جامعة الزقازيق الأولى محليًا فى تصنيف شنغهاي للمواد الأكاديمية لعام 2023
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أظهر تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2023، تحقيق جامعة الزقازيق تقدماً متميزاً محليًا وعالميًا فى تصنيف شنغهاي الصيني للمواد الأكاديمية والذي يشمل ترتيب أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم، وشهد هذا التصنيف ظهور الجامعات المصرية في 5 تخصصات أساسية، وهي العلوم الطبيعية والحياتية والطبية والهندسية والاجتماعية، وتخصصاتها الفرعية المختلفة.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، عن تحقيق الجامعة تميزًا جديدًا في التصنيف الصيني شنغهاي للمواد الأكاديمية «GRAS»، حيث ظهرت في العديد من المواد الأكاديمية هذا العام وهي «الطاقة والعلوم الهندسية - العلوم الزراعية – العلوم البيطرية-التكنولوجيا الحيوية- الصيدلة والعلوم الصيدلانية» مقارنة عن العام الماضي وتصدرت جامعة الزقازيق المركز الأول محليًا في مجال العلوم الزراعية وجاءت في المركز 33 عالميًا.
وأشاد خالد الدرندلى، بالإنجاز الذى تم تحقيقه، وحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز في التصنيف الصيني شنغهاي للمواد الأكاديمية، مشيدًا بالمجهودات المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الإرتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالى من التميز والريادة الإقليمية والدولية، تأكيدًا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتوفير كافة سبل الدعم للباحثين في إطار استراتيجيات وخطط بحثية واضحة، مشيرا إلى حصول جامعة الزقازيق على مراكز متميزة بين الجامعات المصرية والعالمية وفق التخصصات المختلفة.
حيث جاءت نتائج الجامعة كالتالي: في مجال العلوم الزراعية تصدرت جامعة الزقازيق المرتبة الأولي محليا و 33 عالميًا، وفي مجال العلوم الطبيعية حققت جامعة الزقازيق المرتبة (301-400) عالميا، وفي مجال العلوم الهندسية، تميزت جامعة الزقازيق التخصصات الفرعية بالعلوم الهندسية التالية، وفي مجال الهندسة الميكانيكية تصدرت جامعة الزقازيق المركز الأول محليا و بالمرتبة (151- 200) عالميًا، وفي مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية ظهرت جامعة الزقازيق بالمرتبة (301- 400) عالميًا.
وتصدرت جامعة الزقازيق المركز الأول محليا في مجال هندسة علوم الحاسب وبالمرتبة (201-300) عالميًا، وفي مجال الهندسة المدنية جاءت جامعة الزقازيق بالمركز الثاني محليا وبالمرتبة (201-300) عالميًا، وفي مجال علوم وهندسة الطاقة جاءت جامعة الزقازيق بالمرتبة (201-300) عالميًا، وفي مجال تكنولوجيا علوم الغذاء والتكنولوجيا جاءت جامعة الزقازيق بالمركز الثاني محليا وبالمرتبة (201-300) عالميًا، وفي مجال العلوم الحياتية تميزت الجامعات المصرية في 4 تخصصات فرعية بهذا المجال وبيانها كالتالي : في مجال العلوم البيولوجية جاءت جامعة الزقازيق بالمرتبة (301-400) عالميًا وفي مجال العلوم الزراعية .
كما تصدرت الجامعة المرتبة 33 عالميًّا متقدما باكثر من 100 مركز عن الماضي والأولي محليا، وفي مجال العلوم البيطرية جاءت جامعة الزقازيق بالمركز الأول مكرر محليا و بالمرتبة (51-75) عالميًا وفي مجال العلوم الطبية تميزت في مجال التكنولوجيا الطبية حيث جاءت جامعة الزقازيق بالمرتبة (301 -400) عالميًا، و في مجال العلوم الصيدلانية جاءت جامعة الزقازيق في المرتبة (201-300) عالميًا، وفي مجال العلوم الاجتماعية تميزت الجامعات المصرية في تخصصين من إجمالي 14 تخصصًا فرعيًّا بهذا المجال وبيانهما كالتالي: في مجال الإدارة انفردت جامعة الزقازيق محققة المركز (401-500) عالميًا والأول محليا للمرة الاولي متفوقا علي التصنيف هذا العام عن الاعوام السابقة.
وأشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى، إلى أن تصنيف شنغهاي للمواد الأكاديمية لعام 2023 يعتمد بالأساس على خمسة مؤشرات رئيسة حيث يقوم بتصنيف الجامعات في المواد الأكاديمية المختلفة والذي يشمل ترتيب أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم، ويعتمد التصنيف الصيني في تقييمه على خمسة معايير رئيسية، وهي الأبحاث المنشورة في مجلات الربع الأول Q1 ومعدل الاستشهاد النوعي لكل فرع ونسبة الأبحاث المنشورة بالمشاركة مع باحثين دوليين في مجالات التصنيف المختلفة، وعدد الأبحاث المنشورة في أفضل المجلات والمؤتمرات الدولية، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز دولية في هذا المجال.
وأضاف الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولى أن تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية بدأ يدرج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية منذ 2009 وفي التخصصات الاساسية وهي: العلوم الطبية، الهندسة، العلوم الحياتية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية، و 55 تخصصًا فرعيًا، ويعتمد على قياس مخرجات البحث، وتأثير البحث والتعاون الدولي وجودة الابحاث والجوائز الأكاديمية الدولية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سالي محمود مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة بالتزام الجامعة بشكل واضح في أن تقدم الجامعة في مؤشرات تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية، يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها الدعم الذي تقدمه الجامعة وتحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق شنغهاي تصنيف الاول محليا الوفد الشرقية الجامعات المصریة العلوم الزراعیة فی مجال العلوم المرکز الأول تصنیف شنغهای عالمی ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.