خبير بشأن الاحتلال: مزاعم نتنياهو حول تحرير المجندة فبركة لتهدئة الشارع في تل أبيب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حسن لافي: ما زعم به يعتبر هزيمة إعلامية
قال الخبير في شأن الاحتلال الإسرائيلي حسن لافي، إن هناك علامات استفهام كبيرة، بما يتعلق بالمحتجزة التي يزعم نتنياهو تحريرها بعملية برية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: تحرير الجندية من غزة إنجاز يعبر عن التزامنا بإطلاق سراح جميع المختطفين
وأوضح لافي في حديث لمراسل رؤيا في غزة، أن علامات الاستفهام تكمن حول إذا كانت فعلا المجندة موجودة من قبل من ضمن المحتجزين لدى المقاومة أم أن إعلان نتنياهو مفبرك لتهدئة الشارع في تل أبيب.
وبين أن نتنياهو يلتقط الصورة والمشهد الاعلامي ويرد دائما على تصريحات أبو عبيدة، وأن ما زعم به يعتبر هزيمة إعلامية، مؤكدا أنه حتى اللحظة لم تستطع قوات نتنياهو من التوغل الى عمق الأماكن المأهولة في قطاع غزة.
وأشار لافي إلى أن مزاعم نتنياهو حول تحرير المحتجزة جاءت بعد نشر كتائب القسام، مقطع فيديو لمحتجزات يطالبن نتنياهو بضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراحن، إضافة إلى اتهامه بالفشل.
وأكد لافي أن الرسالة التي أصدرتها كتائب القسام خرجت إلى أعلى هرم في كيان الاحتلال، لافتا إلى أن ما خرج به نتنياهو بالإعلام جاء ليخفف الضغط عنه بعد تواصل الفشل بشأن المحتجزين، خاصة بعد فقدان الثقة بع وبحكومته من قبل الجماهير في كيان الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
250 من ذوي المحتجزين يوقعون على عريضة لدعم جنود الاحتياط في وقف حرب غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة البث الإسرائيلية" أن 250 من ذوي المحتجزين الإسرائيليين يوقعون على عريضة لدعم جنود الاحتياط في مطلبهم وقف الحرب على غزة.
علقت حركة المقاومة الفلسطينة حماس، على استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته بأنه يثبت وحشية الاحتلال المجرم في تعامله مع الأسرى ومضيه في إعدامهم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، والمعتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، يثبت مضي الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
وأضافت، أننا إذ ننعى الشهيد مصعب عديلي؛ فإننا نؤكد أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تزال متصاعدة بحق الأسرى، والتي ترفع عدد الشهداء بينهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.