نيابة عن السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، شارك الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، في احتفالية الأزهر الشريف بالوافدين من خريجي جامعة الأزهر، من مختلف الكليات، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، نائبا عن شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وكوكبة من علماء الأزهر الشريف، وسفراء عدد من الدول.

بدأت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وفي كلمة مسجلة للخريجين، قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب: "أنتم أمل الأمة ودعاة الحق، وبدعوتكم ينتشر السلام في ربوع الدنيا، بكل الأديان والشرائع"، وأضاف فضيلته: "عليكم أن تفخروا بتخرجكم من مؤسسة الأزهر الشريف الذي يمتد لأكثر من ألف عام،.. .، أظهروا الرحمة بالإنسان والحيوان وعلموا من حولكم الشريعة الغراء".

ومن ناحيته، نقل الدكتور صابر سليمان تحيات السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، مؤكدا تقديرها لما يبذله الأزهر من جهود كبيرة في توعية الشباب، وتعزيز القوى الناعمة المصرية حول العالم.

وأشاد مساعد وزيرة الهجرة بما يقدمه الأزهر الشريف والكنيسة المصرية من رسالة سماحة وأخوة، في مختلف الفعاليات، وهو ما تم ترجمته إلى تدشين بيت العائلة المصرية، وتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة ومؤسسة الأزهر الشريف لتوعية الشباب في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، بجانب توعية الجاليات المصرية حول العالم.

وأضاف مساعد وزيرة الهجرة أن الأزهر الشريف يعد واحدا من أبرز مؤسسات القوى الناعمة المصرية التي ينتشر خريجوها في العديد من دول العالم، مشيرا إلى أن العديد من القادة والزعماء الأفارقة تخرجوا في جامعة الأزهر، ما يعد وسيلة ترابط قوية بين مصر والأشقاء في ربوع أفريقيا.

وفي السياق ذاته، وجه الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف رسالته للطلاب أن الأزهر الشريف ينشر العلم لخدمة الإسلام الوسطي، برعاية كريمة من فضيلة شيخ الأزهر، مؤكدا أن رسالة العلم لا تتوقف وأبواب الأزهر مفتوحة لمن قصد العلم والمعرفة.

رئيس جامعة الأزهر يثمن مواقف شيخ الأزهر وتسمية الدفعة «دفعة شهداء غزة»

وفي كلمته، ثمن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر مواقف فضيلة شيخ الأزهر، وتسمية هذه الدفعة باسم «دفعة شهداء غزة»، محييا صمود الشعب الفلسطيني.

ومن ناحيتهم، أشاد الطلاب الوافدين بجهود مصر وما تقدمه من جهود لإتاحة العلم والمعرفة للوافدين، وما يقدمه فضيلة شيخ الأزهر من رعاية دائمة للوافدين، حرصا على أن ينهلوا من مختلف العلوم لنقلها حول العالم.

ويشار إلى أن هذه الدفعة أطلق عليها اسم "شهداء غزة" وتعد إضافة لخريجي الأزهر الشريف، الذين تعلموا في كلياته من 137 دولة حول العالم.

اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية.. وزيرة الهجرة ترد على الأسئلة الشائعة عن مقار اللجان ومواعيد التصويت

وزيرة الهجرة: تفعيل التطبيق الإلكتروني الخاص بمبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج

وزيرة الهجرة: وفرنا 4254 فرصة عمل للشباب في السوق الداخلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الهجرة رئيس جامعة الأزهر وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج فضيلة الإمام الأكبر السفيرة سها جندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتورة نهلة الصعيدي الدكتور سلامة داود مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين احتفالية الأزهر الشريف مساعد وزيرة الهجرة دفعة شهداء غزة الأزهر الشریف وزیرة الهجرة جامعة الأزهر شیخ الأزهر حول العالم

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشارك في جلسة حوارية عن " تعزيز استقرار مؤسسة الزواج "

 

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان " تعزيز استقرار مؤسسة الزواج انطلاقًا من الأدلة العلمية والشراكة البحثية لدعم السياسات والبرامج التدخلية"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي المقام في العاصمة القطرية الدوحة في إطار الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، وذلك تحت عنوان " الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة"، والذي يشهد مشاركة دولية كبيرة.

وشهدت الجلسة التي عقدت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وأدارها السيد طارق الأنصاري سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية مشاركة كل من الدكتورة أمثال هادي وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بالكويت، والدكتور برق الضمور أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية بالأردن، والدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور أحمد عارف مدير التخطيط والمحتوى بمعهد الدوحة الدولي للأسرة، والدكتور أحمد زين الدين رباح مستشار المؤسسة العمومية للتليفزيون الجزائري.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للمشاركة في فعاليات تلك الجلسة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي " الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة"، مشيرة إلى أن  إلى أن المادة ١٦ البند ٢ من الإعلان العالمي لحقوق الانسان تنص  على أن " الأسرة هي الخلية الطبيعية والأساسية في المجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة"، بالإضافة إلى قرار مجلس حقوق الإنسان الذي نص على أن الأسرة هي المجموعة الأساسية في المجتمع والبيئة الطبيعية لنمو ورفاه جميع أفرادها خاصة الأطفال، وينبغي أن تحظي بالعناية والرعاية والمساعدة، فضلا عن اتفاق الدول العربية والإسلامية على أن الأسرة وحدة اجتماعية تتكون من الأب والأم وأطفالهما ويجب علي الدول تكثيف جهود تحصين مؤسسة الزواج والحفاظ علي حقوق الأطفال.



