مساعد وزير الخارجية الأسبق: الدول الغربية لم تتحدث عن وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك تغييرات بدأت في مواقف الغرب والولايات المتحدة، في دائرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتمثل ذلك في الحديث القوي، لمستشار الأمن القومي الأمريكي، ضد ممارسات المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، موضحا أن ما ظهر في قمة القاهرة الدولية للسلام، يوم 21 أكتوبر الماضي، وأمام الجمعية العامة للأمة المتحدة، أن الولايات المتحدة والدولة الغربية، لم تتحدث عن وقف إطلاق النار.
ولفت خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي استخدم لهجة قوية، أعرب خلالها عن استياء الإدارة الأمريكية، من سلوك المستوطنين، وهي رسالة غير مباشرة لنتنياهو ولليمين الإسرائيلي المتطرف.
«هريدي»: إطلاق عملية السلام التزام على أمريكاأكد «هريدي» أن المكالمة التي حدثت، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، من أجل عقد هدنة إنسانية، وتسهيل دخول المساعدات إلى غزة، واتفق الرئيس الأمريكي أن مصر والولايات المتحدة، سيتحركان من أجل إيجاد الشروط اللازمة، لإطلاق عملية السلام، وهو التزامًا أمريكيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين هدنة إنسانية المساعدات
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: نعتبر عضوية الناتو ضمان أساسي لأمننا الداخلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أوليكسي ميلينيك، مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق، إن أوكرانيا تعتبر عضويتها في الناتو بمثابة ضمان أساسي لأمنها الداخلي، خاصة في ظل المادة الخامسة من معاهدة الحلف، التي توفر حماية أمنية قوية لأي دولة عضو.
وأضاف ميلينيك، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تحدثنا حول المطالب الروسية من الجانب الأوكراني، فإنني أعتقد أن الأمر مجرد قضية صناعية أو قلق مفتعل من قبل روسيا، لأن أوكرانيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الناتو في المستقبل القريب، نظرا لاحتياجها لسنوات من التحضير والموافقة من باقي أعضاء الحلف.
وتابع مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق قائلًا: « ومع ذلك، يكمن السبب الحقيقي وراء النزاع في رفض روسيا للاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة، حتى إذا توقفت أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، فإن روسيا ستظل تجد مبررات وأسبابا لاستمرار الحرب، سواء عبر وسائل عسكرية أو طرق أخرى، حسبما يعتقد العديد من الخبراء».
واستطرد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: «في النهاية، يُظهر هذا الوضع أن الأزمة الأوكرانية تتجاوز مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو، لتكون في جوهرها صراعاً على هوية أوكرانيا وحقها في تقرير مصيرها كدولة ذات سيادة ومستقلة».