سفيرة إسرائيل في جنيف: الأمم المتحدة خذلت شعب إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاحر، أن المنظمة الدولية "خذلت"بلادها وأن مديري وكالاتها لم يفعلوا ما يكفي للتنديد بحركة "حماس" ومعاداة السامية المتزايدة.
وقالت شاحر للصحفيين، في إشارة إلى منظمة الصحة العالمية: "بشكل عام، خذلت الأمم المتحدة شعب إسرائيل".
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، أنها حصلت على قائمة مفصلة بأسماء 6740 شخصا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر، مشيرة إلى وجود نحو 300 جثة لم يتم التعرف على هويتها.
كما حذرت يوم أمس الأحد، من أن التقارير عن طلب إسرائيل إخلاء مستشفى القدس في قطاع غزة "مقلقة للغاية".
ودخلت الحرب يومها الـ24 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف إلى 8306 قتلى.
إقرأ المزيد إسرائيل تطالب الدول بوقف تمويل الأمم المتحدة إقرأ المزيد "الأونروا" تحذر من الفوضى بعد ثلاثة أسابيع من الحرب والحصار المطبق على غزة إقرأ المزيد جنرال أمريكي متقاعد: تدمير "حماس" وحماية الفلسطينيين مهمة مستحيلةالمصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جنيف حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.