يحل أبطال وصناع الفيلم السوداني «وداعا جوليا»، ضيوفا على برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة «سي بي سي»، الليلة، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي.

قائمة ضيوف حلقة اليوم

وضمت قائمة ضيوف حلقة اليوم، الفنانة السودانية إيمان يوسف، الفنان نزار جمعة، المخرج محمد كردفاني، والمخرج أمجد ابو العلاء.

وكان وداعًا جوليا في عرضه الأول بالمملكة المتحدة في مهرجان لندن السينمائي، نال إشادة كبيرة، ويُذكر أن جميع تذاكر عروضه نفدت قبل شهر من انطلاقة المهرجان.

وفي الآونة الأخيرة حظى الفيلم بنجاحات دولية عديدة، إذ وصل عدد الجوائز الدولية في رصيده إلى 8، حيث فاز بجائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، جائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا، وهما جائزة الجمهور وجائزة الصحافة، وحصد أيضًا 3 جوائز دولية في مهرجان Paysages de Cinéastes وهي جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة، كما فاز بجائزة أفضل فيلم إفريقي في جوائز سبتيموس الدولية.

مسيرة الفيلم مع الجوائز 

ومن الجدير بالذكر، أن مسيرة الفيلم مع الجوائز انطلقت من مهرجان كان السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة الحرية، وشهد عرضه العالمي الأول.

كما وقع اختيار السودان عليه لتمثيله في الحفل الـ96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم دولي لعام 2024.

وكان الفيلم شارك في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها، ومساعدتها سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك.

ويشارك في بطولته الممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وداعا جوليا فيلم وداعا جوليا المساء مع قصواء السینمائی الدولی فی مهرجان ا جولیا

إقرأ أيضاً:

الليلة يسدل الستار على مهرجان ليالي مسقط لعام 2025

تختتم اللية مع بداية شهرجديد فعاليات مهرجان “ليالي مسقط” وسط أجواء استثنائية احتفت بالإرث الثقافي والفني لسلطنة عمان، واستمرت قرابة الشهر وشملت العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، وشهدت إقبالاً جماهيريًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، في أكثر من 7 مواقع رئيسية كمتنزه القرم الطبيعي، ومتنزه العامرات، ومتنزة النسيم، والجمعية العمانية للسيارات، ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وسور آل حديد ، ووادي الخوض، بالاضافة الى فعاليات مصاحبة في مسقط جراند مول والعريمي بوليفارد ومركز السيب للبولينج، ليصل عدد الزوار الى ما يقارب مليون زائر.

وشكل متنزه القرم الطبيعي المحور الرئيسي للمهرجان، من خلال مهرجان الزهور الذي يعتبر الأول من نوعه في سلطنة عمان والذي تمازجت فيه الألوان الزاهية والروائح العطرة، ومهرجان الطعام، والقرية العالمية التي احتضنت عددا من الدول العربية و الاجنبية، وأكشاك القهوة كما استضاف مسرح البحيرة العروض الفنية والموسيقية شاركت فيها نخبة من الشعراء والفنانين العمانيين والخليجيين، بالإضافة إلى عروض الإبهار وعروض طيارات الدرون التي زينت سماء القرم طوال فترة المهرجان بالإضافة الى المسرح المفتوح الذي قدم العروض البهلوانية ورقصات الدول ، وتميز متنزه القرم الطبيعي بالرقصات الشعبية العمانية في أرجاء المهرجان ناهيك عن متعة الأطفال بركوب الألعاب الكهربائية في مرح لاند.

كما كان متنزه النسيم وجهة مثالية للعائلات، وتضمنت فعالياته عروضا لخيالة شرطة عمان السلطانية التي امتعت الحضور، وتجربة الشباب لدريفت ترايك، بالإضافة لرغبة النساء في التسوق من الخيمة الاستهلاكية التي وفرت العبايات الزاهية بألوانها ، ليبتعن البخور والعطور التي فاحت رائحتها في أرجاء المكان، وشراء الحلي والاكسسوارات التي زينت كفوفهن، لتقضي العائلات وقتا ممتعا وهم يتناولون العشاء من أيادي الأمهات اللاتي يصنعن الطعام بأشكاله في القرية التراثية التي صممها عوف البلوشي وأصدقاؤه ويستمتع أبناؤهم باللعب مع الشخصيات الكرتونية التي قدمت مجموعة من الأنشطة والمسابقات على المسرح، كما أتيحت للشباب الفرصة للاستماع الى أغاني سبيستون التي أعادت الذكريات للحضور برفقة عبدالرحيم اليحيائي وطالب العبري، والاستمتاع برقص اليولة برفقة البارع حمدان الفارسي، ناهيك عن توافد الأطفال لمشاهدة عروض كرة القدم التي يقدمها مروان البلوشي في القرية التراثية بشكل شبه يومي، بالإضافة الى مشاهدة الألعاب النارية.

