ملتقى السلامة والصحة المهنية بجامعة كفر الشيخ يهدف إلى رفع كفاءة العاملين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الاثنين، فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية بكلية العلوم بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم، والدكتور حازم حسن وكيل وزارة العمل في كفر الشيخ.
وأكد «دسوقي» في بيان، أن الملتقى يهدف إلى إطلاع المشاركين على مفهوم السلامة والصحة المهنية، وأهدافها والتشريعات الوطنية المتعلقة بها، وتمكنيهم من تحليل وتقييم مخاطر العمل، وإدارة الأزمات والكوارث، وخطط الطوارئ، والتحقق من الحوادث واكتشافها حتى يمكن تلافيها، ورفع مستوى الأداء بالتدريب على أسلوب عمل متطور، وإعداد المتدرب لتولي مسؤوليات جديدة.
وأشارت الدكتورة أماني شاكر، إلى أن الملتقى شارك فيه عددًا من أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة بالكليات، ومسؤولي وحدة الأزمات والكوارث ومسؤولي وحدة الجودة بالجامعة، ومسؤولي السلامة، ومدير إدارة الأزمات والكوارث بمديريات المحافظة، ومديري الجهات والشركات ومسؤولي السلامة وأعضاء لجانها، والعديد من المنشأت الاعتبارية بالمحافظة بما فيها المدارس والمستشفيات الخاصة وشركات قطاع المياه والكهرباء والبترول والعديد من المنشأت الصناعية بالمحافظة.
وأضافت أن الملتقى تضمن عرضًا لمنتجات الشركات المشاركة من مهمات الوقاية الشخصية الخاصة بطبيعة عمل كل منها وكيفية التغلب على مخاطر بيئة عملهم، كما تضمن إقامة محاضرات عن تحليل وتقييم المخاطر في بيئة العمل، وخطة الإخلاء والطوارئ.
وفي ختام اليوم الأول، أعرب المشاركون عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه لعمال مصر وحرصه على حماية العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة لعمال مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.