أكد محمود بصل، المتحدث باسم الحماية المدنية في قطاع غزة، أن هناك استهدافات لمنازل المواطنين في غزة وهناك كميات كبير من المتفجرات تسقط على رؤس المواطنين في قطاع غزة، مشددًا على أن الأوضاع في القطاع الفلسطيني تزداد خطورة يوماً بعد يوم.

مداخلة المتحدث باسم الحماية المدنية في قطاع غزة مع الإعلامية لبنى عسل حرب غزة في يومها الـ24.

. استمرار التصعيد واتساع رُقعة الغارات الإسرائيلية عاجل.. الخارجية الأمريكية: بايدن يعارض أي عملية تهجير للفلسطينيين خارج قطاع غزة

وأوضح أنه منذ ساعة والقصف الإسرائيلي متزايد وعنيف على الشجاعية والتفاح والزيتون بغزة، مؤكدًا أن هناك استهدافات بعشرات القذاف وهناك عدد كبير من الإصابات والقتلى بهذه المناطق، منوهًا بأن هذه المناطق يستهدفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بكميات كبير من الصواريخ دون مراعاة للمواطنين ويحاول إيقاع أكبر عدد من القتلى والضحايا من الاستهداف بالصواريخ وضربات المدفعية.

 

ونوه بأن الطواقم غير قادرة على التعامل مع ما يحدث في غزة الآن فهو حجم دمار كبير، مؤكداً أن هناك استهدافات لمنازل المواطنين بقطاع غزة، وتسقط كميات كبيرة من المتفجرات على رؤوس المواطنين، مشددًا على أن السيارات الموجودة لدى الدفاع المدني هي متهالكة ويجب أن تخرج من الخدمة وتحدثنا عن هذه الأزمة قبل الحرب ولا مُجيب حتى هذه اللحظة، وجاء ذلك خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة".

 

وتابع: "10 استهدافات في الدقيقة الواحدة.. وفي ليلة شهدنا 50 استهداف في دقيقة واحدة"، مشددًا عل أن مناطق وسط وشرق مدينة غزة تتعرض لاستهدافات متكررة من قبل قوات الاحتلال، بكميات كبيرة من الصواريخ.

 

وأردف بأن هناك جهود كبيرة تبذل من قبل الطواقم الطبية، في العمل الميداني، في ظل حجم الدمار والهجوم المستمر، على قطاع غزة، وتعد إمكانيات الدفاع المدني متواضعة جدًا، ولا ترتقي بالمطلق إلى حجم الدمار الكبير.

ومن جانب أخر،  أكد سيد خميس، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، أن الشارع الإسرائيلي ليس أغلبه موافق على الحرب والعدوان على غزة أو غير موافق على توسيع فكرة الحرب، مشددًا على أن الشارع في إسرائيل الآن منقسم لـ3 جبهات رئيسية، إحدى هذه الجبهات يمثلها أهالي المحتجزين لدى حماس والذي عبروا عن رأيهم بأنهم ضد التصعيد أو الاقتحام البري.

 تكلفة الحرب على إسرائيل:

 وأشار "خميس"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الجبهة الأخرى من الشارع الإسرائيلي تتمثل في المعارضة السياسية، والتي ساندت الحكومة الإسرائيلية في بداية الحرب لكنها غيرت من وجهتها في التعامل مع الحرب الحالية، إذ إن زعيم المعارضة في إسرائيل طالب رئيس الوزراء نتيناهو بالاعتذار على ما تجاوزه وطالبه بوقف التصعيد الحالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحماية المدنية الاحتلال الإسرائيلى قوات الاحتلال الاسرائيلي فی قطاع غزة أن هناک مشدد ا

إقرأ أيضاً:

صورة بانورامية عن الرئيس الجديد لطاقم التفاوض الإسرائيلي في صفقة التبادل

مع قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعيين وزيره للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر رئيسا لطاقم التفاوض في صفقة تبادل الأسرى، يظهر الدور الأكثر أهمية له في ضمان التقاء مصالح نتنياهو والرئيس دونالد ترامب، مع أنه الرجل الذي دفع باتجاه وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، وفقًا لمطالب إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، كما دعم صفقة التبادل بكل أشكالها، وتعيينه بهذه المرحلة الحرجة يشير إلى مدى انتقال الحرب الآن إلى المرحلة السياسية. 

شالوم يروشالمي الكاتب السياسي الإسرائيلي بموقع "زمن إسرائيل" العبري، أوضح أن "ديرمر، هو الوزير الأكثر نفوذا في الحكومة، وهو السفير الأمريكي لدى مكتب نتنياهو، الأمريكيون والأخير يدركون هذا معاً، لأن الدور الأهم الذي يضطلع به ديرمر، بجانب لقبه المتفجر وزيراً للشؤون الاستراتيجية، هو تحديد وضمان التقاء مصالحهما، وهذا سبب انتقاله الآن للواجهة، لأنه سيتحمّل المسؤولية، ويدير استمرار الصفقة". 