كما استعاد الكبار ذكرياتهم في النسيم بتواجدهم بالقرب من صانعي الحرف اليدوية وتناول القهوة معهم ومشاهدة ما يصنعه ابراهيم بن خميس البلوشي وعلي بن سعيد السيابي من السعفيات ومخلفات النخيل، ومشاهدة سالم بن مبارك البلوشي وهو يطرق شباك الصيد ويمسك بيديه المكسارة والمصلاخ، وتنسج كذية بنت عبدالله القرينية في مكان قريب منهم سجاداتها الحمراء وتغزل فاطمة بنت سليم القرينية صوفها الأسود، فيما تبيع موزه الهنداسية منتجاتها العشبية وصابونها البلدي الذي تصنعه.

وامتاز متنزه العامرات بالقرية التراثية التي عاش جميع الزوار بين أحضانها متنقلين بين أركان الماضي وما تصنعه الأيادي من خشبيات وسفن وفخاريات، ودفاتر حديثة بطابع قديم، وماتنقشه الأيادي على الأيادي التي تزينت بنقش الحناء تحمل ورودا وطيورا وأشكالا أخرى، فيما أبدعت أخريات في صنع الروائح الزكية من البخور والعطور ليتوافد المواطنون والمقيمون والسياح لشراء ماطاب لهم، فيما يشدو الطرب والرقص الشعبي في أرجاء من القرية التراثية، وعاش عشاق الشعر الشعبي والبداوة أجواء استثنائية في القرية البدوية التي حاكت رمالها رمال الصحراء، ويتلذذ البعض باحتساء قهوتهم المجانية من هناك، ناهيك عن الأكلات الشعبية الخفيفة في ركن الطعام كاللقيمات وخبز الرخال والسمبوسات بأنواعها ، كما تميزت العامرات باستعراض رجال الدفاع المدني لأشكال سياراتهم المجنزرة، ومركبة الإطفاء اللاند روفر ومركبة الإنقاذ التي تستخدم للإنقاذ في الأماكن الوعرة والعربة البرمائية التي وقف أغلب الزوار أمامها لالتقاط الصور التي شاركوها في مواقع التواصل الاجتماعي وبقيت الأخرى للذكريات تحملها هواتفهم المحمولة.

وفي جمعية عمان للسيارات عاش الشباب أجواء مليئة بالإثارة والتحدي في بطولة كأس الخليج للاستعراض الحر بالسيارات، حيث أبدع المتسابقون في عروضهم الاستثنائية المليئة بالجنون، وفي جانب آخر استمتعت العائلات في القرية الإفريقية بتصوير أطفالهم مع الحيوانات كالقرود والأفاعي والطيور والحيوانات بالإضافة إلى أركان الطعام والملابس و الاكسسوارات.

فيما عاش الشباب في الأيام الاخيرة من المهرجان أجواء التحديات والمغامرات كتحدي الحبال والمسار الانزلاقي وتحديات القيادة في وادي الخوض كما ينتظر الشباب ليحل المساء بفارغ الصبر ليلتقطوا صورا من أمام القمر العملاق الذي أضاء المكان وأصبح ترند مواقع الاتصال ، بالإضافة إلى متعة تناول الطعام في المطاعم التي صممت بشكل هندسي أنيق.

كما احتضن ليالي مسقط الألعاب الشاطئية بسور آل حديد، ككرة القدم والطائرة الشاطئية، وتطيير الأطفال للطائرات الورقية التي زينت سماء الشاطئ، والمتعة بمرافقة المهرج وتوزيع البالونات، واستعراض الألعاب السحرية، وعرض توازن الكرسي ونفخ النار بالإضافة إلى تعلم الفن والحرف كتعلم الرسم ، واللعب بالمعجون، والرسم على القماش والأكواب وغيرها من الفعاليات المسلية.

كما شهدت مواقع المهرجان الأخرى فعاليات مشابهة، فبإسدال الستار على مهرجان ليالي مسقط، وإنتهاء الاختبارات تترقب سلطنة عمان مزيدًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تسهم في تنشيط الاقتصاد والسياحة وتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية مميزة.

والجدير بالذكر ان مهرجان ليالي مسقط جاء دعماً لرواد الأعمال من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة والمنظمين من الباحثين عن العمل و الاسر المنتجة، وليمنح المواطنين والمقيمين والسياح فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والفعاليات و العروض المميزة في مختلف المواقع.

مقالات مشابهة

  • المراعي تفوز بجائزة “أفضل رئيس تنفيذي للمنشآت العملاقة” وجائزة “التوطين” ضمن النسخة الرابعة من جائزة العمل
  • "Atropia" و"Seeds" يتصدران جوائز مهرجان صندانس السينمائي
  • الليلة يسدل الستار على مهرجان ليالي مسقط لعام 2025
  • أبطال ساعته وتاريخه في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد | صور
  • ما بعد الفلسطيني يفتتح منافسة أفلام مهرجان كليرمون بفرنسا
  • مهرجان برلين السينمائي الدولي.. يعلن انضمام المغربي نبيل عيوش لقائمة لجنة التحكيم الدولية
  • بينهم نبيل عيوش.. برلين السينمائي يعلن لجنة تحكيم نسخته الـ75
  • ما بعد ينافس في المسابقة الدولية لمهرجان كليرمون فيران
  • المغربي نبيل عيوش ضمن لجنة التحكيم الدولية بمهرجان برلين السينمائي
  • الفيلم الفلسطيني "ما بعد" ينافس في مهرجان كليرمون فيران السينمائي