أحمد موسى لـ الفلسطينيين: عليكم المقاومة بكل الطرق لحين تحرير الأرض.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة إلى الفلسطينيين، قائلا: "المقاومة حق، وعليكم المقاومة بكل الطرق لحين تحرير أرضكم".
تعليق ناري من أحمد موسى على مخطط ترحيل الفلسطينيين إلى سيناء أحمد موسى: وثائق ترجع لعام 1971 تكشف خطة إسرائيل لترحيل الفلسطينيين.. فيديووأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "طول ما فيه احتلال لأرضك عليك المقاومة بكل الطرق لحين تحرير أرضك، والقانون الدولي يعطيك الحق طول ما فيه احتلال".
وعلق الإعلامي أحمد موسى، على كشفت بريطانيا عن وثائق سرية أوضحت أن إسرائيل خططت لتهجير أهالي غزة إلى سيناء منذ عام 1971، قائلا: ""مصر خط أحمر وليها أهل وجيش يحميها، بيقسموا بلدنا لكن البلد لها أهل ورئيس وجيش يحميها".
ترحيل الآلاف من فلسطين غزة إلى سيناء
وأوضح الإعلامي أحمد موسى،: "الوثائق تكشف أن إسرائيل وضعت خطة سرية قبل 52 عاما لترحيل الآلاف من فلسطين غزة إلى سيناء"، موضحا أن الوثائق أكدت أن القطاع مصدر إزعاج أمني لإسرائيل وباتت مخيمات اللاجئين المكتظة بؤر مقاومة للاحتلال، وحسب تقديرات البريطانيين فإنه عندما احتلت إسرائيل غزة كان في القطاع 200 ألف لاجئ من مناطق فلسطين الأخرى ترعاهم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "و150 ألفا آخرين هم سكان القطاع الأصليين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن السفارة البريطانية في تل أبيب رصدت تحركات إسرائيلية لتهجير آلاف الفلسطينيين إلى العريش، والتي تبعد قرابة 54 كيلو مترا عن حدود غزة مع مصر، وحسب تقارير السفارة فإن الخطة شملت النقل القسري إلى مصر والأردن أو في محاولة لتخفيف حدة العمليات الفدائية ضد الاحتلال والمشكلات الأمنية التي تواجه سلطة الاحتلال في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى حدود غزة ترحيل الفلسطينيين برنامج على مسئوليتي اللاجئين الفلسطينيين القانون الدولي الفلسطينيين الإعلامي أحمد موسى الاحتلال الإعلامی أحمد موسى إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".