نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، مقالا لـ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة، والشقيق الأكبر لأمير قطر، تعليقا علي دور قطر وجهودها في حرب إسرائيل علي قطاع غزة. 

وأكد سفير الدوحة لدى واشنطن، أن قطر لا تريد حربا أخرى في منطقة الشرق الأوسط، قائلا: لقد كانت أهدافنا منذ بداية الصراع الحالي واضحة، هي تأمين إطلاق سراح الرهائن، وإنشاء ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات الأساسية للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء سفك الدماء ومنع المزيد من التصعيد.

 

وأضاف، وفقا لمقاله في وول ستريت جورنال، “في أعقاب التصعيد في غزة، قطر تتواصل مع كافة الأطراف وتحث على التهدئة، لقد طلب منا شركاؤنا الدوليين، مثل الولايات المتحدة، التوسط لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.

وأكد شقيق أمير قطر، أن الدوحة تتعامل مع إسرائيل ودول أخرى وحماس، ويعد إطلاق سراح العديد من الرهائن نتيجة للوساطة القطرية خطوة إيجابية، لكن الوضع لا يزال حساسا.

وانتقد سفير الدوحة لدي واشنطن، تناول وسائل الإعلام العالمية لدور قطر بنية واضحة لتصعيد الصراع.، مؤكدا أن هذه الخطابات تزيد العقبات أمام جهود الوساطة البناءة وتهدف إلى إخراج المفاوضات عن مسارها. 

وأشار سفير الدوحة لدي واشنطن، في مقاله، أن قطر أصبحت هدفًا لحملة تضليل مستمرة حول طبيعة دورها كوسيط للسلام في المنطقة، ونشرت هذه الحملات الأكاذيب حول غرض مكتب حماس السياسي في الدوحة والمساعدات المالية التي تقدمها قطر للفلسطينيين، ويؤكد "المعلقون" أن قطر هي الممولة والراعية لحركة حماس، وهذا غير صحيح، حسب كلمات شقيق أمير قطر. 

وأوضح أن المكتب السياسي لحماس افتتح في قطر عام 2012 بعد طلب من واشنطن لإقامة خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس، وتم استخدام المكتب بشكل متكرر في جهود الوساطة، مما يساعد على تهدئة الصراعات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وأضاف خلال مقاله أنه لا ينبغي الخلط بين وجود مكتب حماس وبين التأييد، إن سعي قطر للحوار كان دائمًا يتم بالتنسيق مع شركائنا الدوليين، وكانت أولويتنا دائمًا هي السلام والاستقرار في منطقتنا. 

وأشار إلى أنه يتم تسليم جميع المساعدات الإنسانية من قطر إلى غزة مباشرة إلى الأسر الفلسطينية، في حين يوفر التمويل القطري الإضافي الكهرباء لتشغيل منازل سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.

وأوضح السفير أنه يتم توزيع المساعدات القطرية بالتنسيق الكامل مع إسرائيل والولايات المتحدة ووكالات الأمم المتحدة مثل برنامج الغذاء العالمي والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهي تخضع لضمانات وضوابط صارمة على طول طريقها عبر إسرائيل إلى غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة سفیر الدوحة

إقرأ أيضاً:

وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة

أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد  في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت شبكة  “العربية” إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".

من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.

وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل". 

وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.

وقالت مصادر لم تسمها لصحيفة “الغد” المصرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.
 

مقالات مشابهة

  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • ترامب: سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا وأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط وسأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب بأوكرانيا
  • نظام إسرائيلي في الشرق الأوسط
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • سفير إيراني: اتفاق بين واشنطن ودمشق على عدم منح أي دور لطهران بسوريا
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة