تمنّى الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط عدم نشوب حربٍ في لبنان، متمنياً عدم إستدراج لبنان إلى الصراع لأنه عندها "لن يبقى شيء من البلد". 
وفي تصريحٍ له، اليوم الإثنين، وجّه جنبلاط رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قائلاً: "أقول لنصرالله إنه أتمنى ألا ينزلق لبنان إلى الحرب حرصاً على لبنان وأهل الجنوب، وهو مُدركٌ لهذه المعاناة على ما أعتقد والمطلوب ضبط النفس".


وأضاف: "أتمنى لحسابات محليّة ولحرصي على عدم توريط لبنان ألّا ندخل في الحرب، والآن الإيقاعُ العسكري جنوباً ضمن الحدود مدروس ولم يخرج عن القواعد لكن العكس قد يحصل".
وتابع: "،الأساطيل لم تأت إلى البحر المتوسط نزهة وهي أساطيل هجومية ستُشارك في حال اشتعلت جبهة الجنوب، كما أنّ قرار تهجير الفلسطينيين يهودي صهيوني قديم قبل أن يكون ثمّة رادع من قبل حزب الله. كذلك، فإن مليوني فلسطيني في غزة محكومون بالإعدام، وكأن المطلوب قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين قبل التسوية".  


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!

وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: "أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان".

وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.

وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.

وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.

وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.

وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب "تل أبيب".

وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب "إسرائيل" واعتبار كل العدوان خروقات.

وأشار إلى أن "إسرائيل" تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.

وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: "حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟"، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.

وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ"إسرائيل"، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.

واكد الشيخ نعيم قاسم: اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان و"اسرائيل" خطر بكل المعايير ومن حق المقاومة أن تستمرّ ولا علاقة لها بإدارة الدولة.

ودعا لإعادة خط الطيران مع إيران كونها دولة صديقة مشيرا الى متابعة مع الدولة اللبنانية من أجل معالجة هذا الملف
واكد ان أميركا ستتدخل في التعيينات وان الحزب يبحث كيفية التصدي لهذا التدخل مضيفا :"المعادلات الجديدة لن نتركها تترسخ بطريقة “اإسرائيلية” بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا"

مقالات مشابهة

  • في لبنان.. حل سكني رغم دمار الحرب
  • بيان للجيش عن فقدان الإتصال بأحد العسكريين... هذا ما كشفه
  • هل بدأت إسرائيل بمخطط تقسيم دول المنطقة؟
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • عن أحداث سوريا... هكذا علّق أبو فاعور
  • الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل
  • استشهد السيّد؟.. مسلسل عربي يستذكر نصرالله بطريقة مؤثرة (فيديو)
  • إلزام لبنان بمهلة زمنية لتسليم السلاح غير الشرعي
  • جنبلاط يدعو لمحاكمة حويجة في دمشق على كلّ جرائمه