خصص برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية cbc، عن حكاية فلسطينيات يكشفن مأساة ومعاناة من دفتر الصمود على الأرض حول الأحداث الجارية في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

فتاة فلسطينية: فقدت 26 شخصًا من أسرتي نتيجة قصف العدوان 

وروت زينب سليمان الفتاة الفلسطينية، أنها تعيش منذ 3 سنوات في مصر، انتقلت للدراسة برفقة أشقائها، موضحة أنها فقدت 26 فردا من أسرتها، نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنها لم تتوقع أنهم يتم قصفهم لأن الخطر لم يشكل عليهم 1% لأن المنطقة التي كانوا يعيشون فيها كانت آمنة ولا هي شمال ولا جنوب وتم قصفهم بصاروخين أبادة كاملة.

وتابعت «زينب» خلال لقائها برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية cbc، أنها تلقت خبر استشهادهم عن طريق وسائل الإعلام، لأن الاتصالات كانت متقطعة بهم منذ 7 أكتوبر ببداية الأحداث.

امرأة فلسطينية: بنكتب أسامي أفراد الأسرة على جثامينهم للتعرف عليهم وقت استشهادهم 

وأوضحت هدى عايش، من اتحاد المرأة الفلسطينية، أن أسرتها بالكامل داخل الضفة الغربية، وزوجها علمه داخل الضفة الغربية أيضا وانتقلت لمصر، لقيام زوجها بزيارتها عن طريق الأردن لمصر ترانزيت، قائلة «إن جميع الأهالي والعائلات في غزة يقومون بكتابتة أساميهم على جثامينهم تحسبًا لو تم استشهادهم ويتعرفون عليهم من الأسماء».

زينب: فقدت التواصل بأسرتهم ولم أعلم عنهم شيئًا 

وتابعت «زينب العفش» أنها جاءت لمصر قبل أحداث 7 أكتوبر بأسبوع، لمشاركتها في إحدى المسابقات، وعندما بدأ القصف لم تستطيع العودة مرة أخرى واستقرت في مصر، وكانت تتواصل مع أسرتها يومًا بعد يوم حتى انقطع الاتصال وفقدت التواصل بهم لمدة 14 يومًا، وكنت أتابع الأخبار والأحداث من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ولم أعلم عنهم شيئًا حتى هذه اللحظة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جرائم الاحتلال على غزة

إقرأ أيضاً:

فقدت منافس قوي.. عمرو مصطفي ينعى محمد رحيم

نعي الملحن عمرو مصطفي الملحن الراحل محمد رحيم بكلمات مؤثرة، بعد وفاته خلال الساعات الماضية بعد تعرضه لسكتة قلبية حادة.

وكتب عمرو مصطفي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك: “فاكرين أيام الجامعة، كنت طالب في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وعمري ما تخيلت إن الموهبة اللي عندي ممكن تاخدني في طريق مختلف تمامًا”.

واستكمل: في يوم من الأيام، سمعت عن شركة وقدمت فيها موهبتي لأول مرة، وهناك اتعرفت على شخص موهوب اسمه محمد رحيم».

وتابع: «في البداية، ما قبلوناش، بس فضلنا نحلم ونجتهد.. بعد فترة، كل واحد فينا شق طريقه، وبدأت تظهر المنافسة الشريفة بينا. محمد بدأ بأغنية مع مطرب كان معروف الوقت ده، وأنا تبعته بسنة بأغنية مع نفس المطرب».

وأردف: الجميل في الموضوع إن المنافسة كانت بتخلينا نطلع أفضل ما عندنا، وكنا دايمًا بنحترم بعض. وفي يوم، لما التقينا في باريس، ضحكنا على الذكريات، واتفقنا إن صداقتنا أهم من أي منافسة».

واختتم عمرو مصطفي: “لكن النهاردة، فقدت صديق ومنافس كان جزء كبير من رحلتي. محمد رحيم مش بس كان موهبة عظيمة، لكنه كان أخ وصديق حقيقي، يمكن المنافسة خلصت، لكن الذكريات والموسيقى اللي عملناها مع بعض هتفضل موجودة للأبد”.

ورحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية الملحن الكبير محمد رحيم ، عن عمر يناهز الـ 45 عامًا ، بعد تعرضه لـ أزمة قلبية مفاجأه ، ولم يحدد موعد تشييع الجثمان حتى الأن.


محمد رحيم درس في كلية التربية الموسيقية، كانت بداية مسيرته الفنية عندما تعرّف على الفنان حميد الشاعري في ندوة بالكلية وذهب معه للأستوديو حيث أسمعه ألحانه، بحضور الفنان عمرو دياب ليطلق أول أغنياته وهي أغنية (غلاوتك) لعمرو دياب.  


بدأ محمد رحيم بعد ذلك التعاون مع العديد من الفنانين أبرزهم نانسي عجرم، محمد منير، إليسا ، واتجه إلى الغناء عام 2008 حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان كام سنة ، ومن أبرز أغنياته عارفة، إرجع يلا . 

وشارك بالغناء والتلحين في عدد من الأعمال الدرامية منها حكاية حياة، سيرة حب .

تعرض محمد رحيم خلال الاشهر الماضية لـ وعكة صحية ، حيث أصيب بذبحة صدرية نقل علي اثرها إلى إحدى المستشفيات، وقام بعمل عملية قسطرة، إلا أنه تماثل للشفاء، وبعدها عاد إلى المنزل وطرح أغنية جديدة.

مقالات مشابهة

  • فقدت منافس قوي.. عمرو مصطفي ينعى محمد رحيم
  • دفتر أحوال وطن «٢٩٨»
  • دفتر أحوال وطن «٢٩٨»
  • التصريح بدفن عروس توفت في حريق منزل بالمحلة ..صور
  • السيد القائد: الصمود العظيم لحزب الله نموذج مشرف أمام عدوان غير مسبوق
  • رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
  • حسين خوجلي يكتب: حكاية من دفتر الأزهري
  • جارة القمر في عيد ميلادها الـ90.. فيروز صوت الصمود ورحابة الأمل
  • ضبط المتهمين بالتعدى على شخص وتصويره بالقاهرة
  • استشهاد 3 فلسطينيات في قصف استهدف منزلهن بمخيم النصيرات