قالت الكاتبة والروائية فكرية أحمد إن الصحفيين الذين استشهدوا فى فلسطين لم يدفعوا أرواحهم هباءً، بل إنهم وثقوا بالقلم والصورة من أرض الواقع جرائم الاحتلال الصهيونى الوحشية لتكون شاهدًا أمام التاريخ، وحتى يتمكن أصحاب الحق وأسر الضحايا من استخدام كل هذه الوثائق، لتقديمها إلى المحكمة الدولية لجرائم الحرب، لمحاكمة ومعاقبة المجرمين الذين خططوا ونفذوا هذه الجرائم الوحشية بحق المدنيين العزل فى غزة من الأسر والنساء والأطفال، بزعم الدفاع عن أنفسهم فى أرض ليس لهم أصلا الحق فى الوجود عليها كمحتل صهيونى.

وأضافت فكرية أحمد أن الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين حين يكشفون أمام العالم تلك الفظائع والمذابح التى يرتكبها جنود الاحتلال ليس الهدف من هذا بالطبع إثارة البكائيات أو نشر الإحباط لدى الفلسطينيين ورجال المقاومة، بل على العكس أنهم أيقظوا الوعى العربى لدى هذا الجيل والأجيال القادمة بحقيقة إسرائيل الإجرامية التى كانت قد بدأت تنزاح من الصورة مع لهاث التطبيع، وأسقطوا عنها ورقة التوت لتظهر وحشيتها بكل جلاء أمام العالم وهى التى تتغنى برغبتها بالعيش فى سلام وأمان.

وأكدت فكرية أحمد أن نشر الحقائق أشعل معانى العروبة لدى الشعوب العربية من جديد، وسينشأ هذا الجيل والأجيال القادمة وهم على وعى ودراية بماهية وحقيقة العدو الصهيونى وجرائمه، فلن يسنوا مشاهد الدم وأحزان الفقد لإخوانهم فى فلسطين، لقد زرعت إسرائيل مجددًا الكراهية ورغبة الثأر فى نفوس الشعوب العربية، وسيدفعون الثمن.

وثمنت الكاتبة دور نقابة الصحفيين، حيث دعا مجلس النقابة برئاسة النقيب خالد البلشى النقابات النوعية الأخرى لتنسيق جهود الدعم والإغاثة للمنكوبين فى غزة، ولم يتوقف ذلك على الدعم بالكلمة بل بجمع المساعدات والتبرعات والتواصل الدائم مع نقيب الصحفيين الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين الفلسطينيين النقيب خالد البلشي جرائم الاحتلال الصهيونى غزة نقابة الصحفيين فکریة أحمد

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تؤكد استمرار ملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإعلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء أمس الأحد، عزمها على مواصلة ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتصاعدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي بلغت 110 انتهاكات خلال شهر يناير الماضي، راح ضحيتها 7 شهداء من الصحفيين في قطاع غزة.

وأوضحت لجنة الحريات في النقابة، في بيان لها، أن الشهر الأول من العام الجاري شهد تصعيدًا خطيرًا ضد الإعلام الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، حيث استهدفت صواريخ الاحتلال منازل وأماكن عمل الصحفيين، مما أدى إلى استشهاد 7 منهم في محاولات واضحة لإخفاء الحقيقة.

وأشار البيان إلى استشهاد 9 من أفراد عائلات الصحفيين، بينهم أبناء وآباء وأمهات وزوجات وأشقاء، بالإضافة إلى تدمير نحو 6 منازل للصحفيين وعائلاتهم بصواريخ الطائرات. كما وثقت لجنة الحريات إصابة 6 صحفيين بشظايا القصف في غزة والرصاص في الضفة الغربية، إلى جانب 15 واقعة استهداف مباشر بالرصاص بهدف الترهيب، ومنع 40 صحفيًا من العمل والتغطية، تعرض 17 منهم لقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، فيما اعتُقل 3 صحفيين، وخضع 2 للتحقيق، وتعرض 3 آخرون للضرب.

وأكدت النقابة أنها تواصلت مع الاتحادين العربي والدولي للصحفيين لفضح جرائم الاحتلال، والبحث عن سبل لحماية الصحفيين في ظل استمرار الاستهداف الإسرائيلي الممنهج.

كما حذر البيان من خطورة استمرار استهداف الصحفيين حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة في 7 أكتوبر 2023، وصل إلى 200 شهيد.

مقالات مشابهة

  • معظمهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 48,208
  • ترامب: الفلسطينيين لن يعودوا إلى غزة في إطار خطة "الملكية" الأمريكية
  • ترامب: الفلسطينيين لن يعودوا إلى في إطار خطة "الملكية" الأمريكية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,208 شهداء
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تؤكد استمرار ملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإعلام
  • نقابة الصحفيين الفلسطينية: استشهاد 7 صحفيين جراء جرائم الاحتلال الشهر الماضي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقف أمام حالة الفوضى التى تقودها إسرائيل فى المنطقة
  • على هذه القبائل أن تعزل نظارها!!
  • أفشة يحيي ذكرى شهداء الزمالك.. بهذه الطريقة
  • حماس: عقوبات ترامب على الجنائية الدولية تخدم إسرائيل