فلسطين والمملكة تطلبان عقد قمة عربية طارئة بالرياض.. 11 نوفمبر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، أنها تلقت طلبا رسميا من فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة المملكة العربية السعودية.
ومن المقرر أن تعقد القمة العربية في العاصمة الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل، برئاسة المملكة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إن الأمانة العامة تلقت اليوم طلبا رسميا من فلسطين والمملكة لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، أن الأمانة العامة للجامعة قامت بتعميم المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الأعضاء.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب عقد دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة يوم 11 أكتوبر الجاري.
ويوم السبت، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى عقد قمة عربية طارئة، قائلا: إنني أدعو الأخوة والأشقاء قادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني وقضيتنا، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وعمل كل ما من شأنه تمكين أهلنا من البقاء في أرضهم، وإنهاء الاحتلال لأرض دولتنا بعاصمتها القدس.
ومن أجل عقد قمة طارئة، يستلزم إرسال الرئيس الفلسطيني طلبا للأمين العام لجامعة الدول العربية، ومن ثم يخاطب الأخير المملكة العربية السعودية بصفتها رئيس الدورة الحالية لعقد قمة طارئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجامعة العربية أهم الآخبار طوفان الأقصى الأمانة العامة الدول العربیة عقد قمة
إقرأ أيضاً:
قطر تنفي معارضتها لمشاركة محمود عباس في القمة العربية بالرياض
نفى مكتب الإعلام الدولي في قطر، ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن معارضة الدوحة لحضور رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للقمة العربية الطارئة في القاهرة.
وقال المكتب، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن دولة قطر بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة حماس أيضاً، هي "ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية".
وأكد المكتب أن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة.
وشدد على أن هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها "كُتّاب المقال" اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية.
واعتبرت أن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من الصحفيين العاملين في الصحيفة.
اطّلع على البيان الصادر من مكتب الإعلامي الدولي لدولة قطر رداً على المقال الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال:https://t.co/UGxuyS2DDk pic.twitter.com/6GcFkA8Rdq — Qatar's International Media Office (@IMO_Qatar) March 1, 2025
وكان عدد من القادة العرب، اجتمعوا في العاصمة السعودية الرياض، قبل نحو أسبوع، لبحث التطورات في القضية الفلسطينية، معبرين عن دعمهم لعقد القمة العربية "الطارئة" المقررة بالقاهرة في الرابع من آذار/ مارس الجاري.
وشارك في اللقاء كل من ملك الأردن عبدالله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.
كما شارك أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة.
وخلال اللقاء، تم "التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة"، حسب ما ذكرته "واس".