محمد يوسف الجندي انشأ جمهورية زفتى مستقلة عن مصر للضغط على الانجليز ..ماقصته؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
محمد يوسف الجندي هو سياسي مصري وُلد في عام 1893، وهو ابن المناضل يوسف الجندي الذي كان من الداعمين لسعد زغلول قبيل ثورة 1919. اشتهر محمد يوسف الجندي بمواقفه الثورية أثناء دراسته في كلية الحقوق، وتم فصله من الكلية بسبب معارضته للإنجليز.
اقامة جمهورية زفتىعندما اندلعت ثورة 1919، كان الجندي في بلدته زفتى، وحاصرت القوات البريطانية المدينة في محاولة لاعتقاله.
تاريخ ذلك الحدث يعود إلى صباح يوم 18 مارس 1919، حيث تجاوب جميع أهالي البلدة، بما في ذلك الفلاحين والأعيان والشباب. وفي مساء ذلك اليوم، علمت القوات البريطانية بما فعله الجندي وقرروا إرسال قوات للاستيلاء على البلدة عبر كوبري ميت غمر. ولكن الأهالي قاوموا تلك القوات وأعاقوا دخولها للبلدة مرة أخرى، واختبأ الجندي في دوار العائلة بدماص. قامت القوات البريطانية بتفتيش يوسف الجندي وأعلنوا عن مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن مكانه، ونتيجة لذلك، قام الأهالي بتهريبه إلى عزبة سعد باشا في قرية مسجد وصيف.
محمد يوسف الجندياستقبلتهم صفية زغلول، والتي تعد أم المصريين، وقامت بإخفائهم في أماكن مختلفة حتى تم الإفراج عن سعد زغلول ورفاقه في 17 أبريل 1919. بعد ذلك، أصبح محمد يوسف الجندي واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية وأعضاء البرلمان في مصر. وعندما تم طرح اسمه كوزير للمعارف في إحدى التشكيلات الوزارية، اعترض الملك فؤاد بشدة على ترشيحه، نظرًا لأنه لم ينسَ له ما سببه للمملكة من قلاقل ، ثم عمل نائبا لزعيم المعارضة في مجلس الشيوخ ..
محمد يوسف الجنديتزوج الجندي و أنجب اثنين من الأبناء ، الكاتب السياسي و الاجتماعي أحمد يوسف الجندي ، وإسماعيل يوسف الجندي ..
سمي على اسمه أحد الشوارع في منطقة القاهرة الجديدة بالاضافة إلى أحد الشوارع بمنطقة باب اللوق بمحافظة القاهرة و ذلك تخليدا لدوره في مقاومة الاحتلال الإنجليزي ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات البريطاني القوات البريطانية الشخصيات السياسية ثورة 1919
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد الضيف ورفاقه.. ما أبرز الأسماء الوازنة المتبقية في القسام؟
أثار إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استشهاد قائدها العام محمد الضيف وقيادات عسكرية بارزة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تساؤلات بشأن أبرز الأسماء المتبقية في المجلس العسكري العام للكتائب.
ويظهر قائد لواء غزة في القسام عز الدين الحداد من ضمن الأسماء العسكرية المتبقية في الكتائب، إذ يُعد أحد المسؤولين في الدائرة الضيقة التي أشرفت على عملية "طوفان الأقصى" وما بعدها.
وتتهم إسرائيل الحداد بأنه عمل على ترميم قدرات كتائب القسام في شمال قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وظهر الحداد مؤخرا في مقابلة خاصة للجزيرة عبر برنامج "ما خفي أعظم"، توعد فيها إسرائيل بدفع الثمن والرضوخ لمطالب المقاومة.
ويبرز أيضا محمد السنوار، وهو شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي استشهد في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ونجا محمد السنوار من 6 محاولات اغتيال كان آخرها عام 2021، وبحثت عنه إسرائيل كثيرا ولا تزال، إذ بقيت دائما مهووسة بالرجل وقدرته على قيادة العمليات القتالية في ظل هذه الحرب.
إعلانومنتصف الشهر الجاري، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن محمد السنوار يعيد بناء الحركة بتجنيد مقاتلين جدد في قطاع غزة، مما يدفع إسرائيل نحو حرب استنزاف.
ووفق الصحيفة، فإن محمد السنوار -الذي يبلغ من العمر حوالي 50 عاما- كان مقربا من شقيقه الأكبر يحيى، وانضم إلى حماس في سن مبكرة، كما كان مقربا أيضا من محمد الضيف.
ويظهر أيضا اسم قائد لواء رفح محمد شبانة، الذي أعلنت إسرائيل محاولة اغتياله خلال الحرب، قبل أن يتصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن فشل اغتياله.
ومساء أمس الخميس، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام استشهاد محمد الضيف و"ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".
وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وذكر أن هذا الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة".