ما الفرق بين السنة القولية والفعلية؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ما الفرق بين السنة القولية والفعلية؟سؤال أجاب عنه الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
الفرق بين السنة القولية والفعليةوقال أمين الفتوى، إن السنة القولية هي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث مثل قوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، اليوم الاثنين، أن السنة الفعلية فهي؛ كل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وكان من خلال هذه الأفعال يعلمنا كيفية تأدية العبادات وآدابها، مثلاً؛ اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقّه الأيمن عند النوم مستقبلا القبلة.
وتابع: "أما عن السنة التقريرية هي أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم أحدا من الصحابة قد فعل شيئا فيقره عليه بسكوته أو قد يقره أيضا بموافقته على ما فعله بإقراره بذلك تصريحا وتلميحا، مثلا؛ عند دخول سيدنا أبو بكر الصدّيق على رسول الله يوم العيد".
تصرف يحدث فى كل البيوت ويغضب النبي.. أزهري يحذر منه.. فيديو النشرة الدينية.. دعاء ينجي من الحوادث والمصائب المفاجئة.. أقوى دعاء قاله النبي ضد العين والحسد والسحر.. 8 كلمات نبوية لمن يخاف من أحد رمضان عبدالمعز: لو عاوز ربنا ينصرك افعل هذا الأمرقال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن المؤمن ليس له غير الله يدعو ويشكو له، فمن غير الله ينصره، موضحا أن سيدنا يعقول عليه السلام قال: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله".
وأوضح خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "وإني أشتكي لله مني، فالنفس الأول، ومش هننتصر إلا لما النفس دي تتظبط"، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال: "إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ"، وقال تعالى: "ولينصرن الله من ينصره"، فلا بد أن ننصر الله بداية على أنفسنا.
وتابع: "وإني أشتكي لله منّي فَيا ربي ويَا سندي أعنّي أجرني من هوى نفسي فإنّي أتوب إليك من طبع التّمني ولي طمع بعفو منك عنّي ومغفرة تجاوز حسن ظنّي".
وأشار إلي أن سورة الأنفال عجيبة، فهي منهج حياة، لو تدارسناها وعرفنا الدروس المستفادة منها وطبقناها فإن الله ينصرنا اليوم قبل الغد، مشيرا إلى أنه عندما انتهت غزوة بدر، فكان الصحابة يفكرون في الغنائم، وهذه بداية الدمار، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "ما الفقر أخشى، عليكم ولكن الدنيا"، مؤكدا أن النبي قال "انصر أخاك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنة أمين الفتوى الشيخ محمد كمال دار الإفتاء صلى الله علیه وسلم أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام قد أوضح بجلاء الحقوق التي يجب على الأب أن يوفرها لأطفاله منذ لحظة إنجابهم، لافتة إلى أن القرآن الكريم قد حث على رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم، إذ ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوْا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا" (التحريم: 6)، فالأهل هنا هم كل من يتولى الإنسان مسؤوليتهم، بما فيهم الأبناء.
تعليم الأطفال في الإسلاموأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن تعليم الأطفال في الإسلام يبدأ من سن مبكرة، حيث يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأن يُصلوا ويصبروا على الصلاة، كما في قوله: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" (طه: 132)، وهذه وصية عظيمة تدل على أهمية تربية الأبناء على الطاعات منذ الصغر.
وأشارت إلى قصة سيدنا لقمان مع ابنه، والتي تعد من أروع الأمثلة على كيفية تعليم الأبناء القيم والأخلاق، حيث كان لقمان يعظ ابنه ويزرع فيه مبادئ عظيمة من بينها إصلاح علاقته بالله سبحانه وتعالى، والتواضع، وتجنب التفاخر، لافتة إلى أن هذه القيم التي غرسها سيدنا لقمان في ابنه هي نموذج واضح لما يجب أن يتعلمه الأب من كيفية توجيه أولاده، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع الله ومع الناس.
أهمية العناية بالأطفال وتعليمهم أداب الطعامواستشهدت بقصة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي عمرو بن أبي سلمة، عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن يده تتنقل في الطعام بشكل غير مرتب، فأوصاه قائلاً: "يا غلام، سَمِّ اللهَ، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، مضيفة: "هذه التوجيهات النبوية تعلمنا أهمية العناية بالأطفال وتعليمهم أداب الطعام وأداب الحياة، في إطار من الأخلاق والاحترام".
وأكملت أن السنة النبوية مليئة بالمواقف التي تظهر حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم وحق الأطفال وتوجيههم بشكل حكيم، مشيرة إلى حديث آخر مع عبد الله بن عباس حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك"؛ مما يعكس اهتمام الإسلام الكبير برعاية الأطفال وتعليمهم من خلال المواقف الحياتية اليومية.