"خارجية البرلمان": ما يحدث في غزة من أبشع المجازر في تاريخ البشرية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال النائب طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن ما يحدث في قطاع غزة من أبشع المجازر في تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن الآلاف من المدنيين يتعرضون لقصف وحشي على مدار أيام طويلة.
تعرف على موعد بدء الدعاية لانتخابات الرئاسة 2024 خاص.. محمد رضوان: حاتم صلاح سبب حماسي للمشاركة في "على باب العمارة" أطفال غزة ملائكة في السماء وفي مكان أفضلوأوضح " الخولي"، خلال حواره مع الإعلامية لبنى مصطفى ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، اليوم الأحد أن الأطفال يتعرضون لأبشع تجربة ممكن يعيشها انسان، معلقا.
وأشار إلى أن العالم يفتقر للعدالة والإنسانية ولديه ازدواجية في المعايير، مؤكدا أن ما يحدث من موقف دولي تجاه العدوان الصهيوني على قطاع غزة كاشف للموقف العالمي.
مجلس الأمن عجز عن وقف إطلاق الناروأضاف أن النظام العالمي يعاني حيث عجز مجلس الأمن عن وقف إطلاق النار، بجانب ابتزاز الكيان الصهيوني للأمين العام للأمم المتحدة.
غضب شعبي في قلب العواصم الغربية يوأشار طارق الخولي، إلى أن ما نراه من غضب شعبي في قلب العواصم الغربية يوضح أن الدعم المطلق لإسرائيل من قبل الحكومات في حاجة إلى مراجعة، مؤكدا أن هناك دولا بالفعل بدأت تتراجع عن التأييد المطلق لإسرائيل ومنها أمريكا مع الضغط الشعبي، لافتا إلى أن هناك تآكل للتأييد الدولي لإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النائب طارق الخولي غزة قصف وحشي برنامج الحياة اليوم قناة الحياة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رشا الخولي: الجامعة المصرية الصينية جسر التبادل الثقافي والمعرفي
قالت رئيس الجامعة المصرية -الصينية الدكتورة رشا الخولي إن الجامعة تعد جسرا للتبادل الثقافي والمعرفي ونموذجا للتعاون الصيني المصري والعربي، خاصة في مجال التعليم والتكنولوجيا مشيرة إلى شراكة الجامعة مع برنامج إنمائي جديد مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمشاركة دول المنطقة.
وأضافت الخولي - في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) - نقلتها اليوم/الخميس/ أن البرنامج به قاعدة لمنح برامج تدريبية في منطقة الشرق الأوسط لربط منظومة المياه والغذاء والطاقة والبيئة، وسيشارك في هذه البرامج كل دول المنطقة باعتبارها من دول الجنوب وأن البرنامج الإنمائي مستمر ويخضع لعملية تطوير دائمة ، حيث يتم جلب المهندسين والمختصين من كل الدول إلى مصر والمشاركة في هذه التدريبات للحصول على المعرفة الصينية والمصرية في المجالات الحيوية مثل الموارد الطبيعية وإدارتها وعلاقتها بالمناخ وكل المشروعات التنموية .
وأكدت أن الجامعة المصرية - الصينية هي نموذج للتعاون العربي الصيني في مجال التعليم العالي وبناء القدرات، مشيرة إلى وجود الكثير من الدارسين بالجامعة من جميع الدول العربية ومن دول أخرى موضحة أنها تضم كليات قطاع الصحة مثل الصيدلة والعلاج الطبيعي والطب البيطري، وقطاع الهندسة مثل كليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات، والفنون والتصميم، والاقتصاد والتجارة الدولية كما افتتحت الجامعة المصرية الصينية مؤخرا كليتين جديدتين، هما القانون والإنسانيات، والإعلام والدراسات الأدبية.
وأشارت إلى أن ذلك إنجاز وتطور كبير كون الكليتان ينتميان للجيل الخامس، وهي كليات تقوم على التخصصات البينية المتداخلة من خلال ربط الدراسات الإنسانية بالقانون، وربط الدراسات الأدبية بالإعلام، ما يعكس مدى التطور الذي تعيشه الجامعة .
ولفتت إلى أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، هي الوحيدة في مصر التي تدرس الطب الصيني التقليدي، لافتة إلى إقبال كبير على الالتحاق بها رغم زيادة عدد مقرراتها عن أي كلية مماثلة وإلى أن كلية الصيدلة بالجامعة تتبنى دراسة طب الأعشاب، وهو منبثق من الحضارة المصرية القديمة والثقافة الصينية كما أن كلية القانون هي الكلية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تدرس القانون الصيني بجانب القانون المصري بطبيعة الحال، مؤكدة أهمية إلمام الدارسين به للتعامل مع الشركات الدولية سواء بالخارج أو حتى بمقراتها في مصر والدول العربية في ظل انفتاح الصين على كل الأسواق .
وأوضحت أن الجامعة أبرمت بروتوكولات واتفاقات شراكة مع نحو 100 جامعة صينية في مختلف المجالات، وهناك تعاون مشترك في عقد الندوات والفعاليات المختلفة واستدعاء الرموز البارزة في كل المجالات، وتنفيذ البرامج المزدوجة والمشروعات البحثية وإيفاد البعثات من وإلى الصين، والاحتفال بكافة المناسبات الثقافية الصينية في مصر وربطها بالثقافة المصرية، بما يعزز الترابط بين مصر والصين.
تأسست الجامعة المصرية الصينية بموجب قرار رئاسي لعام 2013، وتعتبر أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية وغير تقليدية تعتمد على الإنتاجية والتقنية وبدأت عامها الدراسي الأول في العام 2017، بـ 50 طالبا في كلية واحدة، وهي تضم حاليا تسع كليات بها 12 ألف طالب وتعتبر الجامعة المصرية الصينية الوحيدة المنتسبة للثقافة الصينية والتطور الصيني في منطقة الشرق الأوسط، وهي تحتل المركز السادس على مستوى الجامعات الخاصة في مصر من حيث إقبال الطلاب.