"تايم": مساعدو زيلينسكي يخشون إخباره بالحقيقة بشأن الوضع على الجبهة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت مجلة "تايم" نقلا عن أحد مسؤولي نظام كييف أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يخدع نفسه بشأن الوضع على الجبهة، كما يخشى مساعدوه إخباره بالحقيقة حول ذلك.
ونقلت المجلة عن أحد أقرب مساعدي زيلينسكي، قوله: "إنه يخدع نفسه.. لم تعد أمامنا خيارات أخرى، ولم نر أي تحقيق لأي نجاحات تذكر، لكن نحاول أن نخبره بالأمر".
وأوضحت المجلة أن "ثقة زيلينسكي في تحقيق نجاحات، على الرغم من الإخفاقات في العمليات العسكرية، تثير بالفعل قلق بعض مستشاريه، كما أكد مساعدوه أن عناده يعيق محاولة فريقه التوصل إلى استراتيجيات وأفكار جديدة، وإمكانية مناقشة اتفاق سلام مع روسيا".
وأكدت المجلة أن "نظام كييف يرى فقدانا كاملا للاهتمام من طرف الحلفاء الغربيين، وكذلك على مستوى الدعم الدولي".
هذا وصرح المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر، أن الولايات المتحدة منعت أوكرانيا من استكمال محادثات السلام مع روسيا في اسطنبول العام الماضي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إنه إذا كانت أوكرانيا تريد عملية تفاوض، فيجب إلغاء المرسوم الذي يحظر المفاوضات مع روسيا.
كما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو مستعدة للتفاوض حول أوكرانيا، ولكن مع أخذ الحقائق على الأرض والمصالح الأمنية الروسية في الاعتبار.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "تايم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية
عواصم - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن الوزير عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات قبل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في إطار مساع دبلوماسية لحل الخلاف النووي بين طهران والغرب.
وعقدت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في عُمان الأسبوع الماضي، ومن المقرر استئنافها هذا الأسبوع حول البرنامج النووي الإيراني بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي. وتقول طهران إن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط.
وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وعبّر مسؤولان إيرانيان لرويترز عن اعتقادهما بأن ترامب سيتبع في أحدث نهج له نمطا من التهديدات التي يتراجع عنها مثلما تناول قضايا جرينلاند وغزة والرسوم الجمركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن عراقجي سيزور روسيا قبل المحادثات المقبلة التي تتوسط فيها سلطنة عمان والمقرر عقدها يوم السبت في مكان لم يُكشف عنه بعد.
وصرح مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية لرويترز بأن الولايات المتحدة تريد روما، فيما تُفضل إيران جنيف. وأوضح بقائي أن المحادثات ستظل غير مباشرة بالنظر إلى استمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج "التسلط" والتهديد.
وذكرت طهران أن كل وفد كان في غرفة خاصة يوم السبت وتبادل الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.
ويعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أن خلفية ترامب التجارية قد تجعله أكثر ميلا لتقبل أي اتفاق إذا تضمن حوافز اقتصادية، مثل إمكانية شراء طائرات أمريكية الصنع أو فتح الاقتصاد الإيراني أمام المستثمرين الأمريكيين.
وارتفعت قيمة العملة الإيرانية بنسبة 16 بالمئة منذ الإعلان عن المحادثات الإيرانية الأمريكية.
وفي تحرك دبلوماسي آخر بشأن هذه القضية، سيزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران يوم الأربعاء.