وزيرة داخلية ألمانيا تشيد بالتدبير السريع والفعّال لآثار الزلزال وتنوه بالتعاون الأمني بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أشادت وزيرة الداخلية والإدارة الترابية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، نانسي فيزر، اليوم الاثنين بالرباط، بتدبير المغرب، بشكل سريع وفعال، لآثار زلزال الحوز.
كما نوهت السيدة فيزر، خلال ندوة صحافية عقدت إثر محادثاتها مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية من أجل إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال.
وأعربت أيضا عن خالص تعازيها وتعاطفها العميق مع أسر الضحايا.
من جهة أخرى، هنأت السيدة فيزر، المغرب إثر نيله شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، معربة عن قناعتها بأن كأس العالم هاته ستكون “بطولة رائعة “.
فضلا عن ذلك، أكدت الوزيرة على أهمية إعطاء زخم جديد للعلاقات المغربية – الألمانية، وتعميقها بشكل أكبر في مختلف المجالات، مشددة على أن المغرب فاعل سياسي رئيسي في المنطقة وشريك متميز للاتحاد الأوروبي.
وذكرت، في هذا الصدد، بالتعاون طويل الأمد الذي يربط بين الوزارتين، لاسيما في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مشيرة إلى آفاق أخرى لتوسيع نطاق هذا التعاون، بما في ذلك الوقاية المدنية والرقمنة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزيرة الانتقال الطاقي: مشروع أنبوب الغاز "الإفريقي الأطلسي" يتوخى تحقيق ازدهار حقيقي لإفريقيا
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب) يتوخى تحقيق ازدهار حقيقي لفائدة القارة الإفريقية وساكنتها.
وقالت بنعلي، خلال مداخلة في اجتماع لوزراء طاقة البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، أمس الجمعة، المخصص لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب)، إن هذا المشروع الاستراتيجي يروم تحقيق ازدهار حقيقي لإفريقيا وشعوبها من خلال استغلال الموارد الإفريقية محليا، وتطوير البنيات التحتية الصناعية وإحداث مناصب الشغل.
وسجلت أن أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب كان دوما أكثر من مجرد خط أنبوب، مبرزة أن الأمر يتعلق بمشروع سياسي بامتياز، نابع من الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيسي نيجيريا السابق والحالي.
وأوضحت الوزيرة أن دعمهم لهذه الرؤية لم يفتر قط، لأن الأمر لا يتعلق فقط ببنيات تحتية تعبر عدة بلدان إفريقية على مسافة 6 آلاف كيلومتر، بطاقة تتراوح ما بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز، أو بولوج حديث للطاقة لما يقارب 400 مليون شخص في 13 بلدا »، مستطردة أن هذا المشروع هو قبل كل شيء استجابة للاعتراف العالمي، وخاصة في أوربا، بأن آخر خزان للقدرة الإنتاجية لعقود قادمة هو إفريقيا.
وبعدما عبرت عن شكرها لمختلف الشركاء الذين انخرطوا في هذه الرؤية من خلال الإسهام في المثابرة اللازمة لمواصلة هذه المبادرة، لفتت السيدة بنعلي إلى أن المشروع أصبح يسمى الآن « أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي »، استنادا إلى الرؤية الأطلسية لجلالة الملك الرامية إلى منح بلدان الساحل بوابة نحو الأطلسي وانفتاحا على الازدهار.
من جهة أخرى، قالت الوزيرة إن هذا الاجتماع يشكل مناسبة لإحراز تقدم ملموس نحو توفير الموارد المالية والتقنية اللازمتين لجعل هذا المشروع مجديا وقابلا للتطبيق، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة التي تعتبر أساسية للاستراتيجية الطاقية المغربية.
وتابعت أن البنيات التحتية العابرة للحدود مثل خط أنبوب الغاز هذا، تتطلب تمويلا هيكليا ومتواصلا وحازما، مضيفة أنه بمجرد تشغيل هذه البنية التحتية، ينبغي أن تكون قادرة على تلبية احتياجات القارة وشركائها من إمدادات الطاقة.
ويهدف هذا الاجتماع، الذي دعيت إليه موريتانيا أيضا، إلى اعتماد الاتفاق الحكومي الدولي بخصوص أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب)، والذي سيقدم للتوقيع عليه من قبل قادة البلدان الأعضاء في « سيدياو »، والمغرب وموريتانيا.
وقد سبق هذا الاجتماع المشترك للوزراء المكلفين بالطاقة والهيدروكاربورات، إضافة إلى الوزيرين المكلفين بالهيدروكاربورات بالمغرب وموريتانيا، الذي تنظمه مفوضية « سيدياو »، لقاء للخبراء القطاعيين.