قدمت مريم كمال  مذيعة "صدى البلد"، تغطية خاصة عن تأثير مقاطعة المنتجات الأجنبية لمناصرة القضية الفلسطينية . 

شاهد الفيديو 

 

مع اشتعال المعارك في قطاع غزة يوما بعد يوما، توسعت الحملات الإلكترونية الداعية لـ مقاطعة البضائع والمنتجات لشركات داعمة لإسرائيل، وتصاعدت في مصر حملات شعبية ونقابية تدعو لمقاطعة بعض المنتجات والشركات بدعوى دعمها لإسرائيل في حرب غزة.

وأثارت حالة من التعاطف بين شعوب الوطن العربي لا سيما مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين الفلسطينيين ما أدى لانطلاق حملات تهدف لـ مقاطعة شركات ومنتجات بعينها داعمة لإسرائيل أو للعمليات العسكرية في قطاع غزة.

ونشر متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي بدائل محلية لتلك المنتجات وكانت  تقديرات لخبراء بشأن تأثيرات ذلك المسار بأنها نوع من الاعتراض ضد الدعم الغربي لتل أبيب.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أسماء منتجات لشركات عالمية لوقف شرائها بزعم دعمها لـ  إسرائيل، وعززت دعوات مقاطعة منتجات الدول الداعمة لإسرائيل تنافسية السلع المحلية وتحديدا منذ بداية العدوان على غزة.

وأوضحت بعض الشركات المصرية بانها قادرة على منافسة المنتجات المستوردة بشكل عام امام المنتج الأجنبي.

وعلق على هذا الموضوع الدكتور رائد سلامة الباحث الاقتصادي، وقال إن أساس المشكلة هو الفجوة بين ما يتم استيراده وما يتم تصديره، وهو أمر يتعلق بنمط الاقتصاد المصري الذي تم اعتماده منذ منتصف السبعينات في القرن الماضي كاقتصاد ريعي استهلاكي.

وأوضح سلامة ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" انه حاليا توجد أرادة لتغيير هذا النمط وتحويله لاقتصاد إنتاجي تنموي تعود فيه ثمار النمو على كل طبقات الشعب، ومن هنا ينبغي النظر لمسألة تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع والبضائع بحيث نتمكن من تخفيف الضغط على الدولار وتعديل الموازين التجارية مع الدول التي نتبادل معها البضائع وأهمها الحبوب والمنتجات الغذائية، لذا فتطوير الزراعة أيضا هو أمر مهم.

وأوضح أن دعوات المقاطعة، تؤكد على أننا كشعب يمكننا الاستغناء عن  السلع والبضائع الأجنبية والتوجه لمثيلاتها المحلية التي هي اقل في المستوى، لان المقاطعة تنطوي على جانب أخلاقي يحتمل معانى الاستغناء وقبول المستوى الأقل في الجودة في سبيل تحقيق معانى أصيلة تتعلق بالوطنية.

وقال الدكتور رائد سلامة الباحث الاقتصادي اننا كشعب لديه ثقافة الاستغناء، وحتى لو لم يكن العدوان الدموي والابادة الجماعية التي تمارسها اسرائيل في قطاع غزة قد تمت، لذا يمكن أن نتوجه لبضائعنا المحلية.

كما انه اكد ان هناك ضرورة لان يقوم الاعلام بدوره في هذا السياق، وايضا كل منظمات العمل المدني بالمفهوم الشامل، لدعم التغيير ليس من أجل المقاطعة فقط، ولكن أيضا لأجل الارتقاء باقتصادنا من خلال المنافسة والجودة وهو أمر يمكن جدا أن يحدث.

