زنقة 20. الرباط

أشادت وزيرة الداخلية والإدارة الترابية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، نانسي فيزر، اليوم الاثنين بالرباط، بتدبير المغرب، بشكل سريع وفعال، لآثار زلزال الحوز.

كما نوهت السيدة فيزر، خلال ندوة صحافية عقدت إثر محادثاتها مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية من أجل إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال.

وأعربت أيضا عن خالص تعازيها وتعاطفها العميق مع أسر الضحايا.

من جهة أخرى، هنأت السيدة فيزر، المغرب إثر نيله شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، معربة عن قناعتها بأن كأس العالم هاته ستكون “بطولة رائعة “.

فضلا عن ذلك، أكدت الوزيرة على أهمية إعطاء زخم جديد للعلاقات المغربية – الألمانية، وتعميقها بشكل أكبر في مختلف المجالات، مشددة على أن المغرب فاعل سياسي رئيسي في المنطقة وشريك متميز للاتحاد الأوروبي.

وذكرت، في هذا الصدد، بالتعاون طويل الأمد الذي يربط بين الوزارتين، لاسيما في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مشيرة إلى آفاق أخرى لتوسيع نطاق هذا التعاون، بما في ذلك الوقاية المدنية والرقمنة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل العالم مستعد لمواجهة كارثة صحية أخرى بعد تجربة «كوفيد 19»؟

تُعتبر الأوبئة من أبرز التحديات التي تهدد الأمن الصحي والاقتصادي في العالم، كما أنها تضع الأنظمة الصحية تحت ضغط هائل. 

وقد أبرزت جائحة COVID-19 أهمية الاستعدادات العالمية لمواجهة الأوبئة المستقبلية بناءً على الدروس المستفادة من هذه الجائحة.

عملت منظمة الصحة العالمية (WHO) على تعزيز استراتيجياتها لتكون أكثر استعدادًا لمواجهة الأوبئة المستقبلية، من خلال تطوير آليات استجابة سريعة، تحسين التعاون الدولي، وتعزيز قدرات النظام الصحي العالمي.

تعزيز قدرات المراقبة والتقصي

من أهم الدروس المستفادة من جائحة COVID-19 هو ضرورة تحسين أنظمة المراقبة الوبائية على مستوى العالم. 

تدرك منظمة الصحة العالمية أن الوقاية تبدأ بالكشف المبكر عن الأمراض المعدية. 

وبالتالي، قامت المنظمة بتطوير نظام المراقبة العالمي للأوبئة الذي يتيح جمع وتحليل البيانات حول الأمراض المعدية الناشئة بشكل أسرع وأكثر فعالية. 

يتم هذا النظام من خلال التعاون مع الحكومات والمؤسسات الصحية العالمية، مثل مراكز مكافحة الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة، لتحديد بؤر تفشي الأمراض في مراحلها الأولى.

كما أُدخلت تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة (Big Data) لتحسين القدرة على التنبؤ بانتشار الأوبئة وتشخيص الأمراض قبل أن تتفاقم.

تحسين الاستجابة السريعة للأوبئة

من خلال تعزيز قدرة الاستجابة السريعة، سعت منظمة الصحة العالمية إلى تحسين التنسيق بين الدول المختلفة في حالات الطوارئ الصحية. 

إحدى المبادرات المهمة في هذا الإطار هو برنامج التأهب للطوارئ الصحية العالمية (Health Emergency Programme).

يهدف هذا البرنامج إلى تجهيز البلدان ببروتوكولات واضحة للتعامل مع الأوبئة، وتوفير الموارد اللازمة مثل الأدوية والمعدات الطبية في حالات الطوارئ.

تعمل المنظمة أيضًا على تطوير مراكز التنسيق الوطني في كل دولة لتمكين الاستجابة السريعة وتنسيق الجهود المحلية والعالمية. 

كما قامت المنظمة بتوجيه دعم كبير نحو البحث والتطوير لتسريع إنتاج اللقاحات والعلاجات في حالات الطوارئ الصحية.

تعزيز القدرة على التصنيع المحلي للقاحات والأدوية

أحد أبرز التحديات التي واجهت العالم خلال جائحة COVID-19 كان تفاوت الوصول إلى اللقاحات والعلاجات بين الدول، حيث تفوقت الدول الغنية في الحصول على كميات كبيرة من اللقاحات في حين كانت الدول الفقيرة تواجه صعوبة في ذلك. لذا، تعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات في الدول النامية من خلال مبادرات مثل كوفاكس، التي تهدف إلى ضمان توزيع عادل للقاحات بين جميع الدول، بغض النظر عن مستوى دخلها.

كما أن المنظمة تسعى إلى بناء القدرات المحلية في مجال التصنيع الحيوي في البلدان التي تحتاج إلى تعزيز أنظمتها الصحية لمواجهة الطوارئ المستقبلية.

تعزيز التعاون الدولي

لقد أظهرت جائحة COVID-19 أن التعاون الدولي هو أمر حاسم في مواجهة الأوبئة، لذلك، تواصل منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكات العالمية بين الدول، والمؤسسات الصحية، والقطاع الخاص. 

على سبيل المثال، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع التحالف العالمي للقاحات والتطعيم (GAVI) و مرفق ابتكار التأهب للأوبئة (CEPI) لتنسيق الجهود العالمية في تطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات.

إضافة إلى ذلك، تسعى المنظمة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان التمويل الكافي للأبحاث والتطوير، وأيضًا لتحفيز الابتكار في طرق التصدي للأوبئة.

تحسين الاستعداد في النظم الصحية الوطنية

تُركز منظمة الصحة العالمية على تحسين الأنظمة الصحية الوطنية لتكون أكثر قدرة على مواجهة الأوبئة المستقبلية. 

تتضمن هذه الجهود تدريب القوى العاملة الصحية على التعامل مع الأزمات الصحية، وتعزيز البنية التحتية للأعمال الصحية الأساسية مثل المستشفيات والعيادات، وتحديث البروتوكولات الصحية بشكل دوري لضمان التوافق مع أحدث التطورات العلمية.

تقوم منظمة الصحة العالمية أيضًا بتقديم الدعم الفني والمالي للدول لتنفيذ خطط التأهب الوطني التي تشمل استراتيجيات الوقاية، والاستجابة، والتعافي من الأوبئة.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تؤكد دعمها الوحدة الترابية للمملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة
  • سفير ألمانيا: ملتزمون بالعمل مع مصر لتطوير مسارات تنقل العمالة بين البلدين
  • الزلزال السوري وسقوط جدار الاستبداد
  • بعد ضجة لقاء دمشق.. مصافحة بين وزيرة خارجية ألمانيا ونظيرها السوري
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية ألمانيا
  • وزيرة خارجية ألمانيا تعد بتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا
  • وزيرة خارجية ألمانيا: ندعم الشعب السوري بانتقال سلمي وهو استثمار في أمن أوروبا ومنع عودة داعش مجددا
  • وزيرة المالية: رواتب 2025 مؤمنة بشكل كامل
  • هل العالم مستعد لمواجهة كارثة صحية أخرى بعد تجربة «كوفيد 19»؟
  • عاجل. الداخلية السورية تعلن عن إحباط محاولة تفجير داخل مقام السيدة زينب قرب دمشق على يد تنظيم داعش