وزير الري يكرم المزارعين الفائزين فى مسابقة "أفضل الممارسات للحفاظ على المياه"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بتكريم المزارعين الفائزين فى مسابقة "أفضل الممارسات للحفاظ على المياه" والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه واستدامة الموارد البيئية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر للمزارعين ، معربا عن سعادته بهذه النماذج المتميزة خاصة انها تقدم تجربتها الحقيقية المنفذة على الأرض كنموذج لغيرهم من المزارعين .
وأضاف أن الهدف من تطبيق هذه التجارب المميزة هو ترشيد إستخدام المياه وفى نفس الوقت تحقيق مصلحة المزارع من خلال زيادة الانتاجية المحصولية وبالتالي زيادة العائد المادى للمزارع .
وأكد على السعى الدائم لتعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة العائد الاقتصادى منها وزيادة الانتاج وتقليل الاستيراد، خاصة أن الدولة تنفق مبالغ ضخمة على تطوير المنظومة المائية لتوصيل المياه للأراضي الزراعية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20231030
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة
حماة-سانا
بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.
وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.
وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.
وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.
يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.
تابعوا أخبار سانا على