دبلوماسي: الغرب والولايات المتحدة لا يريدون وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الغرب والولايات المتحدة بدأوا يدخلوا تغييرات في مواقفهم تجاه الحرب في غزة، موضحا أن اللهجة بدأت تتغير وهذا تمثل، أمس، في حوار مسئول الأمن الأمريكي مع cnn.
مدرسة «إلياس» للغات.. يد صنعت تاريخ وآخرى ترسم ملامح المستقبلوأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل يبرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأحد أن مستشار الأمن القومي الأمريكي عبر عن رفضه لتصرفات مستوطني اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتعبير عن الاستياء من سلوك المستوطنين وهذه رسالة غير مباشرة لنتنياهو واليمن المتطرف في إسرائيل.
وأشار إلى أنه يوجد تنسيق عربي قوي وهذا تمثل من الأيام الأولى للحرب في غزة وظهر أمامنا في مؤتمر القاهرة للسلام ثم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما تبنت قرار هدنة إنسانية في قطاع غزة.
الغرب لا يتحدث عن وقف إطلاق الناروتابع، أن الولايات المتحدة والدول الغربية لا تتحدث عن وقف إطلاق النار حتى المكالمة التي جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وبايدن، لم يتطرق الأخير لكلمة وقف إطلاق النار ولكنه يركز على مجموعة أهداف والجديد هو اتفاقه على أن مصر وأمريكا ستتحركان من أجل الشروط اللازمة لإيجاد سلام وحل الدولتين، وكذلك إدخال المساعدات بصفة دورية ومستدامة ومصير الرهائن وعدم توسعة الصراع بالمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي غزة وقف إطلاق النار في غزة الغرب والولايات المتحدة مساعد وزير الخارجية الأسبق الغرب المساعدات وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.