نداءٌ عاجل من جنبلاط إلى نصرالله.. وهذا ما كشفه عن الحرب!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تمنّى الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط عدم نشوب حربٍ في لبنان، متمنياً عدم إستدراج لبنان إلى الصراع لأنه عندها "لن يبقى شيء من البلد".
وفي تصريحٍ له، اليوم الإثنين، وجّه جنبلاط رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قائلاً: "أقول لنصرالله إنه أتمنى ألا ينزلق لبنان إلى الحرب حرصاً على لبنان وأهل الجنوب، وهو مُدركٌ لهذه المعاناة على ما أعتقد والمطلوب ضبط النفس".
وأضاف: "أتمنى لحسابات محليّة ولحرصي على عدم توريط لبنان ألّا ندخل في الحرب، والآن الإيقاعُ العسكري جنوباً ضمن الحدود مدروس ولم يخرج عن القواعد لكن العكس قد يحصل".
وتابع: "،الأساطيل لم تأت إلى البحر المتوسط نزهة وهي أساطيل هجومية ستُشارك في حال اشتعلت جبهة الجنوب، كما أنّ قرار تهجير الفلسطينيين يهودي صهيوني قديم قبل أن يكون ثمّة رادع من قبل حزب الله. كذلك، فإن مليوني فلسطيني في غزة محكومون بالإعدام، وكأن المطلوب قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين قبل التسوية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لردع إسرائيل.. لقاء تنسيقي يجمع نصرالله بحماس
عواصم -الوكالات
استعرض الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع وفد قيادي من حركة حماس آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً وأوضاع الجبهات في لبنان واليمن والعراق.
وأكد الطرفان على "مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".
ومنذ 7 أكتوبر انخرط نصرالله بالحرب مبررا ذلك بأنه "نصرة" لغزة وجزءا من معادلة وحدة الساحات التي تجمع حلفاء طهران في المنطقة.
وبانخراط نصرالله ذاك بات كل الشعب اللبناني محصورا في طوق من الخطر الذي يهدد حياته بظل أوضاع معيشية واقتصادية هي الأسوء في تاريخ البلاد على الإطلاق.
وتتسارع حدة التوتر على جبهة لبنان، لاسيما مع اختيار الحزب الرد على اغتيال قادته من خلال توجيه الصواريخ والمسيرات على الشمال الإسرائيلي، ليكون عنوان أيام لبنان الفائتة وربما القادمة الرد والرد المضاد على هاوية حرب متوقعة في أي لحظة.