سفير الدوحة في واشنطن: قطر الوسيط الصادق في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، مقالا لـ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة، والشقيق الأكبر لأمير قطر، تعليقا علي دور قطر وجهودها في حرب إسرائيل علي قطاع غزة.
وأكد سفير الدوحة لدى واشنطن، أن قطر لا تريد حربا أخرى في منطقة الشرق الأوسط، قائلا: لقد كانت أهدافنا منذ بداية الصراع الحالي واضحة، هي تأمين إطلاق سراح الرهائن، وإنشاء ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات الأساسية للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء سفك الدماء ومنع المزيد من التصعيد.
وأضاف، وفقا لمقاله في وول ستريت جورنال، “في أعقاب التصعيد في غزة، قطر تتواصل مع كافة الأطراف وتحث على التهدئة، لقد طلب منا شركاؤنا الدوليين، مثل الولايات المتحدة، التوسط لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأكد شقيق أمير قطر، أن الدوحة تتعامل مع إسرائيل ودول أخرى وحماس، ويعد إطلاق سراح العديد من الرهائن نتيجة للوساطة القطرية خطوة إيجابية، لكن الوضع لا يزال حساسا.
وانتقد سفير الدوحة لدي واشنطن، تناول وسائل الإعلام العالمية لدور قطر بنية واضحة لتصعيد الصراع.، مؤكدا أن هذه الخطابات تزيد العقبات أمام جهود الوساطة البناءة وتهدف إلى إخراج المفاوضات عن مسارها.
وأشار سفير الدوحة لدي واشنطن، في مقاله، أن قطر أصبحت هدفًا لحملة تضليل مستمرة حول طبيعة دورها كوسيط للسلام في المنطقة، ونشرت هذه الحملات الأكاذيب حول غرض مكتب حماس السياسي في الدوحة والمساعدات المالية التي تقدمها قطر للفلسطينيين، ويؤكد "المعلقون" أن قطر هي الممولة والراعية لحركة حماس، وهذا غير صحيح، حسب كلمات شقيق أمير قطر.
وأوضح أن المكتب السياسي لحماس افتتح في قطر عام 2012 بعد طلب من واشنطن لإقامة خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس، وتم استخدام المكتب بشكل متكرر في جهود الوساطة، مما يساعد على تهدئة الصراعات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأضاف خلال مقاله أنه لا ينبغي الخلط بين وجود مكتب حماس وبين التأييد، إن سعي قطر للحوار كان دائمًا يتم بالتنسيق مع شركائنا الدوليين، وكانت أولويتنا دائمًا هي السلام والاستقرار في منطقتنا.
وأشار إلى أنه يتم تسليم جميع المساعدات الإنسانية من قطر إلى غزة مباشرة إلى الأسر الفلسطينية، في حين يوفر التمويل القطري الإضافي الكهرباء لتشغيل منازل سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.
وأوضح السفير أنه يتم توزيع المساعدات القطرية بالتنسيق الكامل مع إسرائيل والولايات المتحدة ووكالات الأمم المتحدة مثل برنامج الغذاء العالمي والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهي تخضع لضمانات وضوابط صارمة على طول طريقها عبر إسرائيل إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة سفیر الدوحة
إقرأ أيضاً:
بشكل مؤقت.. واشنطن تنقل “باتريوت” من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط
المناطق_متابعات
اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على خطة لنقل بطاريات صواريخ “باتريوت” الأمريكية المتطورة من البلد الآسيوي إلى الشرق الأوسط بشكل مؤقت، وفقا لتقارير إعلامية، في خطوة يرجح أن تكون مرتبطة بالحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد الحوثيين في اليمن.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أن الجانبين توصلا في مارس الماضي إلى اتفاق بشأن “النشر الجزئي” لهذه البطاريات من طراز “باتريوت PAC-3″، لمدة شهر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نقل أصول عسكرية أميركية من كوريا الجنوبية إلى منطقة عمليات خارج آسيا.
أخبار قد تهمك واشنطن ترد على خطة مصر لإعمار غزة نهاية مارس.. وتشدد على إبعاد حماس 16 مارس 2025 - 11:51 مساءً انخفاض الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية بأكبر نسبة منذ 18 شهرًا 9 مارس 2025 - 12:40 مساءًوفقا للعربية : ستخدم بطاريات “باتريوت” في كوريا الجنوبية ضمن نظام الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات، لمواجهة التهديدات البالستية والنووية التي تمثلها كوريا الشمالية، بالتعاون مع أصول الدفاع الجوي الكورية.
وكانت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية قد كشفت في وقت سابق أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وافق على نقل بطاريتين من هذه المنظومة إلى الشرق الأوسط، في إطار تعزيز الدفاعات الأميركية هناك، تزامنا مع تصاعد العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وبحسب “يونهاب”، أثار هذا التحرك قلقا داخل سيول من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتجه نحو تبني سياسة جديدة في علاقاتها مع الحلفاء، وقد تطلب لاحقا من كوريا الجنوبية تحمل المزيد من التكاليف أو إعادة النظر في تمركز القوات الأميركية هناك.
ورداً على الاستفسارات، أكدت قيادة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية “الالتزام الصارم تجاه الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية”، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيل إضافية، مستندة إلى سياسة وزارة الدفاع (بنتاغون) الداخلية.
وأوضحت القيادة في بيان مقتضب: “ستقوم القوات الأمريكية بنشر مؤقت لمعدات وأفراد كجزء من خطة التناوب، مع الحفاظ على جاهزية قتالية عالية في شبه الجزيرة الكورية استعدادا لأي طارئ”.