أحمد موسى: القوات المسلحة تحمي كل شبر في مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أن بريطانيا كشفت عن وثائق سرية أوضحت أن إسرائيل خططت لتهجير أهالي غزة إلى سيناء منذ عام 1971.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "في أوائل سبتمبر 1971 أبلغت إسرائيل بريطانيا خطة ترحيل مواطني قطاع غزة لمدينة العريش في مصر، من خلال بلاغ المستشار السياسي للسفارة البريطانية في تل أبيب عبر شيمون بيريز".
وأوضح أن بيريز أكد رغبة الحكومة في عدم الإعلان رسميا عن تقرير السياسة الجديدة، إلا أن هناك اتفاقا في مجلس الوزراء الإسرائيلي على متابعة تدابير بعيدة المدى للتعامل بشكل أكثر فعالية مع مشكلات غزة، مشيرا إلى أن التقرير البريطاني نوه أن عدم التكتم على السياسة الجديدة سيؤدي إلى تغذية أعداء إسرائيل جيوشهم بالذخيرة لإفشال المخطط، مع تخفيض عدد السكان إلى النصف في القطاع، وإعادة توطين حوالي ثلث سكان المخيمات في أماكن أخرى بالقطاع أو خارجه.
وأردف أحمد موسى أن شيمون بيريز أبلغ البريطانيين أن نقل سكان قطاع غزة يحتوي على مشكلات التكلفة العالية، ممثلين في نقل 10 آلاف للضفة الغربية، وعدد أقل لإسرائيل، وآخرين في مناطق أخرى، مشيرا إلى أن أبلغ الوزير الدبلوماسي البريطاني أن من سيخرج من غزة سيقبلون تعويضات بالحصول على شقق في العريش، ليكون شبه إقامة دائمة لهم وتقديم تعويض عندما تزال أكواخهم.
القوات المسلحة حامية لكل شبر
وأعلن أحمد موسى: الدبلوماسي البريطاني سأل بيريز عن امتداد العريش لقطاع غزة، ليرد قائلا: استخدام المساكن الخالية هناك قرار عملي تماما، والأسبوع الماضي تحدث الإسرائيليون عن نقل سكان غزة لمدن العبور، أكتوبر، العاشر من رمضان، معقبا: لو عملت قصور للفلسطينيين مش هيروحوا أرض غير أرضهم، ومتتكلموش عن أراضي لا تملكها، العريش وسيناء محدش هيقرب لها لا إسرائيل ولا غيرها، والقوات المسلحة حامية لكل شبر، والشقق الموجودة دي للمصريين فقط وليس غيرهم، ومحدش هيقدر يمس شبر واحد من أرض مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى غزة الإعلامي أحمد موسى العاشر من رمضان برنامج على مسئوليتي ترحيل الفلسطينيين القوات المسلحة قطاع غزة مجلس الوزراء الإسرائيلي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للجيش الإيراني بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها وذلك على خلفية التوترات والتهديدات التي تشهدها المنطقة .
وكان عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، في وقت سابق، كشف حقيقة استعدادات طهران لخوض حرب، حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
وأتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسئولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".