أما بخصوص السياسات والتدابير التي تتخذها مصر، فقد أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الإرادة السياسية هي سر نجاح مصر، ولدينا لأول مرة نائب رئيس وزراء للتنمية البشرية، كما أن الدستور المصري يشدد على أهمية الأسرة وحمايتها، حيث نصت المادة العاشرة على أن " الأسرة أسـاس المجتمع وتحرص الدولة على الحفاظ على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها”. 

وأكدت أن مصر  تبنت العديد من القوانين التي تضمنت النص على حماية حقوق الأسرة ورعايتها والحفاظ عليها، لا سيما حقوق المرأة والطفل مثل قانون الخدمة المدنية، وقانون الطفل، وقانون العمل وضمان إجازة الأمومة، وقانون تجريم زواج الأطفال، ونعمل الآن على الخروج بقانون الرعاية البديلة، كما  
أطلقت مصر المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لرفع الخصائص السكانية ومستوى المعيشة وضبط النمو السكاني وتمكين المرأة باستخدام تدخلات اقتصادية وثقافية. 
 
كما تعمل مصر على تنفيذ البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" والذي يستهدف تقديم توعية مكثفة للمقبلين على الزواج وحديثي الزواج حول أهمية العلاقات الزوجية السليمة، وحقوق وواجبات كل شريك، وكيفية حل الخلافات بطرق سلمية، مما يسهم في تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك، بالإضافة إلي تطوير منصة مودة الإلكترونية ورفع الوعي، وتوفير خدمات الاستشارات الأسرية المجانية للمواطنين، لمساعدتهم في حل مشكلاتهم الأسرية، من خلال دعم مكاتب التوجية والإرشاد الأسري، كما يوجد دور قوي في مصر للمؤسسات الدينية متمثلة في الأزهر الشريف (برنامج لم الشمل) والكنيسة المصرية، كما يتم العمل على تطوير منظومة الاقتصاد الرعائي في مصر ممثل في رعاية الأطفال والمسنين وذوي الإعاقة ومقدمي الخدمات الرعائية.
 
وأضافت الدكتورة  مايا مرسي أن الوزارة تتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ويوجد في مصر مكتب لشكاوى المرأة لتلقي الشكاوى والمساندة القانونية في حالات النزاع، كما يتم تقديم دعم نقدي مشروط إلي ٤.٧ مليون أسرة مستفيدة لدعم كافة أفراد الأسرة سواء في التعليم والصحة، كما تتعاون وزارة التضامن مع وزارة التعليم العالي ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف لتدريب الشباب والمجندين والآئمة علي موضوعات المقبلين علي الزواج.
 
وأوصت وزيرة التضامن الاجتماعي لدعم استقرار مؤسسة الزواج بالتربية من الطفولة، فهي حجر أساس بناء زواج ناجح، والمسئولية مشتركة علي المرأة والرجل معا، مشددة على أنه لتحسين منظومة الزواج في المنطقة العربية يجب التركيز على عدة محاور رئيسية، منها تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية الزواج المبني على الرضا والمودة والتسامح، وتعديل التشريعات القائمة بما يتوافق مع معايير العدل والمساواة، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التسامح والقبول، فضلا عن استخدام الدراما، فهي العامل الأكثر نجاحًا في رفع الوعي بالموضوعات الأسرية، ودعم برامج التأهيل قبل الزواج التي تعزز مهارات التواصل وحل الخلافات. 
 
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن تحسين منظومة الزواج يعد ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، والهدف بناء أسر قوية ومتماسكة، وتوفير بيئة صحية للأطفال لتنشئتهم، وتقليل معدلات الجريمة والانحراف، كما أن الزواج الناجح يساهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ويشجع على قيم التعاون والمشاركة بين أفراد المجتمع وحماية حقوق المرأة، وتعزيز دورها في المجتمع وبناء مجتمع أكثر عدالة وتقدمًا.
 
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:" لا ننسي أن الأسر العربية القوية المستقرة هي سر التماسك الاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية لدولنا العربية".

1000203628 1000203622 1000203625

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يؤكد على مسؤولية وزارة الخارجية في تعزيز علاقات التعاون مع العالم الحر
  • نهيان بن مبارك: الأزهر مرجعية إسلامية عالمية تسهم في تعزيز روح السلام
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في الملتقى الأول حول السياسة الخارجية المصرية
  • خطيب الجمعة بـ الأزهر يوجه نصائح لطلاب العلم لبناء نهضة شاملة بالمجتمع
  • خطيب الجامع الأزهر: قضية العلم هي الأخطر والأعلى شأنا في الإسلام
  • 25 صورة من عزاء الدكتور نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي رئيس مكتبة مصر الجديدة
  • ملك البحرين يرحب بمفتي الجمهورية ويؤكد أهمية التعاون الإسلامي المشترك ويثمن جهود الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر قيم التسامح والاعتدال
  • رئيس جامعة الأزهر: العلاقات المصرية الفرنسية علاقات متينة وقوية
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة حوارية عن " تعزيز استقرار مؤسسة الزواج "
  • الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة يواصلان تعزيز قدرات السلطات المصرية لمكافحة العنف ضد المرأة عبر الإنترنت