًا أمنيًا مكثفًا في الموقع للتحقيق في أسباب الحادث.
وبحسب مراسل القناة 12 العبرية، فإن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" يحقق فيما إذا كانت الانفجارات التي استهدفت حافلتين فارغتين في المدينة تمثل عملية.
وحتى اللحظة، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، فيما تستمر التحقيقات الأمنية في ملابسات الحادث وأسبابه المحتملة.
وأشارت بلدية بات يام أن التقديرات الأولية تشير إلى أن انفجار الحافلة كانت عملية من المقاومة.
وشهدت تل أبيب وقوع انفجار ثالث بشكل رسمي، وفق ما أفاد مراسل رؤيا.
وأصدرت وزارة مواصلات الاحتلال تعليمات عاجلة لسائقي الحافلات في تل أبيب بالتحقق من أي أكياس مشبوهة داخل حافلاتهم، وطالبتهم بالتوقف في أقرب محطة للتفتيش.
ووفقًا للتقديرات الأمنية، أفادت تقارير "معاريف" بأن تفجيري بات يام كانا عملية فاشلة.
وفي وقت لاحق، أكدت وسائل إعلام عبرية أنه تم إيقاف جميع الحافلات في منطقة غوش دان، بما في ذلك الحافلات التي تحمل مسافرين، في إطار عمليات تفتيش مكثفة.
كما تم الإعلان عن توقف حركة القطارات بشكل كامل في منطقة "بات يام" عقب التفجيرات التي استهدفت الحافلات.
وأعلنت هيئة البث الرسمية عن الاشتباه بوجود قنبلتين إضافيتين في حافلتين لم تنفجرا.
وأفادت القناة 14 العبرية أن كاميرات المراقبة أظهرت مشتبها في زرعه عبوات ناسفة في بات يام أثناء انسحابه من الموقع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 811
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-02-2025 11:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...