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "تعيين ديرمر جاء لمحاولة التوفيق بين المصالح الأمريكية وتوجهات نتنياهو، وهو الذي دفع باتجاه إيصال المساعدات الإنسانية لغزة دون انقطاع، وفقًا للمطالب القصوى لإدارة بايدن، رغم معارضة وزراء اليمين بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وما زالوا يعارضونها، لكن ديرمر أدرك أن من المحظور الدخول في مواجهة الأميركيين بهذه القضية الحساسة، فتمّ تمرير المساعدات بالسرعة والكميات التي أرادوها، وبذلك تمّ تجنّب الانفجار مع إدارة بايدن".  

وذكر أن "موقف ديرمر في موضوع المساعدات الإنسانية تزامن مع وجود الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت بمجلس الحرب، مما سهّل مهمّته، وفيما يتعلق بصفقة التبادل، أدرك حدود سلطته، وأيّدها منذ بداية الحرب، بكل أشكالها، ووقف على الجانب المعتدل، ووافق على دفع كل الثمن تقريبا من أجل عودة المختطفين، وأحيانا كان الثمن أعلى مما تصوره غانتس وآيزنكوت، ودفع نحو الصفقة وفقا للخطوط العريضة في مايو، رغم مواجهتهحواجز وضعها نتنياهو، حينها تراجع ديرمر، ولم يقلب الطاولة عليه، ولن يفعلها مستقبلاً". 

وأوضح أنه "يقع على عاتق نتنياهو مسؤولية تعزيز المسيرة المهنية التي حققها ديرمر، فقد أرسله في 2004 مبعوثا اقتصاديا لسفارة الاحتلال بواشنطن، ولاحقًا سفيرًا في الولايات المتحدة بين 2013-2021، وفي هذه اللحظات يبذل ديرمر كل ما بوسعه للحفاظ على قدرة نتنياهو على المناورة مع ترامب، وهذه المرة، يعمل تحت عنوانه الجديد والحساس، المسؤول عن الفريق الذي يدير المفاوضات بشأن صفقة التبادل".  

وأكد أن "نتنياهو قام بترقية ديرمر لهذا المنصب، ليحلّ محلّ رئيس الموساد ديفيد برنياع، لأن مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة ستكون مختلفة، وتشمل عناصر سياسية ودبلوماسية تتعلق بمستقبل غزة، والتطبيع مع السعودية، والحملة ضد إيران، وهذه رؤية جيو-ستراتيجية للإدارة الجديدة، ولذلك يحتاج نتنياهو إلى ديرمر، أقرب المقربين إليه، الذي سيضطر لإيجاد "صيغة القرن" من حيث الاستمرار بالصفقة التي يؤيدها حتى نهايتها، والقضاء على حماس بغزة، والحفاظ على سلامة الحكومة بمواجهة تهديدات وزراء الصهيونية الدينية". 


وكشف أن "ديرمر سيطلب من الأمريكيين وعدا بإمكانية تجديد الحرب بعد، أو حتى قبل، تنفيذ الصفقة، رغم أن ترامب ليس متحمسا لذلك، ويريد استمرار العملية حتى النهاية لصالح الخيار السعودي، وعلينا أن نتذكر دائماً أن ديرمر من أشد المعجبين بالإدارة الأميركية، فهو جمهوري بقرارة نفسه، وخريطته للعلاقات في أروقة الإدارة الحالية والكونغرس ومجلس الشيوخ والعالم الإنجيلي جادّة وواسعة النطاق".  

وأشار إلى أن "ديرمر، 53 عاماً، أمضى أربعين عاماً من حياته في الولايات المتحدة، طالبا وباحثا ودبلوماسيا، ويعرف جيداً الشخصيات المؤثرة المحيطة بترامب، والجميع يعرفه من فترة الرئيس السابقة، عندما كان سفيراً للاحتلال بواشنطن، وشريكاً فعالاً في صياغة "صفقة القرن" واتفاقات التطبيع، واليوم، يقف مرة أخرى في مركز تحدّ تاريخي لتنفيذ صفقة التبادل المعقدة للغاية، وسنعرف لاحقا ما إذا كان على قدر هذه المهمة". 

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: نستعد للعودة إلى الحرب في غزة
  • صورة بانورامية عن الرئيس الجديد لطاقم التفاوض الإسرائيلي في صفقة التبادل
  • محافظ السويس يتناول الإفطار مع رجال الحماية المدنية
  • خليل أبوكرش: هناك قرار عربى موحد لدعم إعمار غزة دون تهجير
  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس
  • هكذا يؤثر إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر على حياة الغزيين
  • عبد العاطي: هناك توافق حول الأسماء المقترحة لإدارة غزة بعد الحرب
  • ‏زراعة السويداء تبدأ بيع غراس اللوزيات بأسعار مشجعة
  • غزة - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت حانون
  • برلماني: حزمة الحماية الإجتماعية تعكس حرص الحكومة على تحسين حياة المواطنين