الكشف عن آخر الرسائل النصية بين ماثيو بيري وايوني سكاي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شاركت الممثلة “أيوني سكاي” الرسالة النصية الأخيرة المفجعة التي تلقتها من ماثيو بيري قبل أسبوعين فقط من وفاته.
في منشور على إنستغرام، تحدثت سكاي عن عملها في فيلم عام 1988 “ليلة في حياة جيمي ريردون”، والذي كان بمثابة أول ظهور لـ “بيري” في عالم السينما.
وقامت النجمة البالغة من العمر 54 عاماً بتحميل صورة قديمة لها ولبيري، جنباً إلى جنب مع الرسالة النصية المتبادلة بينهما، وأعربت عن حزنها العميق لوفاته.
وكان بيري أرسل رسالة صادقة إلى سكاي في 15 أكتوبر (تشرين الأول)، جاء فيها: "مرحباً!. أتمنى أن كل شيء بخير. كنت أتأمل أغنية “إن يور آيز”. وفكرت على الفور في مدى جمالك، في إشارة منه إلى مشهد سكاي الشهير في فيلم “ساي أني بينغ”
استجابت “سكاي” بحرارة للرسالة، معربة عن سعادتها بالتحدث إلى بيري، وأشارت إلى أن لديها ذكريات جميلة عن الوقت الذي قضياه معاً.
يذكر بأن مسيرة “سكاي” التمثيلية حافلة بالأعمال، إضافة إلى عملها في الرسم، وتأليف العديد من كتب الأطفال.
وقالت مصادر لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن ماثيو بيري كان يشعر بالوحدة، ويطمح لتكوين عائلة قبل وفاته، بعد سلسلة من العلاقات الفاشلة جعلته يشعر بالحزن والاكتئاب.
وقد تم العثور على الممثل، الذي اشتهر بشخصية “تشاندلر بينغ” الساخر في المسلسل فرندز الهزلي الشهير، ميتاً في منزله في لوس أنجلس يوم السبت بعد استدعاء فرق الطوارئ في حوالي الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي.
لم يتزوج بيري أبداً وأنهى خطوبته مع مولي هورويتز، في عام 2021. كما واعد العديد من الممثلات المشهورات بما في ذلك جوليا روبرتس وليزي كابلان.
وقال مصدر مقرب من النجم الراحل، إنه كان يحلم دائماً بالحصول على عائلة مثالية”، وكان يريد زوجة، وطفلين على الأقل، وأشار إلى أنه لا يمانع في الزواج من امرأة لديها أطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تراسل نيو أورلينز في الأخت الكبرى
استضاف المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة مساء أمس؛ حفل إطلاق كتاب "الأخت الكبرى.. رسائل الحنين" للكاتب أحمد شلبي، الفائز بمنحة الأدب المقدمة من الاتحاد الأوروبي واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية في مصر. وقد ناقشته الكاتبة الصحفية عائشة المراغي، التي أوضحت أن فكرة الكتاب تعتمد على المقارنة بين مدينتي بورسعيد ونيو أورلينز الأمريكية، مع التركيز على الحي الفرنسي في كلتيهما، مستعرضًا كيف يمكن للثقافات المتباعدة جغرافيًا أن تتشابك وتتقاطع في سياقات متعددة.
بدأ الكاتب أحمد شلبي حديثه بشكر الحضور والمنظمين، معبرًا عن سعادته بدعم الاتحاد الأوروبي الذي أتاح له الفرصة لتقديم هذا العمل، موضحًا أن فكرة الكتاب بدأت منذ سنوات طويلة، حيث كان يسمع قصصًا عن الحي الفرنسي وتفاصيله المعمارية المميزة. بدأ اهتمامه يأخذ منحى جديًا عندما أخبره أحد الزائرين أن الحي يشبه منطقة في نيو أورلينز، ما دفعه للبحث والتقصي عبر الإنترنت والكتب التاريخية، ليكتشف أن التشابه يمتد إلى التصميمات العمرانية والشوارع وحتى الحياة اليومية. وأشار شلبي إلى أن هذه الفكرة ظلت تراوده لفترة طويلة، حتى قرر أن يتناولها عبر قالب الرسائل الأدبية، لأنها الأقرب إلى تقديم الجانب الإنساني للمشروع.
أوضح شلبي أن الكتاب يعتمد على عشرين رسالة متبادلة بين شخصيتين على مدار أعوام، حيث تبدأ الرسائل بشكل ورقي قبل أن تتحول إلى إلكترونية مع تطور الزمن. عبّر الكاتب عن تعلقه بهذا الأسلوب، مؤكدًا أن الرسائل هي مساحة للتأمل الشخصي والسرد البسيط، لكنها أيضًا تحمل بعدًا أدبيًا وإنسانيًا عميقًا.
علاقات إنسانيةخلال النقاش، تطرقت عائشة المراغي إلى قرار شلبي باستخدام الرسائل كقالب سردي، مستفسرة عما إذا كان هذا الخيار قد ساهم في تقليل حجم التفاصيل أو الحد من عمق الشخصيات. أجاب الكاتب بأنه كان يبحث عن شكل أدبي يناسب فكرته، ووجد في الرسائل الوسيلة المثلى لإيصال مشاعر الحنين والانطباعات الشخصية دون الالتزام بالقيود التقليدية للرواية، فالرسائل ليست مجرد حوار بين شخصين، بل هي انعكاس لتطور الزمن والأفكار والعلاقات الإنسانية؛ مشيرًا إلى أنه أراد أن يبقي المشروع مرنًا، مما يسمح بإضافة أجزاء مستقبلية قد توسع من نطاقه.
تطرق النقاش أيضًا إلى ارتباط الكتاب بتراث بورسعيد واهتمام شلبي بالحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري للمدينة، فأوضح أنه كان جزءًا من حملات محلية للحفاظ على التراث المعماري للحي الفرنسي في بورسعيد، حيث يواجه هذا الحي تهديدات مستمرة بالإزالة نتيجة النزاعات القانونية. واستعرض بعض أعماله السابقة، مثل أغنية "ناصية العالم" ومسرحية "نوة الحنين"، التي تناولت هذه القضايا في سياق فني وثقافي.
ناقش الحضور الكتاب بشكل موسع، حيث أشار الكاتب الصحفي إيهاب الحضري إلى قوة فكرة الكتاب وأهميتها، لكنه لفت الانتباه إلى ضرورة تعميق التمايز بين شخصيات الرسائل، خاصة أن أحدهما ينتمي إلى ثقافة غربية والآخر إلى ثقافة شرقية. ومن جانبه، أوضح شلبي أن هدف الكتاب لم يكن تقديم تحليل معمق بقدر ما كان محاولة لفتح الباب أمام مزيد من البحث والنقاش حول العلاقة بين المدينتين، سواء على المستوى الثقافي أو العمراني.
اختُتم الحفل بقراءة أحمد شلبي لعدد من الرسائل المميزة من الكتاب، التي تحمل بين طياتها حنينًا للماضي وتأملًا للمستقبل، لتترك أثرًا عميقًا في قلوب الحاضرين. كما دعا النقاد والجمهور إلى التفاعل مع الكتاب وإبداء آرائهم وملاحظاتهم، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط تقديم عمل أدبي، بل فتح حوار مستمر حول التراث الثقافي والإنساني.