موقع 24:
2025-02-06@03:53:15 GMT
حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية..وميقاتي: لبنان في "عين العاصفة"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن حزب الله، اليوم الإثنين، استهداف موقعي "رأس الناقورة البحري" و"جل العلام" الإسرائيليين، بالصواريخ الموجهة، كما استهدفوا "ثكنة برانيت" الإسرائيلية، وتوسعت رقعة القصف الإسرائيلي لتطال أطراف عدد من البلدات جنوب لبنان.
وتعرضت أطراف بلدات: شيحين، والجبين ومجدل زون، في القطاع الغربي لقصف مدفعي إسرائيلي مركز ، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام " اللبنانية الرسمية.وأضافت الوكالة " توسعت الاعتداءات الاسرائيلية بعد ظهر اليوم لتطال لأول مرة منذ عدوان الـ2006 المنطقة الواقعة بين بلدتي كفرتبنيت ومزرعة الحمرا بقذيفة مدفعية من عيار 155 ملم في أرض زراعية".
وطالت القذائف محيط المنازل ومحيط مركز الجيش اللبناني في رأس بلدة الناقورة ومحيط القوات الدولية العاملة في لبنان "اليونيفيل".واستهدفت المدفعية الاسرائيلية مرتفع بلاط في خراج بلدة مروحين الجنوبية، بحسب الوكالة.
كما طاول القصف الإسرائيلي بشكل مركز منطقة اللبونة الجنوبية، حيث سجل سقوط ما يقارب الـ50 قذيفة. كما طاول القصف الإسرائيلي كروم الزيتون بين بلدة كفركلا وديرميماس بالقذائف الحارقة.
من جانبه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الإثنين أنه يعمل على "تجنيب لبنان دخول الحرب"، في وقت تشهد الحدود الجنوبية منذ ثلاثة أسابيع تبادلاً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، على وقع الحرب في غزة.
وقال ميقاتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "أقوم بواجبي في ما يتعلق بتجنيب لبنان دخول الحرب"، معتبراً أن البلاد اليوم "في عين العاصفة".
وأضاف "نعمل للسلم.. ونحن كحكومة قيمون على الأوضاع العامة وعلى أي تداعيات يمكن أن ننجر اليها عقب أي توتر إضافي".
وقال ميقاتي رداً على سؤال عما إذا كان لمس خلال اتصالاته نيّة حزب الله بعدم التصعيد، قال إنه لا يستطيع "طمأنة اللبنانيين" لأنّ الأمور "مرتبطة بالتطورات في المنطقة"، مشدداً في الوقت ذاته على أن الشعب اللبناني "لا يريد دخول أي حرب ويريد الاستقرار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان على موعد مع أوّل عاصفة ثلجية.. تحذيرات من قوة أسيل ودعوات للتجهّز
ينتظر اللبنانيون المنخفض الجوي العاصف القادم من البحر الأسود، حيث تستعد البلاد لاستقبال أول عاصفة ثلجية لهذا العام أطلقت عليها مصلحة الأرصاد الجوية اسم "أسيل". ووفق التقديرات، ستجلب العاصفة معها انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة وتساقطًا كثيفًا للثلوج ابتداءً من 1600 متر، مع تدني مستوى التراكم إلى 900 متر في بعض المناطق، خصوصًا شمالًا، مع وصول الرياح إلى سرعة 80 كلم/ساعة.وتوقعت مصلحة الأرصاد أن يبدأ تأثير المنخفض الجوي اعتبارًا من يوم الأربعاء، حيث ستتساقط الأمطار بغزارة، يرافقها تشكّل السيول وانجراف التربة على الطرقات الجبلية. ومن المنتظر أن تستمر العاصفة حتى مساء الجمعة، على أن تبقى الأجواء باردة حتى نهاية الأسبوع مع خطر تشكل الجليد على الطرقات الجبلية والداخلية.
تحذيرات الدفاع المدني وإجراءات السلامة
وحذرت المديرية العامة للدفاع المدني من خطورة العاصفة، داعية المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لا سيما في المناطق المرتفعة. وشددت على ضرورة تنظيف وسائل التدفئة وصيانتها لتفادي أي حوادث ناتجة عن تسرب الغازات أو الاحتراق. كما دعت إلى عدم وضع الملابس بالقرب من المدافئ وتوفير تهوية مناسبة داخل المنازل عند استخدام الفحم أو الحطب.
إرشادات السلامة خلال التنقل
ومع توقعات بتراكم الثلوج وانقطاع بعض الطرقات، شددت الجهات المختصة على ضرورة تجهيز السيارات بالسلاسل المعدنية والتأكد من صلاحية الإطارات قبل التوجه إلى المناطق الجبلية. كما نصحت بحمل بطارية شحن، أدوية ضرورية، ومواد غذائية في حال الاضطرار إلى السفر أثناء العاصفة.
أما على السواحل، حذرت السلطات من الاقتراب من مكاسر الأمواج والطرقات المغمورة بالمياه، فيما نصحت سكان الجبال بتخزين المواد الغذائية والأدوية وتأمين وسائل التدفئة قبل اشتداد العاصفة. (لقراءة الإرشادات كاملة اضغط هنا)
جهود وزارة الأشغال
من جهته، أكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أن ورش الوزارة تواصل تنظيف مجاري الأمطار على الأوتوسترادات والطرق العامة على مدار الساعة، مشددًا على ضرورة التزام المواطنين بالإرشادات المرورية وعدم رمي النفايات على الطرقات، تفاديًا لانسداد المصارف المائية وحدوث الفيضانات.
اتصال فوري عند الطوارئ
ودعت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين إلى الاتصال على رقم الطوارئ 125 عند الحاجة، مع التأكيد على ضرورة متابعة التحديثات الجوية واتخاذ أقصى درجات الحذر خلال الأيام المقبلة.
جامعة أسيوط تشهد محاضرة ”مفهوم وأبعاد الأمن القومي" ضمن دورة التربية العسكرية