صحفيون مغاربة ضد التطبيع يعلنون دعمهم لغزة.. وائل دحدوح يحادثهم (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شارك العشرات من الإعلاميين في المغرب، الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي، من أجل التنديد بالعدوان المتواصل على غزة من طرف الاحتلال الاسرائيلي، واستمرار استهداف الصحفيين الفلسطينيين، في انتهاك تام لكافة القوانين الإنسانية.
واستنكر الصحفيون المحتجون، ما وصفوه بـ"الاعتداءات المتواصلة والهجمة الانتقامية التي يشنها الاحتلال الصهيوني من تطهير عرقي في غزة، ومن استهداف للصحافيين، طال ما يناهز 21 صحافيا، بل واستهداف عائلاتهم، كما جرى بحق أسرة الصحافي وائل الدحدوح مراسل الجزيرة بغزة، في وقت لم يندمل فيه جرح الشهداء، الذين كان هدفهم إيصال المعلومة وكشف جرائم الاحتلال".
View this post on Instagram A post shared by أنا يوسف | ysuf (@ysuf.me)
وتفاعلا مع إعلان الصحفيين المغاربة دعمهم للصحفيين في فلسطين، وخاصة منهم المتواجدين في قطاع غزة، وجّه مدير مكتب الجزيرة في غزة ومراسلها، وائل الدحدوح، رسالة صوتية، كشف فيها عن الوضع الإنساني المأساوي الذي تعيش فيه غزة، على مدار أكثر من عشرين يوما، منوها بدعم الصحافيين وداعيا لتكثيف جهودهم لإبراز الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وفي هذا السياق، قال الصحفي المغربي، أسامة باجي، إن "حضور الصحافيين للوقفة اليوم هو تأكيد على الموقف من القضية الفلسطينية، وتنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني الذي تجاوز اغتيال وتهجير آلاف الفلسطينيين إلى استهداف منازلهم وأسرهم، وما وقوف الصحافيين اليوم إلا تنديدا بهاته الجرائم التي هي اغتيال للحقيقة والحق في المعلومة التي يحاول الاحتلال اخفاءها".
وأضاف باجي، في حديثه لـ"عربي21" أن "مبادرة إعلاميون ضد التطبيع ومن أجل فلسطين، تأتي من أجل التأكيد على الموقف الصامد تجاه قضية عادلة ومشروعة، ومن أجل التنديد بجرائم الغدر الصهيوني الذي طال حوالي 21 شهيدا، منذ أن بدأ الاحتلال في هجومه على غزة ليلة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبطش الآلة القمعية الصهيونية".
أما بخصوص الأثر الذي قد تحدثه هذه الوقفة الاحتجاجية، فيتابع باجي: "أعتقد أن الأثر سيكون على مستوى تلاحم الصحافيين والتنديد بالجرائم الصهيونية والدفع به إلى العودة خطوة للوراء" مردفا أن "الصحفي ينقل الحقيقة والخبر حينما يكون خبرا في حد ذاته فإننا أمام إشكال يجب التنديد به وبشدة".
من جهته، قال الصحفي، محمد توفيق أمزيان، "إن تجسيد الصحفيين المغاربة لهذه الوقفة الرمزية يأتي من منطلق التضامن مع صحفيي فلسطين عموما وصحفيي غزة على وجه الخصوص؛ تضامننا بصفتنا صحافيين مغاربة مع زملائنا في فلسطين وغزة يأتي للتنديد بالهجمات المسعورة للاحتلال الإسرائيلي التي تبيد المدنيين وتضيق على الصحفيين باستهدافهم، وكذلك استهداف أسرهم وعائلاتهم، ضدا على كل القوانين الدولية والمواثيق الأممية".
وأضاف أمزيان، في حديثه لـ"عربي21": "كما ندين بصفتنا صحافيين مغاربة الاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين، وكذا اغتيالهم بدم بارد من قبل الاحتلال، أمام صمت دولي غير مفهوم وغير مقبول أمام هذه الجرائم المتواصلة، والتي من ضمنها استهداف أسرة وعائلة الزميل وائل الدحدوح، واستهداف زملاء آخرين بشكل مباشر".
وأكد المتحدث نفسه، أن "الوقفة أيضا أكدت على الموقف الثابت للصحفيين المغاربة ضد التطبيع، وضد بعض المحاولات البائسة للاختراق الصهيوني للإعلام المغربي، مقابل تأكيدنا على الاعتزاز بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها بدون قيد أو شرط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغرب غزة الفلسطينيين المغرب فلسطين غزة الرباط طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعتقل فلسطينيًا جنوب طوباس
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شاباً من بلدة طمون جنوب طوباس.
إدخال 250 شاحنة مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشاب ياسر محمد بني عودة (38 عاما) من منزله في طمون جنوب طوباس.
وعلى صعيد آخر، كشف جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن "العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة، والتي تركزت في مناطق جنين وطولكرم ومحيطهما، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 15 على الأقل في غارات جوية، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ومصادرة عشرات الأسلحة، وتدمير مئات العبوات الناسفة.
أوضح الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيانها،"خلال عملية مشتركة مع شرطة حرس الحدود لإحباط الإرهاب في شمال السامرة (ألضفة الغربية)، قتل أكثر من 50 إرهابيا حتى الآن، بما في ذلك أكثر من 15 في غارات جوية".
وأوضح البيان، "أفيد أيضا بإلقاء القبض على أكثر من 100 مطلوب ومصادرة عشرات الأسلحة وتدمير مئات العبوات الناسفة. كما تم توسيع العملية صباح اليوم لتشمل قرية تامون الفلسطينية في لواء منشي بالقرب من مدينة طوباس".
وفي سياق متصل لقي اليوم الأحد المسن وليد محمد علي لحلوح (73 عامًا) مصرعه برصاص قوات الجيش عند مدخل مخيم جنين، كما قتل شاب آخر (27 عاما) في مخيم العروب شمال الخليل، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة.
وشنت القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام واسعة في جنين وطولكرم، حيث فجرت مربعا سكنيا يضم عدة مبانٍ في جنين، مما خلف دمارا هائلا وأدى إلى نزوح العديد من العائلات. كما اقتحم الجيش مخيم الفارعة وبلدة طمون، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.
وفي طولكرم، يستمر الهجوم الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، حيث يفرض الجيش حصارا مشددا على المخيم، مدعوما بالقناصة المنتشرين على أسطح المباني، فيما تشهد المدينة عمليات اقتحام للمنازل وتدمير ممنهج للبنية التحتية، ما تسبب في انقطاع الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
ومن جانبها، أعلنت كتيبة جنين أن "مقاتليها يخوضون مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية". كما شهدت مناطق مختلفة من الضفة اشتباكات مسلحة ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، التي عززت وجودها العسكري في العديد من المدن والمخيمات.