واختتم الباحث الاقتصادي حديثه وقال ان هناك ضرورة ايضا لان تتدخل لوزارات المختلفة ومنظمات حماية المستهلك للسيطرة على اسعار المنتجات المحلية مع دعم المنتجين حتى يتمكنوا من المنافسة والاستمرار تأكيدا على دورهم المهم في تغيير نمط الاقتصاد والرؤية المتعلقة بالاعتماد على الذات التي ننادى بها من سنوات طويلة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

15% نموًا في صادرات الملابس بإجمالي283 مليون دولار يناير 2025

كشف المجلس التصديري للملابس الجاهزة، ارتفاع صادرات القطاع 15 % لتسجل 283 مليون دولار خلال يناير 2025 مقابل 246 دولار في يناير 2024، لتسجل صادرات القطاع حركة إيجابية للغاية ضمن خطة المجلس لتحقيق نمو لا يقل عن 20%.

وأشار تقرير المجلس التصديري للملابس، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تتصدر الدول المستقبلة لمنتجات الملابس الجاهزة المصرية بما قيمته 105 ملايين دولار خلال يناير 2025 مقابل 104 ملايين دولار في الشهر نفسه من العام الماضي.

كما كشف تقرير المجلس، أن صادرات الملابس إلى أوروبا قفزت بنسبة 57% لتسجل 77 مليون دولار مقابل 49 مليون دولار، في إطار النمو الملحوظ لصادرات القطاع إلى دول الاتحاد الأوروبي كأحد أهم الأسواق المستقبلة للملابس.

إتاحة نماذج تسوية المنازعات الضريبية على البوابة الإلكترونيةأسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الخميس 27-2-2025


وجاءت تركيا في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية، من حيث استيراد الملابس من مصر، لتحقق صادرات الملابس الجاهزة  لتركيا ارتفاعًا بنسبة 64 % لتسجل 30 مليون دولار مقابل 18 مليون دولار.

وأعلن المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن خطة طموحة تهدف إلى زيادة صادرات القطاع بنسبة تتراوح بين 20% إلى 25% سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، مع استهداف تحقيق صادرات بقيمة 12 مليار دولار بحلول عام 2031.

وأضاف أن المجلس التصديري للملابس لديه استراتيجية أوسع لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة من دول مثل تركيا والصين وفيتنام والهند.

وأوضح رئيس المجلس التصديري للملابس، أن المجلس يعمل على تنفيذ خطة طموحة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الملابس الجاهزة، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات ستلعب دوراً محورياً فى تحقيق الزيادة المستهدفة فى الصادرات.

يشار إلى أن جميع قطاعات الملابس الجاهزة حققت زيادة ملحوظة في الصادرات بنسبة 18 % لتسجل 2.84 مليارات دولار 2024 مقابل 2.41 مليارات دولار في 2023.

مقالات مشابهة

  • بي دي إس المغرب تدعو إلى مقاطعة منتجات الاحتلال والمتاجر الداعمة له
  • بـ 283 مليون دولار.. صعود في حجم صادرات الملابس الجاهزة خلال يناير 2025
  • «خالد حنفي» 320 مليار دولار ستحققها المنطقة العربية من الذكاء الاصطناعي
  • نبيلة جرجس: مستحضرات التجميل منتجات آمنة ولا تتبع وزارة الصحة وفقًا للقانون
  • المنتجات النفطية: مبيعات الوقود عبر خدمة الدفع الإلكتروني تجاوزت الـ 742 مليار دينار خلال كانون الثاني
  • 15% نموًا في صادرات الملابس بإجمالي283 مليون دولار يناير 2025
  • "صادرات عُمان" تستهدف تعزيز وصول المنتجات الوطنية إلى الأسواق العالمية
  • نيجيرفان:أمريكا هي التي فرضت على حكومة السوداني باستئناف تصدير النفط وتنفيذ رغبات الإقليم
  • وفد تركي في كركوك لرفع صادرات بلادهم للعراق إلى 16 مليار دولار سنوياً
  • منتجات ليبية تغزو الأسواق الإفريقية.. وخبراء يشيدون بجودة المنتجات المصدّرة