رفح الجديدة مدينة بطراز معماري فريد على الحدود الشرقية.. وأبراج سكنية على أعلى مستوى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دارت عجلة التنمية فى سيناء ولن تتوقف، تسابق الشركات الزمن لبناء المدن السكنية والمنازل البدوية التى تناسب البيئة الصحراوية، فى إطار خطة التنمية الشاملة التى تبنّتها الدولة بمحافظة شمال سيناء قبل 10 سنوات كأولوية قصوى، حيث انتهت المحافظة من المرحلة الأولى للعمارات السكنية بمدينة رفح الجديدة، تلك المدينة الحضارية التى تُجسّد نموذجاً متحضّراً وتضم أبراجاً سكنية جاهزة على أعلى مستوى، ومن المقرر تسليم الوحدات لأهالى مدينة رفح خلال الأيام المقبلة، بعد الانتهاء من إنشاء 41 عمارة سكنية، بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
اللواء جمال عبدالناصر، رئيس مجلس مدينة رفح الجديدة، قال إنّ العمل يجرى على قدم وساق بمدينة رفح الجديدة، وهى أولى المدن التى تُبنى وفق تصميم معمارى متميز، مشيراً فى تصريح لـ«الوطن»، إلى البدء فى تنفيذ أعمال البنية التحتية: «مجلس مدينة رفح سيكون فى طليعة الجهات الخدمية المنقولة إلى مدينة رفح الجديدة، حتى يتمكن من خدمة المواطنين، وسيتم نقل مقر المجلس فور الانتهاء من تسليم الوحدات السكنية للمستحقين، لبدء تقديم الخدمات المختلفة اللازمة لهم، طبقاً لتوجيهات المحافظ والقيادة السياسية».
وأكد دعم الأنشطة الخاصة بأهالى رفح، وفى مقدمتها الزراعة من خلال الدعم المالى للمزارعين، وتقديم المستلزمات الزراعية عن طريق مديرية الزراعة بالمحافظة، علاوة على توفير جميع الخدمات والمرافق اللازمة، فضلاً عن إنشاء مركز الدعم للمزارعين وأصحاب الأنشطة الزراعية والتجارية والصناعية بمدينة رفح.
626 عمارة تضم «دور أرضى» و3 طوابق علوية.. وتسليم الوحدات فى 41 عمارة قريباًوقال المهندس محمد رضوان العيادى، وكيل وزارة الإسكان بشمال سيناء، إن مدينة رفح الجديدة جرى بناؤها فى موقع متميز، حيث تقع بالقرب من قرية الوفاق برفح، وعلى بُعد 7 كيلومترات من الحدود الدولية، على مساحة 1.5 كيلومتر وتتكون فى مجملها من 626 عمارة سكنية، كل عمارة تتكون من دور أرضى و3 طوابق علوية بإجمالى 10016 وحدة سكنية، إلى جانب 400 منزل بدوى على مساحة 200 متر لكل منزل، علاوة على منطقة خدمات مركزية.
وأضاف «العيادى» أنّ المرحلة الأولى المقرر بناؤها تضم 216 عمارة سكنية اكتمل منها 41 عمارة سكنية، وجارٍ استكمال باقى العمارات الأخرى، فضلاً عن إنشاء مستشفى سعة 40 سريراً، ومسجد سعة 1000 مصلٍّ، دار مناسبات، نقطة شرطة، مطافئ، بريد، سنترال، مخبز، محطة أوتوبيسات مركزية، محطة وقود، نادٍ رياضى واجتماعى، سوق تجارية، مجمع مدارس للتعليم الأساسى والفنى، وخدمات فرعية عبارة عن دار حضانة، مساجد سعة 200 مصلٍّ لكل مسجد، مجمع محلات تجارية، ووحدة إنتاج خبز.
وقال الشيخ عارف أبوعكر، أحد شيوخ القبائل بالشيخ زويد، إن مدينة رفح تم بناؤها بما يتناسب مع طبيعة المنطقة، إذ تنقسم إلى قسمين، قسم شقق وعمارات سكنية، وقسم آخر يضم منازل بدوية تناسب طبيعة فئة معينة من المجتمع.
فيما أكد الشيخ عبدالله المعنى، أحد شيوخ القبائل فى الشيخ زويد، أنّ هناك شريحة كبيرة من المجتمع ما زالت تفضّل العيش فى المنازل البدوية، التى تضم مساحة أرض فضاء لتربية الماشية أو الأغنام أو الدجاج، ولذا تم تخصيص عدد من المساحات جنوب المدينة.
وأشار أحمد أبوخويطر، موظف، من أهالى الشيخ زويد، إلى أن القيادة السياسية تعرف طبيعة أهالى سيناء، ومنهم الشريحة الأكبر التى تهتم بالفضاء والمساحات الخالية، لاستخدامها فى زراعة الخوخ والزيتون، ولذلك ضمّت المدينة شققاً سكنية لأصحاب الأشغال العادية والموظفين، ومنازل للمزارعين لتربية الأغنام بالمناطق الجنوبية للمدن، وهو ما نال استحسان أهالى سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية سيناء عمارة سکنیة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الحزمة الاجتماعية الجديدة تعزز رؤية السيسي لحياة كريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحزمة الاجتماعية التي أعلنت عنها الحكومة تنفيذا توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس التزام القيادة السياسية برفع مستوى معيشة المواطن المصري وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضاف الحبال في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق حزمة حماية اجتماعية جديدة، لتكون بمثابة طوق نجاة للملايين من الأسر المصرية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن هذه الحزمة تجسيد لرؤية شاملة تهدف إلى بناء دولة حديثة، قوامها الاستقرار والرخاء، حيث ينعم كل مواطن بحياة كريمة وفرص متساوية للنمو والتقدم.
وأشار الحبال إلى أن منذ تولي المسؤولية، جعل الرئيس السيسي العدالة الاجتماعية محورًا رئيسيًا في سياساته، إدراكًا منه بأن الاستقرار الاقتصادي لن يتحقق إلا إذا شعر المواطن بتحسن فعلي في مستوى معيشته، ومن هنا جاءت الحزمة الاجتماعية الأخيرة لتؤكد هذا الالتزام، من خلال زيادات كبيرة في الأجور والمعاشات، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وتعزيز الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.