خبير بشأن الاحتلال: مزاعم نتنياهو حول تحرير المجندة فبركة لتهدئة الشارع في تل أبيب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حسن لافي: ما زعم به يعتبر هزيمة إعلامية
قال الخبير في شأن الاحتلال الإسرائيلي حسن لافي، إن هناك علامات استفهام كبيرة، بما يتعلق بالمحتجزة التي يزعم نتنياهو تحريرها بعملية برية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: تحرير الجندية من غزة إنجاز يعبر عن التزامنا بإطلاق سراح جميع المختطفين
وأوضح لافي في حديث لمراسل رؤيا في غزة، أن علامات الاستفهام تكمن حول إذا كانت فعلا المجندة موجودة من قبل من ضمن المحتجزين لدى المقاومة أم أن إعلان نتنياهو مفبرك لتهدئة الشارع في تل أبيب.
وبين أن نتنياهو يلتقط الصورة والمشهد الاعلامي ويرد دائما على تصريحات أبو عبيدة، وأن ما زعم به يعتبر هزيمة إعلامية، مؤكدا أنه حتى اللحظة لم تستطع قوات نتنياهو من التوغل الى عمق الأماكن المأهولة في قطاع غزة.
وأشار لافي إلى أن مزاعم نتنياهو حول تحرير المحتجزة جاءت بعد نشر كتائب القسام، مقطع فيديو لمحتجزات يطالبن نتنياهو بضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراحن، إضافة إلى اتهامه بالفشل.
وأكد لافي أن الرسالة التي أصدرتها كتائب القسام خرجت إلى أعلى هرم في كيان الاحتلال، لافتا إلى أن ما خرج به نتنياهو بالإعلام جاء ليخفف الضغط عنه بعد تواصل الفشل بشأن المحتجزين، خاصة بعد فقدان الثقة بع وبحكومته من قبل الجماهير في كيان الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة إيجابية لوقف إطلاق النار
قالت السفيرة دكتور نميرة نجم، خبيرة القانون الدولي، وعضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، جاء متأخرًا، لكنه يبقى خطوة إيجابية يأمل منها أن تؤدي إلى ضغوط لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت «نجم» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الإيجابي من إصدار أوامر الاعتقال، التأكيد أنّ المنظومة القانونية الدولية لا تزال تعمل بقدر من الحيادية، رغم الضغوط التي مرت على المحكمة من جانب، والتصريحات التي صدرت من مسؤولين إسرائيليين بعد إصدار مذكرات الاعتقال، بأنها محكمة ليست حيادية وضد السامية.
وذكرت، أن محتوى المذكرات وإن كانت لا تأتي بالقدر المأمول فيما يتعلق بجريمة الإبادة الجماعية، مستطردة، أن مذكرات الاعتقال أتت باتهام واضح لمسؤولين إسرائيليين باستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، ومنع إدخال الماء والغذاء والدواء لغزة، وخلق ظروف تستهدف من خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تخضع المدنيين في غزة وتدمير سكانه.