جيش العدو الصهيوني يقرّ بمصرع ثلاثة من ضباطه جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أقرّ جيش العدو الصهيوني بمصرع ثلاثة من ضباطه جنوب قطاع غزة خلال أوقات متفرقة من شهر أكتوبر الجاري.
وقال “جيش” العدو بحسب الإعلام الصهيوني: إنّ ضباطه قتلوا في السابع والعاشر وال25 من الشهر الجاري.
وكان الناطق باسم “جيش” العدو قد أعلن، أنّه تم إبلاغ 312 عائلة أنّ أبناءهم العسكريين قتلوا، و239 عائلة أنّ أبناءهم أسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام العدو الصهيوني: إنّ أكثر من 1500 صهيوني قتلوا وجرح نحو 5400 منذ بدء هجوم غزة في السابع من أكتوبر.
وتأتي تصريحات “جيش” العدو بالتزامن مع تأكيد المقاومة الفلسطينية في غزّة، مواصلة الاشتباك مع قوات الاحتلال.
وذكرت “سرايا القدس” أنّ “كتائب المجاهدين قصفت الحشود العسكرية للعدو شرقي مدينة غزة برشقة صاروخية”.
وقصفت السرايا كلّاً من “كيسوفيم” و”بئيري” و”أفشليوم” و”عين حتسور” برشقات صاروخية وقذائف الهاون، كما قصفت “كيبوتس نيريم” في غلاف غزة، وتجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال في موقع تأمين السريج وبوابة السناطي بقذائف الهاون.
كما أفادت بقصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. واستهدفت أيضاً موقع تأمين السريج شرقي خان يونس بقذائف الهاون، وتحشيداً لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة.
بدورهم، خاض مجاهو كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الياسين 105” مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة.
وأعلنت كتائب القسام، استهداف مستوطنة “نتيفوت” و”أسدود” وعسقلان برشقة صاروخية، وأيضاً كيبوتس “نيريم” وموقع “مارس” العسكري بقذائف الهاون، رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أزمات متفاقمة: كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية والأمنية على مستقبل الاحتلال الصهيوني؟
يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.
وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.
وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.
وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.
وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.
وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.
وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.
ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.
يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.