المخا تستعيد تاريخها باحتضان مهرجان البن اليمني الثالث
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انطلقت مساء اليوم الإثنين في مدينة المخا الساحلية على البحر الأحمر، التابعة لمحافظة تعز، فعاليات مهرجان البن اليمني في نسخته الثالثة بحضور رسمي وشعبي كبير.
واختيرت المدينة لاحتضان هذه الفعالية كدلالة على رمزية الميناء التاريخي الذي أرتبط اسمه بتصدير أجود أنواع البن إلى العالم والمسمى "موكا" نسبة إلى مينائها الشهير.
و يشتمل المهرجان على عدة فعاليات ثقافية، إضافة إلى ندوة عن تاريخ البن اليمني ومدينة وميناء المخا التاريخي الذي برز كأحد أهم الموانئ خلال القرنين السابع والتاسع عشر.
كما يتضمن المهرجان الذي يستمر لمدة يومين عرض نماذج لأنواع البن اليمني المختلفة التي تتجاوز 15 نوعًا تنسب أسماءها إلى المناطق التي زرعت فيها، منها البن اليافعي، المطري، البرعي، الحرازي، والحفاشي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: البن الیمنی
إقرأ أيضاً:
احتفالات تعم المحافظات السورية بعد الاتفاق التاريخي مع قسد (شاهد)
عمّت الاحتفالات محافظات سوريا، بعد الإعلان الرسمي عن توقيع اتفاق بين الرئيس أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي.
وخرج آلاف السوريون إلى الشوارع في العاصمة دمشق، ومحافظات حمص، وحماة، وحلب، وطرطوس، ورفعوا علم "الثورة".
وعبّر سوريون عن فرحتهم العارمة بتوحيد كافة الأراضي السورية تحت قيادة واحدة، بعد الاتفاق الذي نص على دمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية والتي ستمسك بدورها زمام الأمور في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ونص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
وبحسب الاتفاق فإن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، إضافة إلى وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية".
وينص الاتفاق أيضا على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إضافة إلى "ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".
وأيضا " دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد (نظام بشار الأسد) وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".
كما يرفض الاتفاق دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.